زیارة العبّاس بن علیّ بن أبیطالب (علیهم السلام)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
الزیارة السابعة: (زیارة وارث)1. زیارة عاشوراء

روى ابن قولویه فی کامل الزیارات بسند معتبر عن أبی حمزة الثمالی أنّ الإمام الصادق(علیه السلام)قال: «إذا أرَدْتَ زِیارَةَ قَبْرِ العَبّاسِ(علیه السلام) فَقِفْ على البابِ وقُل»:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِکَتِهِ الْمُقَرَّبینَ وَاَنْبِیآئِهِ الْمُرْسَلینَ، وَعِبادِهِ
الصّالِحینَ، وَجَمیعِ الشُّهَدآءِ وَالصِّدّیقینَ، وَالزَّاکِیاتُ الطَّیِّباتُ، فیـما
تَغْتَدى وَتَرُوحُ، عَلَیْکَ یَابْنَ اَمیرِالْمُؤْمِنینَ، اَشْهَدُ لَکَ بِالتَّسْلیمِ
وَالتَّصْدیقِ، وَالْوَفآءِ وَالنَّصیحَةِ، لِخَلَفِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ
الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلیلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِّىِ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ
الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاکَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، وَعَنِ الْحَسَنِ
وَالْحُسَیْنِ، صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِمْ، اَفْضَلَ الْجَزآءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ
وَاَعَنْتَ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَکَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّکَ،
وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِکَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَیْنَکَ وَبَیْنَ مآءِ الْفُراتِ، اَشْهَدُ
اَنَّکَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَکُمْ ما وَعَدَکُمْ، جِئْتُکَ یَابْنَ اَمیرِ
الْمُؤْمِنینَ، وَافِداً اِلَیْکُمْ، وَقَلْبى مُسَلِّمٌ لَکُمْ، وَ اَنَا لَکُمْ تابِعٌ، وَنُصْرَتى لَکُمْ
مُعَدَّةٌ، حَتّى یَحْکُمَ اللهُ وَهُوَ خَیْرُ الْحاکِمینَ، فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لامَعَ عَدُوِّکُمْ،
اِنّى بِکُمْ وَبِإِیابِکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنینَ، وَبِمَنْ خالَفَکُمْ وَقَتَلَکُمْ مِنَ الْکافِرینَ،
قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْکُمْ بِالاَْیْدى وَ الاَْلْسُنِ
ثمّ ادخل وقل: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ، اَلْمُطیعُ للهِِ وَلِرَسُولِهِ،
وَلاَِمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَالْحَسَنِ والْحُسَیْنِ، صَلَّى اللهُ عَلَیْهِمْ وَسَلَّمَ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ [وَمَغْفِرَتُهُ](1) وَرِضْوانُهُ، وَعَلى رُوحِکَ وَبَدَنِکَ،
اَشْهَدُ و اُشْهِدُ اللهَ اَنَّکَ مَضَیْتَ عَلى ما مَضى عَلَیْهِ الْبَدْرِیُّونَ،
وَالْمُجاهِدُونَ فى سَبیلِ اللهِ، اَلْمُناصِحُونَ لَهُ فى جِهادِ اَعْدآئِهِ،
اَلْمُبالِغُونَ فى نُصْرَةِ اَوْلِیآئِهِ، اَلذّآبُّونَ عَنْ اَحِبّآئِهِ، فَجَزاکَ اللهُ اَفْضَلَ
الْجَزآءِ، وَاَکْثَرَ الْجَزآءِ، وَاَوْفَرَ الْجَزآءِ، وَاَوْفى جَزآءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى
بِبَیْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّکَ قَدْ بالَغْتَ فِى
النَّصیحَةِ، وَاَعْطَیْتَ غایَةَ الْمَجْهُودِ، فَبَعَثَکَ اللهُ فِى الشُّهَدآءِ، وَجَعَلَ
رُوحَکَ مَعَ اَرْواحِ الشُّهَدآءِ(2)، وَاَعْطاکَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً،وَاَفْضَلَها
غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِکْرَکَ فى عِلِّیّینَ، وَحَشَرَکَ مَعَ النَّبِیّینَ وَالصِّدّیقینَ،
وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحینَ، وَحَسُنَ اُولـئِکَ رَفیقاً، اَشْهَدُ اَنَّکَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ
تَنْکُلْ، وَاَنَّکَ مَضَیْتَ عَلى بَصیرَة مِنْ اَمْرِکَ، مُقْتَدِیاً بِالصّالِحینَ، وَمُتَّبِعاً
لِلنَّبِیّینَ، فَجَمَعَ اللهُ بَیْنَنا وَبَیْنَکَ، وَبَیْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِیآئِهِ فى
مَنازِلِ الْمُخْبِتینَ، فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمینَ.(3)
ملاحظات:
1. من المستحسن أن یزار بهذه الزیارة خلف القبر مستقبل القبلة کما قال الشیخ الطوسی فی التهذیب(4).
2. قال الشیخ المفید وآخرون: ثمّ انحرف بعد الزیارة إلى عند الرأس فصلِّ رکعتین، ثمّ صلِّ بعدهما ما بدا لک وأدْعُ الله کثیراً وقل:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،وَلا تَدَعْ لى فى هذَا الْمَکانِ الْمُکَرَّمِ،
وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ، ذَنْباً اِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً اِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلا کَرْباً اِلاَّ
کَشَفْتَهُ، وَلا مَرَضاً اِلاَّ شَفَیْتَهُ، وَلا عَیْباً اِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلارِزْقاً اِلاَّ بَسَطْتَهُ،
وَلا خَوْفاً اِلاَّ آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً اِلاَّ جَمَعْتَهُ، وَلاغآئِباً اِلاَّ حَفِظْتَهُ وَاَدَّیْتَهُ،
وَلاحاجَةً مِنْ حَوآئِجِ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، لَکَ فیها رِضِىً وَلِىَ فیها صَلاحٌ
اِلاَّ قَضَیْتَها، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ
ثم عد إلى الضریح فقف عند الرجلین وقل: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَبَا الْفَضْلِ الْعَبّاسَ ابْنَ اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، اَلسَّلام
عَلَیْکَ یَابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیّینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ اَوَّلِ الْقَوْمِ اِسْلاماً،
وَاَقْدَمِهِمْ ایماناً، وَاَقْوَمِهِمْ بِدینِ اللهِ، وَاَحْوَطِهِمْ عَلَى الاِْسْلامِ، اَشْهَدُ لَقَدْ
نَصَحْتَ للهِِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِخیکَ، فَنِعْمَ الاَْخُ الْمُواسى، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
قَتَلَتْکَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْکَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْکَ الْمَحارِمَ،
وَانْتَهَکَتْ فِیکَ حُرْمَةَ الاِْسْلامِ، فَنِعْمَ الصّابِرُ الْمُجاهِدُ الْمُحامِى النّاصِرُ،
وَالاَْخُ الدّافِعُ عَنْ اَخیهِ، اَلْمُجیبُ اِلى طـاعَةِ رَبِّهِ، اَلرّاغِبُ فیما زَهِدَ فیهِ
غَیْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزیلِ، وَالثَّنآءِ الْجَمیلِ، فَاَلْحَقَکَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبآئِکَ
فى دار النَّعیمِ، اَللّـهُمَّ اِنّى تَعَرَّضْتُ لِزِیارَةِ اَوْلِیآئِکَ رَغْبَةً فى ثَوابِکَ،
وَرَجآءً لِمَغْفِرَتِکَ وَجَزیلِ اِحْسانِکَ،فَاَسْئَلُکَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
الطّاهِرینَ، وَاَنْ تَجْعَلَ رِزْقى بِهِمْ دآرّاً، وَعَیْشى بِهِمْ قآرّاً، وَزِیارَتى بِهِمْ
مَقْبُولَةً، وَحَیاتى بِهِمْ طَیِّبَةً، وَاَدْرِجْنى اِدْراجَ الْمُکْرَمینَ، وَاجْعَلْنى مِمَّنْ
یَنْقَلِبُ مِنْ زِیارَةِ مَشاهِدِ اَحِبّآئِکَ مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ،
وَسَتْرَ الْعُیُوبِ، وَکَشْفَ الْکُرُوبِ، اِنَّکَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.(5)
3. فإذا أردت وداعه فقل کما ورد عن أبی حمزة الثمالىّ أنّ الإمام الصادق (علیه السلام) قال: قل:
اَسْتَوْدِعُکَ اللهَ وَاَسْتَرْعیکَ، وَاَقْرَءُ عَلَیْکَ السَّلامَ، آمَنّا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ
وَبِکِتابِهِ، وَبِما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، اَللّـهُمَّ اکْتُبْنا مَعَ الشّاهِدینَ، اَللّـهُمَّ لا
تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَةِ قَبْرِ ابْنِ اَخى نَبِیّکَ، صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ،
وَارْزُقْنى زِیارَتَهُ اَبَداً ما اَبْقَیْتَنى، وَاحْشُرْنى مَعَهُ وَ مَعَ آبآئِهِ فِى الْجِنانِ،
وَعَرِّفْ بَیْنى وَبَیْنَهُ وَبَیْنَ رَسُولِکَ وَاَوْلِیآئِکَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد، وَتَوَفَّنى عَلَى الاْیمانِ بِکَ، وَالتَّصْدیقِ بِرَسُولِکَ، وَالْوِلایَةِ
لِعَلىِّ بْنِ اَبیطـالِب، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ، وَالْبَرآئَةِ مِنْ
عَدُوِّهِمْ، فَاِنّى قَدْ رَضیتُ بِذلِکَ یا رَبِّ.
ثمّ ادع لنفسک ولأبویک وللمؤمنین والمسلمین واختر من الدعاء ما شئت(6).
4. کفى ما ورد فی عظمة ومقام العبّاس (علیه السلام) أنّ السجّاد (علیه السلام) قال: «رَحِمَ اللهُ العَبّاسَ فَلَقَد آثَرَ وَفَدى أخاهُ بِنَفْسِهِ حَتّى قُطِعَتْ یَداهُ فأبدَلَهُ اللهُ عزَّوجَلَّ بِهِما جَناحَینِ یَطیرُ بِهِما مَعَ المَلائکةِ فِی الجَنَّةِ، کَمَا جَعَلَ لِجَعْفرَ بنَ أبیطالب(علیه السلام) وأنّ لِلْعبّاسِ(علیه السلام) عِندَ اللهِ مَنزِلةً یَغْبِطُهُ بِها جَمیعُ الشّهداءِ یَومَ القِیامةِ (ویتَمنّون جمیعاً مقامَه)»(7).
5. روی أنّه (علیه السلام) استشهد وله من العمر 34 سنة(8)، وورد أنّ اُمّه اُمّ البنین کانت تخرج لرثاء العبّاس (علیه السلام)وإخوته إلى البقیع فتبکی وتندب فتُبکی کلّ من یمرّ بها، وکانت تُبکی مروان بن الحکم إذا مرّ بها وشاهد شَجوها، وهو أکبر المعاندین لآل بیت الرسول (صلى الله علیه وآله)(9) وقد قیل عن لسان اُمّ البنین فی رثاء العبّاس وسائر أبنائه:
یا مَنْ رَاَى الْعَبّاسَ کَرَّ عَلى جَماهیرِ النَّقَدْ *** وَوَراهُ مِنْ اَبْنآءِ حَیْدَرَ کُلُّ لَیْث ذى لَبَدْ
اُنْبِئْتُ أَنَّ ابْنی اُصیبَ بِرَاْسِهِ مَقْطُوعَ یَدْ *** وَیْلی عَلى شِبْلی اَمالَ بِرَاْسِهِ ضَرْبُ الْعَمَدْ
لَوْ کانَ سَیْفُکَ فی یَدَیْکَ لَما دَنا مِنْهُ اَحَدٌ(10)
وینسب لها أیضاً هذه الأبیات:
لا تَدْعُوَنّی وَیْکِ اُمَّ الْبَنینْ *** تُذَکِّرینی بِلُیُوثِ الْعَرینْ
کانَتْ بَنُونٌ لِیَ اُدْعى بِهِمْ *** وَالْیَوْمَ اَصْبَحْتُ وَلا مِنْ بَنینْ
اَرْبَعَةٌمِثْلُنُسُورِالرُّبى *** قَدْواصَلُوالْمَوْتَبِقَطْعِالْوَتینْ
تَنازَعَ الْخِرْصانُ اَشْلاءَهُمْ *** فَکُلُّهُمْ اَمْسى صَریعاً طَعینْ
یا لَیْتَ شِعْری اَکَما اَخْبَرُوا *** بِأَنَّ عَبّاساً قَطیعُ الْیَمینْ(11)
6. وذکر السیّد ابن طاووس فی الإقبال زیارة من الناحیة المقدّسة للإمام الحجّة(علیه السلام)لعلی الأکبر وسائر الشهداء مع ذکر أسماء الأصحاب وصفاتهم فمن أراد فلیراجع الإقبال أو بحارالأنوار(12).




1. وردت هذه الکلمة فی بحار الأنوار.
2. ورد فی بحار الأنوار: «أرواح السُّعداءِ».
3. کاملالزیارات: الباب 85، ح 1; بحار الأنوار: ج 98، ص 277، ح 1.
4. تهذیبالأحکام: ج 6، ص 66.
5. مزار المفید: ص 123; بحار الأنوار: ج 98، ص 218 (باختلاف یسیر).
6. کامل الزیارات: الباب 86 ، ح 1.
7. الخصال: ج 1، ص 68، ح 101.
8. إعلام الورى: ص 203.
9. بحار الأنوار: ج 45، ص 40.
10. مقتل أبو مخنف: ص 181.
11. مقتل أبو مخنف: ص 181.
12. إقبالالأعمال: ص 573; بحار الأنوار: ج 98، ص 269.

الزیارة السابعة: (زیارة وارث)1. زیارة عاشوراء
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma