روى أحد أصحاب الإمام الصادق (علیه السلام): أنّه (علیه السلام) علّمنی هذا الدعاء الجامع لحاجات الدنیا والآخرة، قل بعد حمد الله والثناء علیه :
اَللّهُمَّ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْحَلیمُ الْکَریمُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْعَزیزُ
الْحَکیمُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْواحِدُ الْقَهّارُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ
الْمَلِکُ الْجَبّارُ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الرَّحیمُ الْغَفّارُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ
اَنْتَ الشَّدیدُ الْمِحالُ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْکَبیرُ الْمُتَعالِ، وَ اَنْتَ اللهُ لا
اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ السَّمیعُ الْبَصیرُ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْمَنیعُ الْقَدیرُ، وَ اَنْتَ
اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْغَفُورُ الشَّکُورُ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْحَمیدُ الْمَجیدُ،
وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْحَنّانُ
الْمَنّانُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْحَلیمُ الدَّیّانُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ
الْجَوادُ الْماجِدُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْواحِدُ الاَْحَدُ، وَ اَنْتَ اللهُ
لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْغائِبُ الشّاهِدُ، وَ اَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الظّاهِرُ الْباطِنُ،
وَاَنْتَ اللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ بِکُلِّ شَىْء عَلیمٌ،تَمَّ نُورُکَ فَهَدَیْتَ، وَبَسَطْتَ یَدَکَ
فَاَعْطَیْتَ، رَبَّنا وَجْهُکَ اَکْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَهَتُکَ خَیْرُ الْجِهاتِ، وَ عَطِیَّتُکَ
اَفْضَلُ الْعَطایا وَ أَهْنَؤُها، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشْکُرُ، وَ تُعْصى رَبَّنا فَتَغْفِرُ لِمَنْ
شِئْتَ، تُجیبُ الْمُضْطَرّینَ، وَ تَکْشِفُ السُّوءَ، وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَ تَعْفُو عَنِ
الذُّنُوبِ، لا تُجازى اَیادیکَ، وَلاتُحْصى نِعَمُکَ، وَلایَبْلُغُ مِدْحَتَکَ قَوْلُ
قآئل، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رَوْحَهُمْ
وَراحَتَهُمْ وَ سُرُورَهُمْ، وَاَذِقْنى طَعْمَ فَرَجِهِمْ، وَ اَهْلِکْ اَعْدآئَهُمْ مِنَ الْجِنِّ
وَالاِْنْسِ، وَ آتِنا فِى الدُّنْیا حَسَنَةً، وَ فِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنا عَذابَ
النّارِ، وَاجْعَلْنا مِنَ الَّذینَ لاخَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاهُمْ یَحْزَنُونَ، وَاجْعَلْنى مِنَ
الَّذینَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ، وَ ثَبِّتْنى بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِى الْحَیاةِ
الدُّنْیا وَ فِى الاْخِرَةِ، وَ بارِکْ لى فِى الْمَحْیا وَ الْمَماتِ، وَالْمَوْقِفِ
وَالنُّشُورِ، وَ الْحِسابِ وَالْمیزانِ، وَ اَهْوالِ یَوْمِ الْقِیمَةِ، وَ سَلِّمْنى عَلَى
الصِّراطِ، وَ اَجِزْنى عَلَیْهِ، وَارْزُقْنى عِلْماً نافِعاً، وَ یَقیناً صادِقاً، وَ تُقىً
وَبِرّاً، وَ وَرَعاً وَخَوْفاً مِنْکَ، وَفَرَقاً یُبَلِّغُنى مِنْکَ زُلْفى،وَلایُباعِدُنى عَنْکَ،
وَاَحْبِبْنى وَلاتُبْغِضْنى، وَتَوَلَّنى وَلاتَخْذُلْنى، وَ اَعْطِنى مِنْ جَمیعِ خَیْرِ
الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ ما لَمْ اَعْلَمْ، وَ اَجِرْنى مِنَ السُّوءِ کُلِّهِ
بِحَذافیرِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَ ما لَمْ اَعْلَمْ(1).
1. الکافی : ج 2، ص 583، ح 18.