2 ـ الفشل قنطرة النجاح

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الرابع
1 ـ أولیاء اللهالقسم الثانی

هناک من یشعر بالیأس لأدنى حادثة صعبة، فیما رس بعض ردود الفعل الساذجة، ومثل هذا الیأس یحول دون القیام بالأنشطة والمواقف المطلوبة مستقبلا; الأنشطة التی قد تحیل النشل نجاحا والهزیمة نصراً. والالتفات إلى أمرین مهمین أوردهما الإمام(علیه السلام) فی الخطبة من شأنه أنّ یعالج هذه المواقف السلبیة.

الأول: إجتناب الاستعجال فی الأعمال والتعویل على مالم تتوفر مقدماته، الثانی: عدم الیأس من جراء بعض الاخفاقات المرحلیة; لأنّ الاخفاق یتحول إلى نجاح بالتجارب.

أضف إلى ذلک فانّ الألطاف الإلهیة قد تشمل الإنسان وتهمد له کل أسباب النجاح ومقومات النصر. فقد ورد عن أمیرالمؤمنین علی(علیه السلام) طبق روایة الشیخ الصدوق فی الامالی أنّه قال «کن لما لاترجو أرجى منک لما ترجو»، ثم یوضح ذلک (علیه السلام) بذکر ثلاثة نماذج رائعة بقوله أنّ موسى بن عمران خرج یلتمس لاهله ناراً فعاد نبیاً، کما قدمت ملکة سبأ للقاء نبی الله سلیمان(علیه السلام) فأسلمت وآمنت، کما خرج السحرة یبغون العزة لفرعون فانقلبوا مؤمنین بالله وبموسى(علیه السلام).(1)


1. امالی الصدوق /150 ح 7. 
1 ـ أولیاء اللهالقسم الثانی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma