«إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، الإِیمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِی سَبِیِلهِ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلامِ; وَکَلِمةُ الإِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ; وَإِقاَمُ الْصَلاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ; وَإِیتَاءُ الزَّکاةِ فَإِنَّهَا فَرِیضَةٌ وَاجِبَةٌ; وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةُ مِنَ الْعِقَابِ; وَحَجُّ الْبَیْتِ وَاعْتَِمارُهُ فَإِنَّهُمَا یَنْفِیَانِ ألْفَقْرَ وَیَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِی الْمالِ، وَمَنْسَأَةٌ فِی الأَجَلِ; وَصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُکَفِّرُ الْخَطِیئَةَ; وَصَدَقَةُ الْعَلانِیَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِیتَهَ السُّوءِ; وَصَنَائِعُ الْمَعرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِی مَصَارِعَ الْهَوَانِ».