الدعاء الرابع

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
الدعاء الثالث (دعاء العهد)الدعاء الخامس

روى یونس بن عبدالرحمن عن الرضا (علیه السلام) أنّه کان یأمر بالدعاء لصاحب الأمر(علیه السلام)بهذا الدعاء :
اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِیِّکَ وَخَلیفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلى خَلْقِکَ، وَلِسانِکَ الْمُعَبِّرِ
عَنْکَ، اَلنّاطِقِ بِحِکْمَتِکَ، وَعَیْنِکَ النّاظِرَةِ بِاِذْنِکَ، وَشاهِدِکَ عَلى عِبادِکَ،
اَلْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ، اَلْعائِذِ بِکَ، اَلْعابِدِ عِنْدَکَ، وَاَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمیعِ ما
خَلَقْتَ، وَبَرَاْتَ وَاَنْشَاْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
وَعَنْ یَمینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِکَ الَّذى لا یَضیعُ
مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فیهِ رَسُولَکَ وَ ابآئَهُ اَئِمَّتَکَ وَدَعآئِمَ دینِکَ،
وَاجْعَلْهُ فى وَدائِعِکَ الَّتى لا تَضیعُ، وَفى جِوارِکَ الَّذى لا یُخْفَرُ، وَفى
مَنْعِکَ وَعِزِّکَ الَّذى لاَ یُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِاَمانِکَ الْوَثیقِ الَّذى لا یُخْذَلُ مَنْ
آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ فى کَنَفِکَ الَّذى لاَ یُرامُ مَنْ کانَ فیهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِکَ
الْعَزیزِ، وَاَیِّدْهُ بِجُنْدِکَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ، وَاَرْدِفْهُ بِملائِکَتِکَ، وَ والِ
مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ اَ لْبِسْهُ دِرْعَکَ الْحَصینَةَ، وَ حُفَّهُ بِالْمَلائِکَةِ
حَفّاً، اَللّـهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَ اَظْهِرْ
بِهِ الْعَدْلَ، وَ زَیِّنْ بِطُولِ بَقآئِهِ الاَْرْضَ، وَاَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ،
وَقَوِّ ناصِریهِ، وَاخْذُلْ خاذِلیهِ، وَ دَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ،
وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ وَ عُمُدَهُ وَ دَعآئِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَ
شارِعَةَ الْبِدَعِ، وَ مُمیتَةَ السُّنَّةِ، وَ مُقَوِّیَةَ الْباطِلِ، وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبّارینَ، وَأَبِرْ
بِهِ الْکافِرینَ، وَجَمیعَ الْمُلْحِدینَ فى مَشارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغارِبِها، وَ بَرِّها
وَ بَحْرِها، وَ سَهْلِها وَجَبَلِها، حَتّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَیّاراً، وَ لا تُبْقى لَهُمْ
آثاراً، اَللّـهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَکَ، وَاَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنینَ،
وَاَحْىِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلینَ، وَ دارِسَ حُکْمِ النَّبِیّینَ، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى
مِنْ دینِکَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ، حَتّى تُعیدَ دینَکَ بِهِ، وَعَلى یَدَیْهِ جَدیداً
غَضّاً مَحْضاً صَحیحاً لا عِوَجَ فیهِ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، وَحَتّى تُنیرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ
الْجَوْرِ، وَتُطْفِئَ بِهِ نیرانَ الْکُفْرِ، وَ توُضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ، وَ مَجْهُولَ
الْعَدْلِ، فَاِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذىِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ، وَاصْطَفَیْتَهُ عَلى غَیْبِکَ،
وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ بَرَّاْتَهُ مِنَ الْعُیُوبِ، وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ،
وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ، اَللّـهُمَّ فَاِنّا نَشْهَدُ لَهُ یَوْمَ الْقِیمَةِ، وَیَوْمَ حُلُولِ
الطّآمَّةِ، اَنَّهُ لَمْ یُذْنِبْ ذَنْباً، وَ لا اَتى حُوباً، وَ لَمْ یَرْتَکِبْ مَعْصِیَةً، وَلَمْ
یُضَیِّعْ لَکَ طـاعَةً، وَلَمْ یَهْتِکْ لَکَ حُرْمَةً، وَلَمْ یُبَدِّلْ لَکَ فَریضَةً، وَ لَمْ یُغَیِّرْ
لَکَ شَریعَةً، وَاَنَّهُ الْهادِى الْمُهْتَدِى الطّاهِرُ، اَلتَّقِىُّ النَّقِىُّ، اَلرَّضِىُّ الزَّکِىُّ،
اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ فى نَفْسِهِ وَاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، وَذُرِّیَّتِهِ وَاُمَّتِهِ، وَ جَمیعِ رَعِیَّتِهِ ما
تُقِرُّ بِهِ عَیْنَهُ، وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْکَ الْمُمْلَکاتِ کُلِّها، قَریبِها
وَبَعیدِها،وَعَزیزِها وَذَلیلِها، حَتّى تُجْرِىَ حُکْمَهُ عَلى کُلِّ حُکْم، وَتَغْلِبَ
بِحَقِّهِ کُلَّ باطِل، اَللّهُمَّ اسْلُکْ بِنا عَلى یَدَیْهِ مِنْهاجَ الْهُدى، وَالْمَحَجَّةَ
الْعُظْمى، وَالطَّریقَةَ الْوُسْطَى الَّتى یَرْجِعُ اِلَیْهَا الْغالى، وَیَلْحَقُ بِهَا التّالى،
وَقَوِّنا عَلى طـاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشایَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَیْنا بِمُتابَعَتِهِ،
وَاجْعَلْنا فى حِزْبِهِ الْقَوّامینَ بِاَمْرِهِ، اَلصّابِرینَ مَعَهُ، اَلطّالِبینَ رِضاکَ
بِمُناصَحَتِهِ، حَتّى تَحْشُرَنا یَوْمَ الْقِیمَةِ فى اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ، وَمُقَوِّیَةِ
سُلْطانِهِ، اَللّـهُمَّ وَ اجْعَلْ ذلِکَ لَنا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَة، وَ رِیاء
وَسُمْعَة، حَتّى لانَعْتَمِدَ بِهِ غَیْرَکَ، وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلاَّ وَجْهَکَ، وَحَتّى تُحِلَّنا
مَحَلَّهُ، وَ تَجْعَلَنا فِى الْجَنَّةِ مَعَهُ، وَ اَعِذْنا مِنَ السَّاْمَةِ وَالْکَسَلِ وَالْفَتْرَةِ،
وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدینِکَ،وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِیِّکَ،وَلاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَیْرَنا،
فَاِنَّ اسْتِبْدالَکَ بِنا غَیْرَنا عَلَیْکَ یَسیرٌ، وَ هُوَ عَلَیْنا کَثیرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى
وُلاةِ عَهْدِهِ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمآلَهُمْ، وَ زِدْ فى آجآلِهِمْ،
وَاَعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما اَسْنَدْتَ اِلَیْهِمْ مِنْ اَمْرِکَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعآئِمَهُمْ،
وَاجْعَلْنا لَهُمْ اَعْواناً، وَعَلى دینِکَ اَنْصاراً، فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ کَلِماتِکَ،
وَ خُزّانُ عِلْمِکَ، وَ اَرْکانُ تَوْحیدِکَ، وَ دَعآئِمُ دینِکَ، وَ وُلاةُ اَمْرِکَ،
وَخالِصَتُکَ مِنْ عِبادِکَ، وَصَفْوَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَاَوْلِیآؤُکَ وَ سَلائِلُ
اَوْلِیآئِکَ، وَ صَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِیِّکَ، وَالسَّلامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ.(1)



1. البلد الأمین : ص 81; مصباح المتهجّد : ص 409.

الدعاء الثالث (دعاء العهد)الدعاء الخامس
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma