«فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، بِالْحَقِّ لِیُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الاَْوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ، وَمِنْ طَاعَةِ الشَّیْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ، بِقُرْآن قَدْ بَیَّنَهُ وَأَحْکَمَهُ، لِیَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، وَلِیُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، وَلِیُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْکَرُوهُ. فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِی کِتَابِهِ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونُوا رَأَوْهُ، بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ قُدْرَتِهِ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَکَیْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلاَتِ، وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ!».