1 ـ العلم الکامل

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الرابع
شمولیة العلم الإلهی2 ـ علم الله بکافة الخفایا

کلماته(علیه السلام) فی هذا المقطع من الخطبة بشأن سعة علمه سبحانه واحاطته الشاملة بکافة دقائق الاُمور، لتذکر الإنسان بالآیة الشریفة التی وردت فی سورة لقمان: (وَلَوْ أَنَّ ما فِی الأَرْضِ مِنْ شَجَرَة أَقْلامٌ وَالبَحْرُ یَمُـدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُر ما نَفِدَتْ کَلِماتُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِیزٌ حَکِـیمٌ)(1).

وهنا لابدّ أن نلتفت إلى نقطة مهمّة وهى أنّ ما أورده أمیرالمؤمنین علی(علیه السلام) إنّما یرتبط بالکرة الأرضیة ومخلوقاتها، والحال یغص هذا الفضاء العظیم بملایین، بل ملیاردات الکرات السماویة العجیبة والتی تخضع برمتها لعلم الله واحاطته، کما لابدّ من الالتفات إلى أن هذا العالم قد وجد قبل ملایین السنوات قبل خلقنا، ولا یعلم إلى متى سیستمر، فاحصاء الحوادث التی تقع طیلة هذا الزمان انّما تتعذر على کائن من کان سوى الحق سبحانه مع ذلک لاینبغی أن ننسى بأنّ هدف الإمام(علیه السلام) من بیان هذه الحقائق مضاعفة معرفة الله من جانب، ومن جانب آخر تهذیب النفوس البشریة وأنّها حاضرة عند الله وأنّه محیط بنیاتها وکوامنها. وشاهد ذلک ما قاله الإمام(علیه السلام) فی الخطبة 198 من نهج البلاغة: «یعلم عجیج الوحوش فی الفلوات، ومعاصی العباد فی الخلوات، واختلاف النیان فی البحار الغامرات، وتلاطم الماء بالریاح العاصفات».


1. سورة لقمان/27. 
شمولیة العلم الإلهی2 ـ علم الله بکافة الخفایا
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma