لایقتصر ماورد فی هذه الخطبة من صفات عالیات وکرامات شامخات للنبی(صلى الله علیه وآله) على علی(علیه السلام) واتباعه، بل اننا لنرى حتى کبار الشخصیات الغربیة من غیر المسلمین لیقفون وقفة إجلال وإکبار لنبی الإسلام(صلى الله علیه وآله).
فهذا الفیلسوف والکاتب الانجلیزی برناردشو یقول: إنّ دین محمد هو الدین الوحید الذی یلوح لی أنّه حائز على أهلیة الهضم لأطوار الحیاة المختلفة بحیث یستطیع أن یکون جاذباً لکل جیل.... أنّ محمداً یجب أن یدعى منقذ الإنسانیة، وأعتقد أنّه لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحدیث لنجح فی حل مشاکله بطریقة تجلب إلى العالم السعادة والسلام، أنّ محمداً أکمل البشر من السابقین والحاضرین، ولا یتصور وجود مثله فی الآتین.(1)