اسجام الآیات والروایات

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الخامس
انقیاد ما فی الدنیا للهالقسم الثانی

تتفق عبارات الخطبة التی تضمنت آثار التوحید الله وعظمته وما ورد فی الآیات والقرآنیة، فقد ورد فی موضع من القرآن الکریم: (لَهُ الْحَمْدُ فِی الاُْولَى وَالاْخِرَةِ وَلَهُ الْحُکْمُ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ)(1)، وفی موضع آخر: (لَهُ مَقَالِیدُ السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضِ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللهِ أُوْلَئِکَ هُمْ الْخَاسِرُونَ)(2)، وکذلک: (أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللهَ یَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِی السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِی الاَْرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ...)(3)، وورد أیضاً: (الَّذِی جَعَلَ لَکُمْ مِنْ الشَّجَرِ الاَْخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ)(4)، وقال: (وَهُوَ الَّذِی أَنْشَأَ جَنَّات مَعْرُوشَات وَغَیْرَ مَعْرُوشَات وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُکُلُهُ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَیْرَ مُتَشَابِه کُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ...)(5).

على کل حال کلما تأملنا آیات القرآن الکریم وخطب نهج البلاغة کهذه الخطبة اتضحت لنا عظمة الحق تبارک وتعالى وقدرته ونعمته فتثیر الدنیا حس الشکر له لنرتوی من العین الصافیة لفرات معرفته وتعرفنا على صفات جماله وجلاله.


1. سورة القصص / 70.
2. سورة الزمر / 63.
3. سورة الحج / 18.
4. سورة یس / 80 .
5. سورة الانعام / 141.

 

انقیاد ما فی الدنیا للهالقسم الثانی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma