3. زیارته(علیه السلام) لیلة المبعث ویومه (27 رجب)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
2. زیارة یوم مولد النبىّ(صلى الله علیه وآله)4. زیارته(علیه السلام) یوم شهادته (21 رمضان)

زیارة أوردها العلاّمة المجلسی عن الشیخ المفید والسیّد ابن طاووس والشهید الأوّل(رحمهم الله): إذا أردت زیارة أمیرالمؤمنین (علیه السلام) فی لیلة المبعث أو یومه فقف على باب القبة الشریفة مقابل قبره(علیه السلام)وقل:
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ، وَاَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبى طالِب اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ عَبْدُاللهِ، وَاَخُو رَسُولِهِ،
وَاَنَّ الاَْئِمَّةَ الطّاهِرینَ مِنْ وُلْدِهِ حُجَجُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ *
ثمّ ادخل وقف عند القبر مستقبلاً القبر والقبلة بین کتفیک وکبّر الله مائة مرّة وقل: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وارِثَ آدَمَ خَلیفَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وارِثَ نُوح
صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وارِثَ اِبْراهیمَ خَلیلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا
وارِثَ مُوسى کَلیمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وارِثَ عیسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ یا وارِثَ مُحَمَّد سَیِّدِ رُسُلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اِمامَ المُتَّقینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا سَیِّدَ الْوَصِیّینَ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ یا وَصِىَّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وارِثَ عِلْمِ
الاَْوَّلینَ وَالاْخِرینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا النَّبَأُ الْعَظیمُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا
الصِّراطُ الْمُسْتَقیمُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا الْمُهَذَّبُ الْکَریمُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ
اَیُّهَا الْوَصِىُّ التَّقِىُّ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا الرَّضِىُّ الزَّکِىُّ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا
الْبَدْرُ الْمُضىءُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا الصِّدیقُ الاَْکْبَرُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا
الْفارُوقُ الاَْعْظَمُ، [اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا السِّراجُ الْمُنیرُ](1)، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا
اِمامَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا عَلَمَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا حُجَّةَ اللهِ
الْکُبْرى، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا خاصَّةَ اللهِ وَخالِصَتَهُ، وَاَمینَ اللهِوَ صَفْوَتَهُ، وَ
بابَ اللهِ وَحُجَّتَهُ، وَمَعْدِنَ حُکْمِ اللهِ وَسِرِّهِ، وَعَیْبَةَ عِلْمِ اللهِ وَخازِنَهُ،
وَسَفیرَ اللهِ فى خَلْقِهِ، اَشْهَدُ اَنَّکَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَیْتَ الزَّکاةَ، وَاَمَرْتَ
بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَاتَّبَعْتَ الرَّسُولَ، وَتَلَوْتَ الْکِتابَ حَقَّ
تِلاوَتِهِ، وَبَلَّغْتَ عَنِ اللهِ، وَوَفَیْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَتَمَّتْ بِکَ کَلِماتُ اللهِ،
وَجاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَنَصَحْتَ للهِِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ
وَآلِهِ، وَجُدْتَ بِنَفْسِکَ صابِراً مُحْتَسِباً، مُجاهِداً عَنْ دینِ اللهِ، مُوَقِّیاً
لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وِ آلِهِ، طالِباً ما عِنْدَ اللهِ، راغِباً فیما وَعَدَ اللهُ،
وَمَضَیْتَ لِلَّذى کُنْتَ عَلَیْهِ شَهیداً وَشاهِداً وَمَشْهُوداً، فَجَزاکَ اللهُ عَنْ
رَسُولِهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ وَاَهْلِهِ مِنْ صِدّیق اَفْضَلَ الْجَزآءِ، اَشْهَدُ اَنَّکَ کُنْتَ
اَوَّلَ الْقَوْمِ اِسْلاماً، وَاَخْلَصَهُمْ ایماناً، وَاَشَدَّهُمْ یَقیناً، وَاَخْوَفَهُمْ للهِِ،
وَاَعْظَمَهُمْ عَنآءً، وَاَحْوَطَهُمْ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ،
وَاَفْضَلَهُمْ مَناقِبَ، وَاَکْثَرَهُمْ سَوابِقَ، وَاَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً، وَاَشْرَفَهُمْ مَنِزْلَةً،
وَاَکْرَمَهُمْ عَلَیْهِ، فَقَویتَ حینَ وَهَنُوا، وَلَزِمْتَ مِنْهاجَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّکَ کُنْتَ خَلیفَتَهُ حَقّاً، لَمْ تُنازَعْ بِرَغْمِ الْمُنافِقینَ،
وَغَیْظِ الْکافِرینَ، وَضِغْنِ الْفاسِقینَ، وَقُمْتَ بِالاَْمْرِ حینَ فَشِلُوا، وَنَطَقْتَ
حینَ تَتَعْتَعُوا، وَمَضَیْتَ بِنُورِ اللهِ اِذْ وَقَفُوا، فَمَنِ اتَّبَعَکَ فَقَدِ اهْتَدى، کُنْتَ
اَوَّلَهُمْ کَلاماً، وَاَشَدَّهُمْ خِصاماً، وَاَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً، وَاَسَدَّهُمْ رَاْیاً،
وَاَشْجَعَهُمْ قَلْباً، وَاَکْثَرَهُمْ یَقیناً، وَاَحْسَنَهُمْ عَمَلاً، وَ اَعْرَفَهُمْ بِالاُْمُورِ،
کُنْتَ لِلْمُؤْمِنینَ اَباً رَحیماً، اِذْ صارُوا عَلَیْکَ عِیالاً، فَحَمَلْتَ اَثْقالَ ما عَنْهُ
ضَعُفُوا، وَحَفِظْتَ ما اَضاعُوا، وَرَعَیْتَ ما اَهْمَلُوا، وَشَمَّرْتَ اِذْ جَبَنُوا،
وَعَلَوْتَ اِذْ هَلِعُوا، وَصَبَرْتَ اِذْ جَزِعُوا، کُنْتَ عَلَى الْکافِرینَ عَذاباً صَبّاً،
وَغِلْظَةً وَغَیْظاً، وَلِلْمُؤْمِنینَ غَیْثاً وَخِصْباً وَعِلْماً، لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُکَ، وَلَمْ
یَزِغْ قَلْبُکَ، وَلَمْ تَضْعُفْ بَصیرَتُکَ، وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُکَ، کُنْتَ کَالْجَبَلِ
لاتُحَرِّکُهُ الْعَواصِفُ، وَلا تُزیلُهُ الْقَواصِفُ، کُنْتَ کَما قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ قَوِیّاً فى بَدَنِکَ، مُتَواضِعاً فى نَفْسِکَ، عَظیماً عِنْدَاللهِ، کَبیراً
فِى الاَْرْضِ، جَلیلاً فِى السَّمآءِ، لَمْ یَکُنْ لاَِحَد فیکَ مَهْمَزٌ، وَلا لِقآئِل
فیکَ مَغْمَزٌ،وَلا لِخَلْق فیکَ مَطْمَعٌ،وَلا لاَِحَد عِنْدَکَ هَوادَةٌ،یُوجَدُ الضَّعیفُ
الذَّلیلُ عِنْدَکَ قَوِیّاً عَزیزاً، حَتّى تَاْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ، وَالْقَوِىُّ الْعَزیزُ عِنْدَکَ
ضَعیفاً ذَلیلاً حَتّى تَاْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ، اَلْقَریبُ وَالْبَعیدُ عِنْدَکَ فى ذلِکَ
سَوآءٌ، شَاْنُکَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُکَ حُکْمٌ وَحَتْمٌ، وَاَمْرُکَ حِلْمٌ
وَعَزْمٌ،وَرَاْیُکَ عِلْمٌ وَجَزْمٌ،اِعْتَدَلَ بِکَ الدّینُ، وَسَهُلَ بِکَ الْعَسیرُ، وَاُطْفِئَتْ
بِکَ النّیرانُ، وَقَوِىَ بِکَ الاْیمانُ، وَثَبَتَ بِکَ الاِْسْلامُ، وَهَدَّتْ مُصیبَتُکَ
الاَْنامَ، فَاِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَیْهِ راجِعُونَ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَکَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ خالَفَکَ،
وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَیْکَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَکَ وَغَصَبَکَ حَقَّکَ، وَلَعَنَ
اللهُ مَنْ بَلَغَهُ ذلِکَ فَرَضِىَ بِهِ، اِنّا اِلَى اللهِ مِنْهُمْ بُرَآءُ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً خالَفَتْکَ،
وَجَحَدَتْ وِلایَتَکَ، وَتَظـاهَرَتْ عَلَیْکَ وَقَتَلَتْکَ، وَحادَتْ عَنْکَ
وَخَذَلَتْکَ، اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى جَعَلَ النّارَ مَثْویهُمْ، وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ،
اَشْهَدُ لَکَ یا وَلِىَّ اللهِ وَ وَلِىَّ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ بِالْبَلاغِ وَالاَْدآءِ،
وَاَشْهَدُ اَنَّکَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّکَ حَبیبُ اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذى مِنْهُ یُؤْتى،
وَاَنَّکَ سَبیلُ اللهِ، وَاَنَّکَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُو رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَتَیْتُکَ
زائِراً لِعَظیمِ جَلالَتِکَ وَمَنْزِلَتِکَ عِنْدَاللهِ و َعِنْدَ رَسُولِهِ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ
بِزِیارَتِکَ، راغِباً اِلَیْکَ فِى الشَّفاعَةِ، اَبْتَغى بِشَفاعَتِکَ خَلاصَ نَفْسى،
مُتَعَوِّذاً بِکَ مِنَ النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنُوبِىَ الَّتِى احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرى، فَزِعاً
اِلَیْکَ رَجآءَ رَحْمَةِ رَبّى، اَتَیْتُکَ اَسْتَشْفِعُ بِکَ یا مَوْلاىَ اِلَى اللهِ، وَاَتَقَرَّبُ
بِکَ اِلَیْهِ لِیَقْضِىَ بِکَ حَوآئِجى، فَاشْفَعْ لى یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ اِلىَ اللهِ، فَاِنّى
عَبْدُ اللهِ وَمَوْلاکَ وَزآئِرُکَ، وَلَکَ عِنْدَ اللهِ الْمَقامُ الْمَعْلُومُ، وَالْجاهُ الْعَظیمُ،
وَالشَّاْنُ الْکَبیرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى عَبْدِکَ وَاَمینِکَ الاَْوْفى، وَعُرْوَتِکَ الْوُثْقى، وَیَدِکَ
الْعُلْیا، وَکَلِمَتِکَ الْحُسْنى، وَحُجَّتِکَ عَلَى الْوَرى، وَصِدِّیقِکَ الاَْکْبَرِ سَیِّدِ
الاَْوْصِیآءِ، وَرُکْنِ الاَْوْلِیآءِ، وَعِمادِ الاَْصْفِیآءِ، اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، وَیَعْسُوبِ
الْمُتَّقینَ، وَقُدْوَةِ الصِّدّیقینَ، وَاِمامِ الصّالِحینَ، اَلْمَعْصُومِ مِـنَ الزَّلَلِ،
وَالْـمَفْطُومِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُهَذَّبِ مِنَ الْعَیْبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرَّیْبِ، اَخى
نَبِیِّکَ وَوَصِىِّ رَسُولِکَ، وَالْبآئِتِ عَلى فِراشِهِ، وَالْمُواسى لَهُ بِنَفْسِهِ، وَ
کاشِفِ الْکَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، اَلَّذى جَعَلْتَهُ سَیْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَمُعْجِزاً لِرِسالَتِهِ،
وَدِلالَةً واضِحَةً لِحُجَّتِهِ، وَحامِلاً لِرایَتِهِ، وَ وِقایَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِیاً لاُِمَّتِهِ،
وَیَداً لِبَاْسِهِ، وَتاجاً لِرَاْسِهِ، وَباباً لِنَصْرِهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ
جُنُودَ الشِّرْکِ بِاَیْدِکَ، وَاَبادَ عَساکِرَ الْکُفْرِ بِاَمْرِکَ، وَبَذَلَ نَفْسَهُ فى مَرْضاةِ
رَسُولِکَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طـاعَتِهِ، وَمَجِنّاً دوُنَ نَکْبَتِهِ، حَتّى فاضَتْ
نَفْسُهُ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ فى کَفِّهِ، وَاسْتَلَبَ بَرْدَها، وَمَسَحَهُ عَلى وَجْهِهِ،
وَاَعانَتْهُ مَلائِکَتُکَ على غُسْلِهِ وَتَجْهیزِهِ، وَصَلّى عَلَیْهِ، وَوارى
شَخْصَهُ، وَقَضى دَیْنَهُ، وَاَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَلَزِمَ عَهْدَهُ، وَاحْتَذى مِثالَهُ، وَحَفِظَ
وَصِیَّتَهُ، وَحینَ وَجَدَ اَنْصاراً نَهَضَ مُسْتَقِلاًّ بِاَعْبآءِ الْخِلافَةِ، مُضْطَلِعاً
بِاَثْقالِ الاِْمامَةِ، فَنَصَبَ رایَةَ الْهُدى فى عِبادِکَ، وَنَشَرَ ثَوْبَ الاَْمْنِ فى
بِلادِکَ، وَبَسَطَ الْعَدْلَ فى بَرِیَّتِکَ، وَحَکَمَ بِکِتابِکَ فى خَلیقَتِکَ، وَاَقامَ
الْحُدُودَ، وَقَمَعَ الْجُحُودَ، وَقَوَّمَ الزَّیْغَ، وَسَکَّنَ الْغَمْرَةَ، وَاَبادَ الْفَتْرَةَ، وَسَدَّ
