1. زیارة أمین الله

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
فضیلة زیارة أمیرالمؤمنین علی (علیه السلام)2. زیارة الکافی

ذهب العلاّمة المجلسی إلى أنّ هذه الزیارة من أصحّ الزیارات سنداً(1) وبذلک صرّح الشیخ عباس القمی (فی مفاتیح الجنان). روى جابر الجعفی عن الإمام الباقر (علیه السلام) قال: «کانَ أبی عَلیّ بن الحُسین(علیهما السلام) قَد اتّخَذَ مَنزِلَهُ مِنْ بَعدِ مَقتَل أبیهِ الحُسینِ(علیه السلام) (مِنَ الحُزنِ وَالأسى) بَیتاً مِنَ الشَّعر کَراهیةً لِمخالطةِ النّاسِ وَملابَستِهِمْ وَکَانَ یَصیرُ مِنَ البادیةِ بِمَقامِهِ بِها إلى العِراقِ زائراً لأبیهِ وَجدِّه(علیه السلام) ولا یُشعِرُ بذلِکَ مِن فعلِهِ. وَخَرجَ یوماً مَتَوجّهاً إلى العِراقِ لِزیارةِ أمیرِالمؤمنینَ(علیه السلام)وأنا مَعَهُ وَلَیسَ مَعنا ذو روح إلاّ النَّاقَتَینِ فَلمّا انتهى إلى النجف ـ من بلاد الکوفة ـ وَصَارَ إلى مَکان مِنهُ فَبَکى حتّى اخْضَلَّتْ لِحیَتُهُ وَقَالَ: السّلامُ عَلَیکَ یَا أمیرَالمؤمنینَ...» إلى آخر الزیارة التی ستأتی(2).
على کلّ حال السند الوارد فی المزار الکبیر لهذه الزیارة: روى جابر الجعفی عن الإمام الباقر(علیه السلام)أنّ الإمام زین العابدین جاء لزیارة قبر أمیرالمؤمنین (علیه السلام) فوقف عند القبر وبکى وقال: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَمینَ اللهِ فى اَرْضِهِ، وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ یا اَمیرَالْمُؤْمِنینَ، اَشْهَدُ اَنَّکَ جاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَعَمِلْتَ
بِکِتابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِیِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، حَتّى دَعاکَ اللهُ اِلى
جِوارِهِ، فَقَبَضَکَ اِلَیْهِ بِاخْتِیارِهِ، وَاَلْزَمَ اَعْدائَکَ الْحُجَّةَ مَعَ مالَکَ مِنَ
الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَمیعِ خَلْقِهِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسى مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِکَ،
راضِیَةً بِقَضآئِکَ، مُولِعَةً بِذِکْرِکَ وَدُعآئِکَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِیآئِکَ، مَحْبُوبَةً
فى اَرْضِکَ وَسَمآئِکَ، صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِکَ، شاکِرَةً لِفَواضِلِ
نَعْمآئِکَ، ذاکِرَةً لِسَوابِـغِ آلآئِکَ، مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقآئِکَ، مُتَزَوِّدَةً
التَّقْوى لِیَوْمِ جَزآئِکَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِیآئِکَ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِکَ،
مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْیا بِحَمْدِکَ وَثَنآئِکَ
ثمّ وضع خدّه المبارک على القبر الشریف وقال: 
اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتینَ اِلَیْکَ والِهَةٌ، وَسُبُلَ الرّاغِبینَ اِلَیْکَ شارِعَةٌ،
وَاَعْلامَ الْقاصِدینَ اِلَیْکَ واضِحَةٌ، وَاَفْئِدَةَ الْعارِفینَ مِنْکَ فازِعَةٌ،
وَاَصْواتَ الدّاعینَ اِلَیْکَ صاعِدَةٌ، وَاَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ، وَدَعْوَةَ
مَنْ ناجاکَ مُسْتَجابَةٌ، وَتَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَیْکَ مَقْبُولَةٌ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَکى مِنْ
خَوْفِکَ مَرْحُومَةٌ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِکَ مَوْجُودَةٌ، وَالاِْعانَةَ لِمَنِ
اسْتَعانَ بِکَ مَبْذُولَةٌ، وَعِداتِکَ لِعِبادِکَ مُنْجَزَةٌ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَکَ مُقالَةٌ،
وَاَعْمالَ الْعامِلینَ لَدَیْکَ مَحْفُوظَةٌ، وَاَرْزاقَکَ اِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْکَ
نازِلَةٌ، وَعَوآئِدَ الْمَزیدِ اِلَیْهِمْ واصِلَةٌ، وَذُنـُوبَ الْمُسْتَغْفِرینَ مَغْفُورَةٌ،
وَحَوآئِجَ خَلْقِکَ عِنْدَکَ مَقْضِیَّةٌ، وَجَوآئِزَ السّآئِلینَ عِنْدَکَ مُوَفَّرَةٌ، وَ
عَوآئِدَ الْمَزیدِ مُتَواتِرَةٌ، وَمَوآئِدَ الْمُسْتَطْعِمینَ مُعَدَّةٌ، وَمَناهِلَ الظِّمآءِ
مُتْرَعَةٌ، اَللّـهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعآئى، وَاقْبَلْ ثَنآئى، وَاجْمَعْ بَیْنى وَبَیْنَ
اَوْلِیآئى، بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَفاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ، اِنَّکَ وَلِىُّ
نَعْمآئى،وَمُنْتَهى مُناىَ،وَغایَةُ رَجائى فى مُنْقَلَبى وَمَثْواىَ *
ورد فی «کاملالزیارات» بعد هذه الزیارة، هذه الفقرات أیضاً: 
اَنْتَ اِلهى وَسَیِّدى وَمَوْلاىَ،اِغْفِرْ لاَِوْلِیآئِنا،
وَکُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا، وَاَظْهِرْ کَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْیا،
وَاَدْحِضْ کَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ.(3)ثمّ قال الإمام الباقر(علیه السلام): «ما قَالَ هَذا الکلامَ ولا دَعا به أحدٌ مِنْ شِیعَتِنا عِندَ قَبرِ أمیرِالمؤمنینَ أو عِندَ قَبرِ أحد مِنَ الأئمّة(علیهم السلام) إلاّ رُفِعَ دُعاؤُهُ فِی دَرج مِنْ نور وَطُبِعَ عَلَیهِ بِخَاتمِ مُحَمّد(صلى الله علیه وآله) وَکَانَ مَحفُوظاً کَذلِکَ حَتّى یَسلَّمَ إلى قائمِ آلِ مُحَمّد(علیه السلام)»(4).
وطبق ما ورد فی «المزار الکبیر» و«بحار الأنوار» أنّ هذه الزیارة الشریفة من الزیارات المطلقة والمخصوصة لیوم الغدیر والزیارات الجامعة التی تقرأ عند جمیع الأئمّة (علیهم السلام)(5).




1. بحار الأنوار: ج 97، ص 269.
2. المصدر السابق: ص 266 و 267، ح 9.
3. کامل الزیارات: باب 11، ح 1.
4. المزار الکبیر: ص 282.
5. المصدر السابق; بحار الأنوار: ج 53، ص 312-316، الحکایة 59.

فضیلة زیارة أمیرالمؤمنین علی (علیه السلام)2. زیارة الکافی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma