«وَجَعَلَ شَمْسَها آیَةً مُبْصِرَةً لِنَهارِها، وَقَمَرَها آیَةً مَمْحُوَّةً مِنْ لَیْلِها، وَأَجْراهُما فِی مَناقِلِ مَجْراهُما، وَقَدَّرَ سَیْرَهُما فِی مَدارِجِ دَرَجِهِما، لِیُمَیِّزَ بَیْنَ اللَّیْلِ وَالنَّهارِ بِهِما، وَلِیُعْلَمَ عَدَدُ السِّنِینَ وَالْحِسابُ بِمَقادِیرِهِما، ثُمَّ عَلَّقَ فِی جَوِّها فَلَکَها، وَناطَ بِها زِینَتَها، مِنْ خَفِیّاتِ دَرارِیِّها وَمَصابِیحِ کَواکِبِها، وَرَمَى مُسْتَرِقِی السَّمْعِ بِثَواقِبِ شُهُبِها، وَأَجْراها عَلَى أَذْلالِ تَسْخِیرِها مِنْ ثَباتِ ثابِتِها، وَمَسِیرِ سائِرِها، وَهُبُوطِها وَصُعُودِها، وَنُحُوسِها وَسُعُودِها».