الکلام المذکور درس لجمیع المسلمین بتقدیم الخیر والصلاح حین المشورة دون الأخذ بنظر الاعتبار قضیة المستشار وکیفیة العلاقة به.
بعبارة أخرى: إمّا یرفض المشورة وإمّا أنّ یقبلها ویؤدّی حقها، فقد ورد فی الحدیث أنّ الإمام الصادق (علیه السلام) قال: «اعْلَم أَنَّ ضَارِبَ عَلِیٍّ بِالسَّیفِ وَقَاتِلَهُ لَو إِتَمَنَنی واستَنصَحَنِی وَاستِشارَنِی ثُمَّ قَبِلْتُ ذَلِکَ مِنْهُ لأَدَّیتُ الأَمـانَةَ»(1).