أشار الإمام(علیه السلام) فی القسم الأول من هذه الخطبة إلى قیام النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) فی وسط جاهلیة العرب وجهوده المضنیة فی سبیل هدایة الاُمّة.
وأشار فی القسم الآخر من الخطبة إلى سعی بعض المنحرفین لاحیاء تقالید الجاهلیة: ثم قال(علیه السلام) أنی سأواصل طریق رسول الله(صلى الله علیه وآله) ولأبقرن الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته، لتعلم الاُمّة کیف تنهض بتکالیفها وتتعامل معه، وتتاهب لمحاربة أعراف الجاهلیة.