و منه: «فَأَقْبَلْتُمْ إِلَیَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِیلِ عَلَى أَوْلاَدِهَا، تَقُولُونَ: الْبَیْعَةَ الْبَیْعَةَ! قَبَضْتُ کَفِّی فَبَسَطْتُمُوهَا، وَنَازَعَتْکُمْ یَدِی فَجَاذَبْتُمُوهَا. اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِی وَظَلَمَانِی، وَنَکَثَا بَیْعَتِی، وَأَلَّبَا النَّاسَ عَلَیَّ; فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا، وَلاَ تُحْکِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا، وَأَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فِیَما أَمَّلاَ وَعَمِلاَ. وَلَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا قَبْلَ الْقِتَالِ، وَاسْتَأْنَیْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ، فَغَمَطَا النِّعْمَةَ، وَرَدَّا الْعَافِیَةَ».