زیارة المعصومین(علیهم السلام) طریق إلى الله

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
مقدّمات وآداب الزیارةمقدّمات وآداب السفر

إنّ زیارة النبیّ الأکرم (صلى الله علیه وآله) والأئمّة المعصومین (علیهم السلام) والذی یعنی مدّ جسور الإرتباط الروحیّ وخلق الاتّصال القلبیّ بأولئک العظام (سواء عن طریق التشرّف بمراقدهم، أو الاتّصال بهم من بعید، والسلام علیهم وتحیّتهم والإعراب عن إرادتهم والإخلاص لهم مع بیان فضائلهم وکراماتهم وعباداتهم وطاعتهم وخدماتهم) تنطوی على آثار بنّاءة فی تربیة وتهذیب نفوس الزائرین وتسامی أرواحهم وبلورة القیم المعنویة والأخلاقیة لدیهم; وإن عرف الزائر ماذا یفعل وماذا یقول وماذا یرید; لاستطاع طیّ سبیل القرب إلى الله بسرعة، ولوسعه العودة من زیارة قبورهم بصفاء روح وطهارة قلب واستعداد للطاعة، والإتیان بالوظائف والتکالیف، وذلک لما یلی:
أوّلاً: کیف لا یکون للتوجّه إلى المقامات الشامخة لأولئک العظام وذکر صفاتهم وسجایاهم، انعکاس على زائرهم وجذبه إلیهم وصبغته بالتدریج بصبغتهم؟! کیف یسعنی أنا الزائر، أن أکون ملوّثاً بالإثم من رأسی إلى قدمی وألهج فی نفس الوقت بعشق وحبّ أطهار العالم وأصفیائه؟ أو یسوغ لی أن أطأَ حرمهم الطاهر دون التوبة وإعادة النظر فی أعمالی وتصرّفاتی؟!.
ثانیاً: کیف أعرض عندهم حاجاتی المعنویّة والمادیّة وأسألهم الشفاعة لی عند الله بینما لا أقوم بما یلیق بهم ویوجب رضاهم؟! أو لا یکفی التوجّه لهذه الاُمور فی التوبة من الذنب والتطهّر والتهذیب؟!
ثالثاً: إنّ من لدیه أدنى معرفة بالمسائل النفسیة للإنسان وروحیة الاقتداء، یوقن أنّ الزائر لو تشرّف بزیارة مراقد أولئک الأطهار بحضور قلب، وتأمّل «المحتوى الرفیع لکلمات وعبارات الزیارة» فإنّ فی کلّ جملة من هذه الزیارة درس تربویّ مهمّ ومهذّب للإنسان; على سبیل المثال هنالک دروس عجیبة کامنة فی الزیارة الجامعة الکبیرة التی تعدّ أجمع الزیارات، ومنه:
1. یتحدّث أثناء الزیارة عن محبّتهم وتوحیدهم ومناهضتهم للشرک وطاعتهم المحضة لله ویقول: 
«اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللّهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللّهِ، 
وَالْمُسْتَقِرّینَ فی أَمْرِ اللّهِ، وَالتّامّینَ فی مَحَبَّةِ اللّهِ، وَالْمُخْلِصینَ 
فی تَوْحیدِ اللّهِ، وَالْمُظْهِرینَ لاَِمْرِ اللّهِ وَنَهْیِهِ، وَعِبادِهِ الْمُکْرَمینَ، 
اَلَّذینَ لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ، وَهُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ».(1) 
لا یمکن أن یلهج الزائر بهذه الکلمات على أساس المعرفة وینزع إلى الشرک والنفاق، ولا یحثّ الخطى نحو التوحید والإخلاص!
2. لا یمکن أن یلهج لسان الزائر بتقواهم وصدقهم ومحوریة وحدانیتهم وعصمتهم من الخطأ والزلل وطهارتهم من الدنس ویعلن أنّی أشهد أنّکم الأئمّة المتّقون، الصادقون، القائمون بأمر الله والعاملون بإرادته، وأنتم أرکان التوحید والهداة إلى الصراط المستقیم، وأنّ الله عصمکم من الزلل وطهّرکم من الرجس، وفی ذات الوقت لا یعقد العزم على التقوى والصدق والکفّ عن المعاصی والاستقامة على الصراط المستقیم.
3. لا یمکن أن یقبل علیهم الزائر ویتحدّث عن صبرهم واستقامتهم وجهادهم وتضحیتهم فی سبیل الله وإقامتهم الصلاة وأدائهم الزکاة وأمرهم بالمعروف ونهیهم عن المنکر ویقول: 
«فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَکْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ کَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِکْرَهُ، 
وَوَکَّدْتُمْ میثاقَهُ، وَاَحْکَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِی السِّرِّ 
وَالْعَلانِیَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبیلِهِ بِالْحِکْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، 
وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَکُمْ فی مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَکُمْ فی 
جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَیْتُمُ الزَّکاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، 
وَنَهَیْتُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى اَعْلَنْتُمْ 
دَعْوَتَهُ، وَبَیَّنْتُمْ فَرآئِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرایِعَ اَحْکامِهِ».(2) 
بینما لا یتحلّى بالصبر والجهاد ولا یهتمّ کما ینبغی بالصلاة والزکاة ولا یبالی بالحدود والأحکام الشرعیة.
4. کیف ینادیهم: (مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِکُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِکُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِکُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِکُمْ... وَمُقَدِّمُکُمْ اَمامَ 
طَلِبَتی وَحَوآئِجی وَاِرادَتی فی کُلِّ اَحْوالی وَاُمُوری)(3) ویولی ظهره لکلّ هذه الأقوال عند العمل؟!
5. أم کیف یخاطبهم: (وَجَعَلَ صَلَوتِنا عَلَیْکُمْ، وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلایَتِکُمْ، طیباً لِخُلْقِنا، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا، وَتَزْکِیَةً لَنا، وَکَفّارَةً لِذُنُوبِنا)(4) أو یرفع یده بالدعاء قائلاً: (فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَییتُ عَلى مُوالاتِکُمْ وَمَحَبَّتِکُمْ وَدینِکُمْ، وَوَفَّقَنی لِطاعَتِکُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَکُمْ، وَجَعَلَنی مِنْ خِیارِ مَوالیکُمُ التّابِعینَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَیْهِ، وَجَعَلَنی مِمَّنْ یَقْتَصُّ آثارَکُمْ، وَیَسْلُکُ سَبیلَکُمْ)(5)، أو یدعو الله ثبات القدم ویتحدّث عن إیمانه بالله ورسوله: (رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، فَاکْتُبْنا مَعَ الشّاهِدینَ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَیْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً، اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهّابُ)(6) أو یطلب شفاعتهم (علیهم السلام)ویسأل غفران ذنوبه: (یا وَلِیَّ اللهِ، اِنَّ بَیـْنی وَبیْـنَ اللهِ عَـزَّ وَجَـلَّ ذُنُـوباً، لا یَاْتی عَلَیْها اِلاّ رِضاکُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَکُمْ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاکُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طـاعَتَکُمْ بِطـاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبی، وَکُنْتُمْ شُفَعآئی)(7) بینما لم یعزم على الابتعاد عن الذنوب والمعاصی ویندفع اثر خطاهم ونشر معارفهم ویسعى جهده لمواصلة نهجهم والثبات على الحقّ؟!
6. أم کیف ینادیهم: (فَاِنّى لَکُمْ مُطیعٌ، مَنْ اَطـاعَکُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاکُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّکُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَکُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ)(8) فی حین لا ینطلق فی مقام العمل بما یثبت صدقه فی هذه الإدّعاءات؟! وهکذا سائر العبارات العمیقة المضمون لهذه الزیارة وسائر الزیارات.
الزیارة عین التوحید ولیست شرکاً
الزیارة عین التوحید ولیست شرکاً:
حقّاً ما أغفل أولئک الذین یصدّون الناس عن زیارة أولئک الأطهار تحت الذریعة الجوفاء «اجتناب الشرک» رغم کلّ تلک البرکات المعنویة والمادیة ـ التی اُشیر سابقاً إلى جانب منها ـ ویزعمون أنّهم مسلمون، مع أنّهم بعیدون عن حقیقة الإسلام; وذلک لأنّ زیارة أولئک الأولیاء بالصیغة المذکورة بصفتهم «أولیاء الله» والتوسّل بهم على أنّهم «شفعاء الله» و«عباده الصالحون» هی عین التوحید وسبب تربیة روح التقوى والإیمان. کأنّهم لا یعلمون أنّ فی بعض الزیارات یذکر الله أحیاناً مائة مرّة، وزیارة الجامعة مثلاً تبتدأ بمئة تکبیرة وتختتم بصلاة الزیارة التی تمثّل التوجّه الخالص لله، وکأنّهم یجهلون بعض الزیارات کزیارة «أمین الله» (إحدى الزیارات المعتبرة) المفعمة بأروع وأعمق مناجاة الله; فالزائر بعد أن یسلّم على الإمام بصفته «أمین الله فی أرضه» یناجی الله بإخلاص قائلاً: «اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسی مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِکَ، راضِیَةً بِقَضآئِکَ، مُولِعَةً بِذِکْرِکَ وَدُعآئِکَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِیآئِکَ» وثم یتمتم: «اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتینَ اِلَیْکَ والِهَةٌ، وَسُبُلَ الرّاغِبینَ اِلَیْکَ شارِعَةٌ، وَاَعْلامَ الْقاصِدینَ اِلَیْکَ واضِحَةٌ»(9) ویطلب فی الختام الغفران للأولیاء وقطع دابر الأعداء وغلبة کلمة الحقّ ودحض کلمة الباطل (اَنْتَ اِلهی وَسَیِّدی وَمَوْلایَ، اِغْفِرْ لاَِوْلِیآئِنا، وَکُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا، وَاَظْهِرْ کَلِمَةَ الْحَقِّ، وَاجْعَلْهَا الْعُلْیا، وَاَدْحِضْ کَلِمَةَ الْباطِلِ، وَاجْعَلْهَا السُّفْلى، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیء قَدیرٌ)(10). حقّاً لیس هنالک من دلیل لتجاهل هذه الزیارات وعدّ عباراتها من الشرک سوى إسوداد القلب والانغماس فی الضلال وعدم العلم بکرامات ومعجزات أولئک العظام، والآثار والبرکات المادیّة والمعنویّة الجمّة التی تفیضها تلک الأرواح القدسیّة على زوّارها، وبالتالی ـ کما مضى ـ الجهل بالمضامین السامیة للزیارات التی تختزن التوبة والإنابة والدعاء والعبودیّة والخضوع بین یدی الله الواحد الأحد والإنابة إلیه; الحقیقة التی تعکسها أدنى معرفة بآداب الزیارة وتفصح عن آثارها التربویة الخارقة.

الزیارة فی الروایات
على هذا الضوء تظافرت روایات أهل البیت (علیهم السلام) بعدّة مضامین وعبارات فی الحَثّ على زیارتهم وإعمار قبورهم، فبعضها عامّ یتعلّق بجمیع الأئمّة، وبعضها الآخر خاصّ، وسنکتفی هنا بذکر سبعة تعبیرات عامّة(11).
1. یستفاد من الکثیر من الروایات أنّ الإنسان إن أراد الوفاء بعهده إزاء کلّ إمام، علیه زیارة قبورهم، فمن زارهم راغباً وصادقاً حلّت علیه شفاعتهم یوم القیامة «إِنَّ لِکُلِّ إمام عَهْداً فِی عُنُقِ أَوْلِیائِهِ وَشیعَتِهِ، وَإنَّ مِنْ تَمامِ الوَفَاءِ بِالْعَهْدِ، وَحُسْنِ الأداءِ، زِیارةَ قُبُورِهِمْ، فَمَنْ زارَهُمْ رَغْبَةً فی زِیارَتِهِمْ، وَتَصْدیقاً بِما رَغِبُوا فیهِ، کانَ أَئِمَّتُهم شُفَعاءَهُم یَوْمَ القِیامَةِ»(12).
2. قال زید الشحام: قُلْتُ لاَِبی عَبْدِاللّهِ(علیه السلام) : ما لِمَنْ زارَ رَسُولَاللّهِ(صلى الله علیه وآله)؟ قالَ: «کَمَنْ زارَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فوق عَرْشِهِ». قالَ: قُلْتُ: فَما لِمَنْ زارَ اَحَداً مِنْکُمْ؟ قالَ: «کَمَنْ زارَ رَسُولَ اللّهِ(صلى الله علیه وآله)»(13).
3. فی روایة جابر: قال رسول الله(صلى الله علیه وآله) حین أخبر عن شهادة أهل بیته وسأله ولده الحسین(علیه السلام)عن زوّار قبورهم: «یا بُنَیَّ، اُولئِکَ طَوائِفُ مِنْ أُمَّتی، یَزُورُونَکُمْ، فَیَلْتَمِسُونَ بِذلِکَ الْبَرَکَةَ، وَحَقیقٌ عَلَیَّ أَنْ آتیهِمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ، حَتّى أُخَلِّصَهُمْ مِنْ أَهْوالِ السّاعَةِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ، وَیُسْکِنَهُمُ اللّهُ الْجَنَّةَ»(14).
4. عن عیسى بن راشد قال: سألت الإمام الصادق (علیه السلام) فقلت: جعلت فداک ما لمن زار قبر إمام مفترض طاعته وصلّى عنده رکعتین؟ قال(علیه السلام): «کُتبتْ لَه حِجَّة وعُمْرة»(15).
