ومنها: «وَذلِک زَمَانُ لاَ یَنْجُو فِیهِ إِلاَّ کُلُّ مُؤْمِن نُوَمَة، «إنْ شَهِدَ لَمْ یُعْرَفْ، وَإنْ غَابَ لَمْ یُفْتَقَدْ، أُولَئِکَ مَصَابِیحُ الْهُدى،» وَأَعْلَامُ السُّرَى، لَیْسُوا بِالْمَسَایِیحِ، وَلاَالْمَذَایِیعِ الْبُذُرِ، أُولَئِکَ یَفْتَحُ اللهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ وَیَکْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ.
أَیُّهَا النَّاسُ، سَیَأْتری عَلَیْکُمْ زَمَانٌ یُکْفَأُ فِیهِ الإسْلَامُ، کَمَا یُکْفَأُ الإنَاءُ بِمَا فِیهِ، أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَعَاذَکُمْ مِنْ أَنْ یَجُورَ عَلَیْکُمْ، وَلَمْ یُعِذْکُمْ مِنْ أَنْ یَبْتَلِیکُمْ، وَقَدْ قَالَ جَلَّ مِنْ قَائِل:«إِنَّ فی ذلِکَ لآیَات وَإِنْ کُنَّا لَمُبْتَلِینَ»».