الْفُرْجَةَ، وَقَتَلَ النّاکِثَةَ وَالْقاسِطَةَ وَالْمارِقَةَ، وَلَمْ یَزَلْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، وَ وَتیرَتِهِ وَلُطْفِ شاکِلَتِهِ، وَجَمالِ سیرَتِهِ،
مُقْتَدِیاً بِسُنَّتِهِ، مُتَعَلِّقاً بِهِمَّتِهِ، مُباشِراً لِطَریقَتِهِ، وَاَمْثِلَتُهُ نَصْبُ عَیْنَیْهِ،
یَحْمِلُ عِبادَکَ عَلَیْها،وَیَدْعُوهُمْ اِلَیْها اِلى اَنْ خُضِبَتْ شَیْبَتُهُ مِنْ دَمِ رَاْسِهِ،
اَللّـهُمَّ فَکَما لَمْ یُؤْثِرْ فى طاعَتِکَ شَکّاً عَلى یَقین، وَلَمْ یُشْرِکْ بِکَ طَرْفَةَ
عَیْن، صَلِّ عَلَیْهِ صَلاةً زاکِیَةً نامِیَةً، یَلْحَقُ بِها دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ فى جَنَّتِکَ،
وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِیَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْکَ فى مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً
وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً،اِنَّکَ ذُوالْفَضْلِ الْجَسیمِ،بِرَحْمَتِکَ یااَرْحَمَ الرّاحِمینَ *ثمّ قبّل الضریح وصلِّ رکعتی الزیارة وادعُ بما بدا لک بعدها وقل بعد تسبیح الزهراء (علیها السلام):
اَللّهُمَّ اِنَّکَ بَشَّرْتَنى عَلى لِسانِ رَسُولِکَ مُحَمَّد
صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَآلِهِ، فَقُلْتَ : وَبَشِّرِ الَّذینَ آمَنُوا اَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْق عِنْدَ
رَبِّهِمْ. اَللّهُمَّ وَاِنّى مُؤْمِنٌ بِجَمیـعِ اَنْبِیآئِکَ وَرُسُلِکَ صَلَواتُکَ عَلَیْهِمْ، فَلا
تَقِفْنى بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُنى فیهِ عَلى رُؤُسِ الْخَلایِقِ(2)، بَلْ قِفْنى
مَعَهُمْ، وَتَوَفَّنى عَلَى التَّصْدیقِ بِهِمْ، اَللّهُمَّ وَاَنْتَ خَصَصْتَهُمْ بِکَرامَتِکَ،
وَاَمَرْتَنى بِاتِّباعِهِمْ، اَللّهُمَّ وَاِنّى عَبْدُکَ وَزآئِرُکَ، مُتَقَرِّباً اِلَیْکَ بِزِیارَةِ اَخى
رَسُولِکَ، وَ عَلى کُلِّ مَاْتِىٍّ وَمَزُور حَقٌّ لِمَنْ اَتاهُ وَ زارَهُ، وَاَنْتَ خَیْرُ مَاْتِىٍّ
وَاَکْرَمُ مَزُور، فَاَسْئَلُکَ یا اَللهُ یا رَحْمنُ یا رَحیمُ، یا جَوادُ یا ماجِدُ، یا
اَحَدُ یا صَمَدُ، یا مَنْ لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ، وَلَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً اَحَدٌ، وَلَمْ یَتَّخِذْ
صاحِبَةً وَلا وَلَداً، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَ اَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَکَ
اِیّاىَ مِنْ زِیارَتى اَخا رَسُولِکَ فَکاکَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وَاَنْ تَجْعَلَنى مِمَّنْ
یُسارِعُ فِى الْخَیْراتِ، وَیَدْعُوکَ رَغَباً وَرَهَباً، وَتَجْعَلَنى مِنَ الْخاشِعینَ،
اَللّهُمَّ اِنَّکَ مَنَنْتَ عَلَىَّ بِزِیارَةِ مَوْلاىَ عَلِىِّ بْنِ اَبیطالِب، وَ وِلایَتِهِ
وَمَعْرِفَتِهِ، فَاجْعَلْنى مِمَّنْ یَنْصُرُهُ وَیَنْتَصِرُ بِهِ، وَمُنَّ عَلَىَّ بِنَصْرِکَ لِدینِکَ،
اَللّهُمَّ وَاجْعَلْنى مِنْ شیعَتِهِ، وَتَوَفَّنى عَلى دینِهِ، اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لى مِنَ
الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ،وَالْمَغْفِرَةِ وَالاِْحْسانِ،وَالرِّزْقِ الْواسِعِ الْحَلالِ الطَّیِّبِ
ما اَنْتَ اَهْلُهُ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ وَالْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعـالَمینَ.(3)



1. جاء هذا المقطع فی بحار الأنوار، ج 97 ص 378.
2. وردت هذه الکلمة فی بحار الأنوار «الاْشهادِ».
3. مزار الشهید الأوّل: ص 99; بحار الأنوار: ج 97، ص 377، ح 10 (باختلاف یسیر).

2. زیارة یوم مولد النبىّ(صلى الله علیه وآله)4. زیارته(علیه السلام) یوم شهادته (21 رمضان)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma