القسم الثامن

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الرابع
کلى شیء یستند إلى ارادة اللّهسر الخلق

«الْمُنْشِىُ أَصْنافَ الاَْشْیاءِ بِلا رَوِیَّةِ فِکْر آلَ إِلَیْها، وَلا قَرِیحَةِ غَرِیزَة أَضْمَرَ عَلَیْها، وَلا تَجْرِبَة أَفادَها مِنْ حَوادِثِ الدُّهُورِ وَلا شَرِیک أَعانَهُ عَلَى ابْتِداعِ عَجائِبِ الاُْمُورِ، فَتَمَّ خَلْقُهُ بِأَمْرِهِ، وَأَذْعَنَ لِطاعَتِهِ، وَأَجابَ إِلَى دَعْوَتِهِ، لَمْ یَعْتَرِضْ دُونَهُ رَیْثُ الْمُبْطِىِ، وَلا أَناةُ الْمُتَلَکِّىِ، فَأَقَامَ مِنَ الاَْشْیاءِ أَوَدَها، وَنَهَجَ حُدُودَها، وَلاءَمَ بِقُدْرَتِهِ بَیْنَ مُتَضادِّها، وَوَصَلَ أَسْبَابَ قَرائِنِها، وَفَرَّقَها أَجْناساً مُخْتَلِفات فِی الْحُدُودِ وَالاَْقْدارِ، وَالْغَرائِزِ وَالْهَیْئاتِ، بَدایا خَلائِقَ أَحْکَمَ صُنْعَها وَفَطَرَها عَلَى ما أَرادَ وَابْتَدَعَها!».

 

کلى شیء یستند إلى ارادة اللّهسر الخلق
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma