القسم الأول

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الرابع
نظرة إلى الخطبةالصفات الکمالیة لله

«کُلُّ شَیْء خَاشِعٌ لَهُ، وَکُلُّ شَیْء قَائِمٌ بِهِ: غِنى کُلِّ فَقِیر، وَعِزُّ کُلِّ ذَلِیل، وَقُوَّةُ کُلِّ ضَعِیف، وَمَفْزَعُ کُلِّ ملْهُوف. مَنْ تَکَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ، وَمَنْ سَکَتَ عَلِمَ سِرَّهُ، وَمَنْ عَاشَ فَعَلَیْهِ رِزْقُهُ، وَمَنْ مَاتَ فَإِلَیْهِ مُنْقَلَبُهُ. لَمْ تَرَکَ الْعُیُونُ فَتُخْبِرَ عَنْکَ، بَلْ کُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِینَ مِنْ خَلْقِکَ. لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَة، وَلاَ اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَة، وَلاَ یَسْبِقُکَ. مَنْ طلَبْتَ، وَلاَ یُفْلِتُکَ، مَنْ أَخَذْتَ، وَلاَ یَنْقُصُ سُلْطَانَکَ مَنْ عَصَاکَ، وَلاَیَزِیدُ فِی مُلْکِکَ مَنْ أَطَاعَکَ، وَلاَیَرُدُّ أَمْرَکَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَکَ، وَلاَ یَسْتَغْنی عَنْکَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِکَ. کُلُّ سِرًّ عِنْدَکَ عَلانِیَةٌ، وکُلُّ غَیْب عِنْدَکَ شَهَادَةٌ. أَنْتَ الأَبَدُ فَلاَ أَمَدَ لَکَ، وَأَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلاَ مَحِیصَ عَنْکَ، وَأَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلاَ مَنْجَى مِنْکَ إِلاَّ إِلَیْکَ. بِیَدِکَ نَاصِیَةُ کُلِّ دَابَّة، وَإِلَیْکَ مَصِیرُ کُلِّ نَسَمَة. سُبْحَانَکَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَکَ! سُبْحَانَکَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِکَ! وَمَا أصْغَرَ کُلَّ عَظِیمَة فِی جَنْبِ قُدْرَتِکَ! وَمَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَکُوتِکَ! وَمَا أَحْقَرَ ذلِکَ فِیَما غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِکَ! وَمَا أَسْبَغَ نِعَمَکَ فِی الدُّنْیَا، وَمَا أَصْغَرَهَا فِی نِعَمِ الآخِرَةِ!».

 

نظرة إلى الخطبةالصفات الکمالیة لله
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma