«أَفِیضُوا فِی ذِکْرِ اللهِ فَانَّهُ أَحْسَنُ الذِّکْرِ. وَارغَبُوا فِیَما وَعَدَ المُتَقِینَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ. وَاقْتَدُوا بِهَدْی نَبِیِّکُمْ فَاِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْیِ. وَاسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أهْدَى السُّنَنِ. وَتَعَلَّمُوا الْقُرآن فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِیثِ، وَتَفَقَّهُوا فِیهِ فَإِنَّهُ رَبِیِعُ الْقُلُوبِ، وَاسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَأَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَص، وَإِنَّ الْعَالِمَ بِغَیْرِ عِلْمِهِ کَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِی لاَ یَسْتَفِیقُ مِنْ جَهْلِهِ; بَلِ الْحُجَّةُ عَلَیْهِ أَعْظَمُ، وَالحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ، وَهُوَ عِنْدَ اللهِ أَلْوَمُ».