«فَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ شَبَّهَکَ بِتَبَایُنِ أَعْضَاءِ خَلْقِکَ وَتَلاحُمِ حِقاقِ مَفاصِلِهِمُ الْمُحْتَجِبَةِ لِتَدْبِیرِ حِکْمَتِکَ لَمْ یَعْقِدْ غَیْبَ ضَمِیرِهِ عَلَى مَعْرِفَتِکَ وَلَمْ یُباشِرْ قَلْبَهُ الْیَقِینُ بِأَنَّهُ لا نِدَّ لَکَ وَکَأَنَّهُ لَمْ یَسْمَعْ تَبَرُّؤَ التّابِعِینَ مِنَ الْمَتْبُوعِینَ إِذْ یَقُولُونَ تاللّهِ إِنْ کُنّا لَفِی ضَلال مُبِین إِذْ نُسَوِّیکُمْ بِرَبِّ الْعالَمِینَ کَذَبَ الْعادِلُونَ بِکَ إِذْ شَبَّهُوکَ بِأَصْنامِهِمْ وَنَحَلُوکَ حِلْیَةَ الْمَخْلُوقِینَ بِأَوْهامِهِمْ وَجَزَّءُوکَ تَجْزِئَةَ الْمُجَسَّماتِ بِخَواطِرِهِمْ وَقَدَّرُوکَ عَلَى الْخِلْقَةِ الْمُخْتَلِفَةِ الْقُوَى بِقَرائِحِ عُقُولِهِمْ».