5. قال الإمام الصادق (علیه السلام): إنّ النبیّ (صلى الله علیه وآله) قال لعلیّ (علیه السلام): «إنّ اللهَ تَعالى جَعَلَ قَبرَکَ وَقَبرَ وُلدِکَ بِقاعاً مِنْ بِقاعَ الجَنّةِ وَعَرَصَةً مِنْ عَرصَاتِها وإنّ اللهَ جَعَلَ قُلوبَ نُجباءِ مِنْ خَلقِهِ وَصَفْوَة مِنْ عِبادِهِ تَحُنُّ إلیکُمْ وَتَحتَمِلُ المَذَلّةَ والأذى فَیعمُرونَ قُبُورَکُم وَیُکثِرونَ زَیارتَها تَقرُّباً إلى اللهِ وَمودَّةً مِنْهُم لِرسولِاللهِ أولئکَ المَخصوصونَ بِشفاعتِی الواردُونَ حَوضی وَهُم زُوّاری غَداً فی الجنّة، یا عَلیُّ مَنْ عَمَّرَ قُبورَکُم وَتَعاهَدها فکأنّما أعانَ سُلیمانَ بنَ داودَ على بِناءِ بَیتِالمَقدسِ وَمَنْ زارَ قُبُورَکُم عَدلَ ذَلکَ ثَوابَ سَبعینَ حِجّةً وَخَرَجَ مِن ذُنُوبِهِ حَتّى یَرجعَ مِنْ زِیارَتِکُمْ کَیوم وَلدتْهُ اُمّهُ فأبْشِر وَبَشِّر مُحبِّیکَ مِنَ النّعیمِ بِما لا عَینٌ رأتْ ولا اُذُنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قَلبِ بشر»(16).
6. سأل عبدالرحمن بن مسلم الإمام الکاظم (علیه السلام) عن أفضل الزیارات (وهل زیارة أمیرالمؤمنین أفضل أم...) قال (علیه السلام): «مَن زَارَ أوّلَنا فَقَد زَارَ آخِرَنا ومَن زَارَ آخِرَنا فَقَد زَارَ أوَّلَنا ومَنْ تَوَلّى أوَّلَنا فَقَد تَوَلّى آخِرَنا وَمَنْ تَوَلّى آخِرَنا فَقَد تَولّى أوَّلَنا وَمَنْ قَضى حَاجةً لأحَد مِنْ أولیائنا فَکأنّما قَضاهَا لِجمِیعِنا»(17).
7. کما روى هذا الراوی عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّه قال: «مَن زارَنا فی مَماتِنا فَکأنّما زَارَنا فِی حَیاتِنا وَمَنْ جَاهَدَ عَدوَّنا فَکأنّما جَاهدَ مَعنا وَمَنْ تَولّى مُحِبَّنا فَقَد أحبّنا وَمَنْ سَرَّ مؤمناً فَقَد سَرَّنا وَمَنْ أعانَ فَقِیرَنا کَانَ مُکافأتُهُ عَلى جَدّنا مُحمَّد(صلى الله علیه وآله)»(18).
تنبیه: جدیر ذکره أنّ استقبال زوّار أهل البیت (علیهم السلام) ولقاءَهم والسلام علیهم وتهنئتهم تحظى بأهمیّة فائقة، ویکتب لمن أتى بها ـ حسب روایة المعلى بن خنیس ـ ثواب الزائر(19).
ویبدو من الضروریّ ذکر ثلاث نقاط قبل الدخول فی بحث زیارات المعصومین(علیهم السلام):
1. مقدّمات وآداب السفر.
2. آداب الزیارة.
3. إذن الدخول.



1. الزیارة الجامعة، من لایحضره الفقیه: ج 2، ص 610.
2. المصدر السابق، ص 611.
3. الزیارة الجامعة، من لایحضره الفقیه: ج 2، ص 614.
4. المصدر السابق: ص 613 .
5. المصدر السابق: ص 615.
6. المصدر السابق: ص 616.
7. المصدر السابق.
8. المصدر السابق: ص 617.
9. بحار الأنوار: ج 97، ص 264.
10. المصدر السابق: ص 265.
11. جدیر ذکره هنالک إشارة فی قسم آخر لبعض الروایات الخاصة قبل زیارة کلّ إمام.
12. بحار الأنوار: ج 97، ص 116 ح 1; عیون أخبارالرض: ج 2، ص 260، ح 24.
13. الکافی: ج 4، ص 585، ح 5.
14. بحار الأنوار: ج 97، ص 118، ح 11 نقلاً عن کامل الزیارات: الباب 16، ح 6.
15. بحار الأنوار: ج 97، ص 119، ح 18 نقلاً عن کامل الزیارات: الباب 65، ح 14.
16. بحار الأنوار: ج 97، ص 120، ح 22.
17. المصدر السابق: ص 122، ح 26 نقلاً عن کامل الزیارات: الباب 108، ح 13.
18. بحار الأنوار: ج 97، ص 124، ح 34.
19. المصدر السابق: ج 99، ص 302، ح 1.

مقدّمات وآداب الزیارةمقدّمات وآداب السفر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma