1. زیارة عاشوراء

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
زیارة العبّاس بن علیّ بن أبیطالب (علیهم السلام)2. زیارة الأربعین

وردت عدّة زیارات لعاشوراء سترد فی الأقسام القادمة من هذا الکتاب (قسم أعمال الشهور) فی بیان أعمال العاشر من محرم. کما نشیر فی هذا القسم (الزیارات) على ضوء فصل الزیارات المخصوصة للإمام الحسین (علیه السلام) إلى بعض الزیارات، ولکن من المناسب قبل بیان هذه الزیارة أن یشار إلى آثار زیارة قبر الحسین (علیه السلام) من قریب أو بعید فی هذا الیوم الحزین:
1. قال جابر الجعفىّ: دخلت على جعفر بن محمّد (علیه السلام) فی یوم عاشوراء، فقال لی «مَن باتَ عِنْدَ قَبْرِ الحُسَینِ(علیه السلام) لَیْلَةَ عاشُوراءَ لَقِیَ اللهَ یَوْمَ القِیامَةِ مُلَطَّخاً بِدَمِهِ کأنَّما قُتِلَ مَعَهُ فِی عَرَصَتِهِ»(1).
2. من زار الحسین (علیه السلام) یوم عاشوراء وجبت له الجنّة(2).
3. من سقى یوم عاشوراء عند قبرالحسین(علیه السلام) کان کمن سقى عسکر الحسین(علیه السلام) وشهد معه(3).
تنبیه:
سیرد علینا فی «زیارة الحسین (علیه السلام) من بعد» سؤال علقمة عمّن لم یوفّق لزیارته (علیه السلام) فی عاشوراء وردّ الإمام (علیه السلام) على ذلک (ص 286).

سند زیارة عاشوراء:
روى علقمة عن الإمام الباقر (علیه السلام) زیارةً، المراد بها هذه الزیارة حین الحدیث عن زیارة عاشوراء وآثارها وبرکاتها. ولهذه الزیارة التی تقرأ من قرب وبعد آثار خارقة، ونشیر إلى هذه النقاط لبیان أهمیته:
أ) لا یختصّ سند هذه الزیارة بعلقمة، بل وردت بثلاث طرق هی:
1. محمّد بن إسماعیل عن صالح بن عقبة عن مالک الجهنّی عن الإمام الباقر (علیه السلام)(4).
2. محمّد بن إسماعیل عن صالح بن عقبة عن أبیه عن الإمام الباقر (علیه السلام)(5).
3. روایة صفوان عن الإمام الصادق (علیه السلام)(6).
جدیر ذکره، أنّ زیارة عاشوراء وردت فی الأسناد التی تنتهی بالإمام الباقر (علیه السلام) دون دعاء; بینما ورد فی الاسناد المنتهیة بالإمام الصادق (علیه السلام) حیث یذکر الدعاء بعد الزیارة والذی اشتهر خطأ ـ کما مضى ـ بدعاء علقمة والصحیح أن یقال دعاء صفوان.
ب) یکفی فی فضل هذه الزیارة أنّها رویت خلافاً لسائر زیارات المعصومین(علیهم السلام)کحدیث قدسیّ; أی رواها الأئمّة (علیهم السلام) عن النبىّ (صلى الله علیه وآله) وقد أتى به عن الله الوحی الأمین جبرئیل (علیه السلام). إضافة إلى ما ورد عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّه ضامن وأجداده المعصومون(علیهم السلام)لمن زار بها ودعا أن تقبل زیارته ودعاؤه وأنّه من أهل الجنّة وشافع للآخرین(7).
ج) روى ابن قولویه فی آخر روایة علقمة، عن علقمة أنّ الإمام الباقر(علیه السلام) قال: «إذا استَطَعْتَ أنْ تَزورَهُ کُلَّ یَوم بِهذِهِ الزّیارَةِ مِنْ دَهرِکَ فَافعَلْ، فَلَکَ ثَوابُ جَمیعِ ذلِکَ إنْ شَاءالله تعالى»(8).
ومن هنا یشاهد بعض المؤمنین الذین یداومون على هذه الزیارة کلّ یوم. وبالنظر إلى عدم وجود الدعاء بعد الزیارة فی روایة علقمة، فلا مشقّة فی المداومة على هذه الزیارة.
د) یبدو أنّ المداومة على هذه الزیارة لها آثار وبرکات خاصّة، بحیث یُشمَل بهذه البرکات والألطاف حتّى أصحاب المؤمن وجیرانه.
ه) ورد فی ختام هذه الروایة «یا صَفوانُ إذا حَدَثَ لَکَ إلى اللهِ حَاجَةً فَزُرْهُ بِهِذهِ الزّیارةِ مِنْ حَیثُ کُنتَ وَادْعُ بِهَذا الدُّعاءِ وَسَلْ رَبَّکَ حَاجَتَکَ تَأتِکَ مِنَ اللهِ، وَاللهُ غَیرُ مُخْلِف وَعدَهُ رَسُولَهُ بِجُودِهِ وَیُمْنِهِ وَالحَمدُ للهِ»(9).
والخلاصة، کلّ ما یقال فی فضل هذه الزیارة قلیل، ولکن لا ینبغی نسیان أنّ درک هذا الفضل هو بالوقوف على مضامین هذه الزیارة والعمل على أساسها.

متن زیارة عاشوراء:
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَباعَبْدِاللهِ،اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ رَسُولِ اللهِ، [اَلسَّلامُ عَلَیْکَ
یا خِیَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِیَرَتِهِ](10)، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، وَابْنَ سَیِّدِ
الْوَصِیّینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ فاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمینَ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ یا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ وَعَلَى
الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنآئِکَ، عَلَیْکُمْ مِنّى جَمیعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقیتُ
وَبَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، یا اَباعَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ
الْمُصیبَةُ بِکَ عَلَیْنا وَعَلى جَمیعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ
مُصیبَتُکَ فِى السَّمواتِ، عَلى جَمیعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَیْکُمْ اَهْلَ الْبَیْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ
عَنْ مَقامِکُمْ، وَاَزالَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتى رَتَّبَکُمُ اللهُ فیها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً
قَتَلَتْکُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ
وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَمِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِیآئِهِم، یا اَباعَبْدِاللهِ اِنّى سِلْمٌ
لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِیاد
وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ
عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ
لِقِتالِکَ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِکَ، فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَ
مَقامَکَ وَاَکْرَمَنى بِکَ، اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ
بَیْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَکَ وَجیهاً بِالْحُسَیْنِ
عَلَیْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، یا اَبا عَبْدِاللهِ، اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَاِلى
رَسُولِهِ، وَاِلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ وَ اِلى فاطِمَةَ، وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَیْکَ
بِمُوالاتِکَ، وَبِالْبَرآئَةِ [مِمَّنْ قاتَلَکَ وَ نَصَبَ لَکَ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ
اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَیْکُمْ، وَاَبْرَءُ اِلَى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ](11) مِمَّنْ
اَسَسَّ اَساسَ ذلِکَ، وَبَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ، وَجَرى فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَیْکُمْ،
وَعلى اَشْیاعِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ، ثُمَّ اِلَیْکُمْ
بِمُوالاتِکُمْ وَمُوالاةِ وَلِیِّکُمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکُمْ وَالنّاصِبینَ لَکُمُ
الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ،
وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ، فَاَسْئَلُ
اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِکُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِیآئِکُمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ
اَعْدآئِکُمْ، اَنْ یَجْعَلَنى مَعَکُمْ فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَاَنْ یُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ
قَدَمَ صِدْق فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَاَسْئَلُهُ اَنْ یُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ
عِنْدَاللهِ، وَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ
مِنْکُمْ(12)، وَاَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّکُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَکُمْ عِنْدَهُ، اَنْ یُعْطِیَنى
بِمُصابى بِکُمْ اَفْضَلَ ما یُعْطى مُصاباً بِمُصیبَتِهِ، مُصیبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ
رَزِیَّتَها فِى الاِْسْلامِ، وَفى جَمیعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى
فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ
مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَمَماتى مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،
اَللّهُمَّ اِنَّ هذا یَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَیَّةَ، وَابْنُ آکِلَةِ الاَْکبادِ، اَللَّعینُ ابْنُ
اللَّعینِ، عَلى لِسانِکَ وَلِسانِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، فى کُلِّ مَوْطِن
وَمَوْقِف وَقَفَ فیهِ نَبِیُّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْیانَ
وَمُعوِیَةَ وَ یَزیدَ بْنَ مُعاوِیَةَ، عَلَیْهِمْ مِنْکَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدینَ، وَهذا یَوْمٌ
فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیاد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِ، اَللّـهُمَّ
فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْکَ وَالْعَذابَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَیْکَ فى هذَا
الْیَوْمِ، وَفى مَوْقِفى هذا وَاَیّامِ حَیاتى، بِالْبَرآئَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَیْهِمْ،
وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِیِّکَ وَ آلِ نَبِیِّکَ عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمُ اَلسَّلامُ
تقول مائة مرّة: 
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى 
ذلِکَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَیْنَ، وَشایَعَتْ وَبایَعَتْ وَتابَعَتْ 
عَلى قَتْلِهِ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمیعاً * 
وتقول مائة مرّة: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَباعَبْدِاللهِ، وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنآئِکَ، عَلَیْکَ مِنّى سَلامُ 
اللهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى 
لِزِیارَتِکُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ، وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ، وَعَلى اَوْلادِ 
الْحُسَیْنِ، وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ* وتقول: اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم 
بِاللَّعْنِ مِنّى، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ، اَللّهُمَّ الْعَنْ 
یَزیدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَیْدَ اللهِ بْنَ زِیاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد 
وَشِمْراً،وَ آلَ اَبى سُفْیانَ وَ آلَ زِیاد وَ آلَ مَرْوانَ اِلى یَوْمِ الْقِیمَةِ(13) * 
ثمّ تسجد وتقول: اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاکِرینَ لَکَ عَلى مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ للهِِ عَلى عَظیمِ رَزِیَّتى، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَیْنِ یَوْمَ الْوُرُودِ، وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْق عِنْدَکَ مَعَ الْحُسَیْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَیْنِ، اَلَّذینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِالسَّلامُ(14).تنبیه:
1. یستفاد من روایة علقمة عن الإمام الباقر(علیه السلام) أنّ هذه الزیارة واردة فی القرب والبعد فیستهلّ بالسلام علیه(علیه السلام) ویصلّی رکعتین ثمّ یبدأ بقراءة الزیارة(15).
2. من لم یستطع اللعن والسلام مائة مرة یمکنه الاکتفاء (رجاء المطلوبیة) بمرّة واحدة، حیث ورد عن الإمام الهادی(علیه السلام) أنّ من قرأ سلام الزیارة واللعن مرّة واحدة وقال بعد اللعن تسع وتسعین مرّة: «اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِیعاً» ویقول بعد السلام تسع وتسعین مرّة: «اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ وَعَلَى عَلِىّ ِبْنِالْحُسَیْنِ وَعَلَى اَوْلاَدِ الْحُسَیْنِ وَعَلَى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ» کفاه(16).
3. مضى فی فصل زیارة أمیرالمؤمنین (حاشیة زیارة صفوان، الزیارة الثالثة من الزیارات المطلقة) هنا المکان الأصلی لما عرف بدعاء علقمة بعد الزیارة وقد حذف هنا وانتقل هناک (راجع حاشیة ص 183) و.... ما ورد فی روایة صفوان عن الإمام الصادق (علیه السلام)الدعاء بهذا الدعاء حیثما قرأت زیارة عاشوراء(17).




1. کامل الزیارات: الباب 71، ح 1.
2. المصدر السابق: ح 2.
3. المصدر السابق: ح 5; بحار الأنوار: ج 98، ص 290، ح 1.
4. کامل الزیارات: الباب 71، ح 7; بحار الأنوار: ج 98، ص 290، ح 1.
5. بحار الأنوار: ج 98، ص 293، ح 2.
6. المصدر السابق: ص 296 ـ 300.
7. المصدر السابق: ص 300; مصباح المتهجد: ص 781.
8. کامل الزیارات: الباب 71، القسم الأخیر، ح 9.
9. بحار الأنوار: ج 98، ص 300.
10. ما جاء بین القوسین لم یرد فی مصباح المتهجّد، ولکن ورد فی بعض النسخ.
11. لم یرد ما بین القوسین فی نسخ مصباح الشیخ الطوسی.
12. وردت هذه العبارة فی مصباح المتهجّد «طلب ثارکم مع امام مهدى ظاهر ناطق منکم» ولکن العبارة المذکورة فی المتن وردت فی کتاب المزار الکبیر.
13. قال البعض: العبارات «أوّلاً ثمّ الثانی والثالث والرابع» لیست موجودة فی النسخة الخطیة لمصباح المتهجّد المتعلقة بأوائل القرن السادس (سنة 502) والموجودة فی مکتبة الحضرة الرضویة، ونسخة المصباح الصغیر للشیخ (مختار مصباح المتهجّد) والمتعلق بالقرن السادس والموجودة فی الحضرة الرضویة، لکن ینبغی الالتفات إلى أنّ العبارات المذکورة موجودة فی بعض النسخ المهمة والمعتبرة الاُخرى لمصباح المتهجّد والمصباح الصغیر.
1. النسخ القدیمة والخطیة لمصباح المتهجد التی یعود تاریخها إلى زمان الشیخ الطوسی (القرن الخامس) وموجودة فی مکتبة المسجد الأعظم للمرحوم البروجردی فی قم. (رقم 394)
2. نسخة ابن أبی الجود فی مکتبة المرحوم آیة الله المرعشی (رقم 6837) وقال: قابلت هذه النسخة مع نسخة عند حفید ابن شهرآشوب وقال حفید ابن شهرآشوب: سمعت من جدی أنّ هذه هی النسخة التی قرأتها على الشیخ الطوسی. والعبارات المذکورة موجودة فیها.
3. رواها کذلک السیّد ابن طاووس وقال: لم أجد عبارة اللعن والسلام فی المصباح الکبیر (مصباح المتهجّد، فی النسخة التی عندی)، لکنی انقلها من المصباح الصغیر (المأخوذة من المصباح الکبیر)، (مصباح الزائر: ص 278). کما وردت العبارات المذکورة فی نقل السیّد عن المصباح الصغیر. وعلیه فالعبارات موجودة فی أغلب نسخ مصباح المتهجّد القدیمة وبعض نسخ المصباح الصغیر، وإن لم ترد فی بعض النسخ، فإنّما یعود للشرائط الزمانیة لهذه الزیارة. بالاضافة إلى وجودها فی بحار الأنوار: ج 98 ص 296 حیث رواها عن مصباح المتهجّد، وهذا یدلّ على وجودها فی النسخة لدى العلاّمة المجلسی. ولا إشکال على عدم ذکرها فی کامل الزیارات، لأن نقل ابن قولویه فی کامل الزیارات فی الأقسام الاُخرى لزیارة عاشوراء یختلف قلیلاً مع مصباح المتهجّد، ولا یقتصر على هذه العبارات.
14. مصباح المتهجّد: ص 773. راجع کامل الزیارات: الباب 71، ح 7; المزار الکبیر: ص 480 (باختلاف یسیر).
15. مصباح المتهجّد: ص 773; کامل الزیارات: الباب 71، ح 7.
16. راجع الذریعة: ج 15، ص 29 کتاب (ربع قرن مع العلاّمة الأمینی) ص 231 وأدب الزائر للعلاّمة الأمینی: ص127. تصور البعض أنّه یکفیه بعد کلّ مرّة لعن وسلام أن یقول إثر ذلک «تسعاً وتسعین مرّة» والحال ظاهر الروایات ما ذکرناه سابقاً.
17. راجع: بحار الأنوار: ج 97، ص 311.

زیارة العبّاس بن علیّ بن أبیطالب (علیهم السلام)2. زیارة الأربعین
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma