هنالک ممیزات اُخرى للکواکب والنجوم ومنها الهبوط والصعود. فهى تتجه فی حرکتها نحو الأعلى صاعدة أحیانا وإلى الاسفل نازلة أحیاناً اُخرى. وأوضح نموذج على ذلک الشمس التی تبدأ اوائل الشتاء متألقة فی مدارها لتشاهد کل یوم فی موضع أعلى فی السماء، حتى تکون أحیانا فوق الرأس بالضبط وذلک حتى أوائل فصل الصیف حتى تبلغ ذروتها. ثم تبدأ مسیرتها التنازلیة منذ شروع الصیف لتصل فی أول الشتاء إلى أدنى نقطة فی الأرض (طبعا هذه التغییرات لیست مرتبطة فی الواقع بالشمس، بل ترتبط بتغییر وضع الأرض فی حرکتها المداریه حول الشمس وانحراف محور الأرض بالنسبة لسطح المدار بنسبة 23 درجة). فهذه العبارات تدل على إحاطة الإمام(علیه السلام) بالمسائل الفلکیة، حیث أشار إلى هذه المسائل باروع بیان.