المحاور الأصلیة للخطبة هى:
1 ـ نقض طلحة والزبیر للبیعة لحجّة اشتراک علی (علیه السلام) فی قتل عثمان، والحال هم کانوا یحرضون الناس للقیام على عثمان.
2 ـ النصیحة المشوبة بالتهدید لطلحة والزبیر لیکفا عن الفتنة، ویلتحقا بصفوف عامّة المسلمین.
3 ـ الإشارة إلى مسألة البیعة وأنّ الإمام (علیه السلام) لم یکن طالباً للحکومة، بل هم الذین أصروا علیه بقبول البیعة.
4 ـ لعن الإمام (علیه السلام) فی ختام الخطبة طلحة والزبیر وهو الأمر الذی جرى علیهما عملیاً فساءت عاقبتهما.