إحدى الطرق الشائعة الاستخارة بالقرآن، وتکون على عدّة أنواع :
الأوّل :
قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) : «إذا أرَدْتَ أنْ تَتَفَأّلَ بِکِتابِ اللهِ فَاقْرَأْ سُورَةَ الإخْلاصِ ثَلاثَ مَرّات ثُمَّ صَلِّ على النَّبِیِّ وآلِهِ ثَلاثاً ثُمَّ قُلْ :
اَللّهُمَّ اِنّى تَفَأَّلْتُ بِکِتابِکَ، وَتَوَکَّلْتُ عَلَیْکَ، فَاَرِنى مِنْ کِتابِکَ
ما هُوَ مَکْتُومٌ مِنْ سِرِّکَ الْمَکْنُونِ فـى غَیْبِـکَ.
ثُمَّ افْتَحِ القُرآنَ وخُذِ الفَألَ مِنَ الخَطِّ الأوَّلِ فی الجَانِبِ الأوَّلِ»(1).
الثانی :
روى المرحوم السیّد ابن طاووس فی فتح الأبواب إذا أردت الاستخارة بالقرآن فقل :
اَللّهُمَّ إِنْ کانَ فِی قَضائِکَ وَقَدَرِکَ، أَنْ تَمُنَّ عَلى اُمَّةِ نَبِیِّکَ،
بِظُهُورِ وَلیِّکَ وَابْنِ بِنْتِ نَبِیِّکَ، فَعَجِّلْ ذلِکَ وَسَهِّلْهُ وَیَسِّرْهُ
وَکَمِّلْهُ، وَاَخْرِجْ لِی آیَةً اَسْتَدِلُّ بِها عَلى أَمر فَأَئْتَمِرَ، أوْ نَهْى
فَأَنْتَهی فِی عافِیَة.
وتذکر حاجتک ثمّ تفتح المصحف وتعدّ سبع ورقات ومن السابعة سبعة أسطر من الجانب الأیسر وانظر ما فیه(2).
ووردت طرق اُخرى فی الاستخارة بالقرآن نتحفّظ عن ذکرها رعایة للاختصار(3).
1. بحار الأنوار : ج 88، ص 241، ح 1.
2. فتح الأبواب : ص 278; بحار الأنوار : ج 88، ص 242، ح 4.
3. راجع مفاتح الغیب للعلاّمة المجلسی.