أعمال یوم الجمعة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
دعاء وصلاة من الناحیة المقدّسة لقضاء الحاجاتزیارات أیام الاسبوع

1. روی عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال : «مَن قالَ ما بَیْنَ نافِلَةِ الصُّبْحِ والفَرِیضَةِ مِن یَومِ الجُمُعَةِ مائة مرَّة : «سُبْحانَ رَبِّىَ الْعَظیمِ وَبِحَمْدِهِ، اَسْتَغْفِرُ اللّهَ رَبِّى وَأَتُوبُ إِلَیْهِ» بَنى اللهُ لَهُ بَیْتاً فی الجَنَّةِ»(1).
2. «مَن قالَ ثَلاثَ مَرّات (مع الإخْلاصِ فی النیَّةِ) : «اَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذی لا اِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَیُّومِ، وَأَتُوبُ إِلَیْهِ» قُبَیلَ صَلاةِ الصُّبْحِ مِن نَهارِ الجُمُعَةِ غُفِرَتْ ذُنوبُهُ مَهْما کانَت کَثِیرَة»(2).
3. «لا عَمَلَ أفْضَلَ فِی هذا الیَومِ مِنَ الصَّلاةِ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد»(3) وفی حدیث آخر «مائة صَلاة (على محمّد وآل محمّد) فی یَوْمِ الجُمُعَةِ تَدْعُو لِقَضاءِ الحَوائجِ»(4). وفی روایة عن الإمام الباقر(علیه السلام)قال : «ما مِنْ شَیء مِنَ العِبادَةِ أحَبّ إلیَّ مِن الصَّلاةِ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد فِی یَوْمِ الجُمُعَةِ»(5).
وقال الصادق(علیه السلام) : «مَن قالَ بَعْدَ فَرِیضَةِ الظُّهْرِ وفَرِیضَةِ الْفَجْرِ فِی یَوْمِ الجُمُعَةِ وغَیْرِه من الأیّام : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُم» لم یَمُتْ حتّى یُدْرِکَ القائِمَ(علیه السلام)»(6).
وطبق روایة اُخرى نقل الشیخ الجلیل ابن ادریس فی السرائر عن جامع البزنطىّ أنّ أبا بصیر قال : سمعت الصادق(علیه السلام) یقول: «الصَّلاةُ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد بَیْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ تَعْدِلُ سَبْعِینَ رَکْعَة»، ویقول بعد عصر الجمعة :
اَللّهُمَّ صَـلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَلاَْوْصِیاءِ الْمَرْضِیّینَ 
بِاَفْضَلِ صَلَواتِکَ، وَبارِکْ عَلَیْهِمْ بِاَفْضَلِ بَرَکاتِکَ، وَالسَّلامُ 
عَلَیْهِمْ وَعَلى اَرْواحِهِمْ وَاَجْسادِهِمْ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ.(7)
ووردت هذه الصلاة (باختلاف) فی کتب مشائخ الحدیث بأسناد معتبرة وفضل عظیم(8).
4. أن یقرأ فی الرکعة الاُولى من صلاة الصبح سورة الجمعة والتوحید فی الثانیة(9).
5. أن یدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الغداة قبل أن یتکلّم لیکون ذلک کفّارة ذنوبه من جمعة إلى جمعة :
اَللّهُمَّ ما قُلْتُ فى جُمُعَتى هذِهِ مِنْ قَوْل، اَوْ حَلَفْتُ فیها مِنْ حَلْف، 
اَوْ نَذَرْتُ فیها مِنْ نَذْر، فَمَشِیَّتُکَ بَیْنَ یَدَىْ ذلِکَ کُلِّهِ، فَما شِئْتَ مِنْهُ 
اَنْ یَکُونَ کانَ، وَما لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ یَکُنْ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لى وَتَجاوَزْ 
عَنّى، اَللّـهُمَّ مَنْ صَلَّیْتَ عَلَیْهِ فَصَلواتى عَلَیْهِ، وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتى عَلَیْهِ(10).
6. روی: «أنّ مَنْ جَلَسَ یَوْمَ الجُمُعَةِ یُعَقِّبُ إلى طُلوعِ الشَّمْسِ رُفِعَ لَه سَبْعونَ دَرَجَة فی الفِرْدَوسِ الأعْلى (مقامات الجنّة العالیة)»(11).
7. روى الشیخ الطوسی أنّ من المسنون هذا الدعاء فی تعقیب فریضة الفجر یوم الجمعة :
اَللّـهُمَّ اِنّى تَعَمَّدْتُ اِلَیْکَ بِحاجَتى، وَاَنْزَلْتُ اِلَیْکَ الْیَوْمَ فَقْرى وَفاقَتى 
وَمَسْکَنَتى، فَاَ نَا لِمَغْفِرَتِکَ اَرْجى مِنّى لِعَمَلى، وَلَمَغْفِرَتُکَ وَرَحْمَتُکَ 
اَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبى، فَتَوَلَّ قَضآءَ کُلِّ حاجَة لى بِقُدْرَتِکَ عَلَیْها، 
وَتَیْسیرِ ذلِکَ عَلَیْکَ، وَلِفَقْرى اِلَیْکَ، فَاِنّى لَمْ اُصِبْ خَیْراً قَطُّ اِلاَّ مِنْکَ، 
وَلَمْ یَصْرِفْ عَنّى سُوءً قَطُّ اَحَدٌ سِواکَ، وَلَسْتُ اَرْجُو لاِخِرَتى وَدُنْیاىَ، 
وَلا لِیَوْمِ فَقْرى، یَوْمَ یُفْرِدُنِى النّاسُ فى حُفْرَتى، وَاُفْضى اِلَیْکَ بِذَنْبى سِواکَ(12).
8. أن یقرأ سورة الأحقاف والمؤمنون، عن الإمام الصادق(علیه السلام) قال : «مَن قَرَأَ کُلَّ لَیْلَة مِن لَیالِی الجُمُعَةِ أو کُلَّ یَوْم مِن أیّامِها سُورَةَ الأحْقافِ لَمْ یُصِبْهُ اللهُ بِرَوْعَة فی الحَیاةِ الدُّنْیا وآمَنَهُ مِن فَزَعِ یَوْمِ القِیامَةِ، ومَنْ قرأ سورةَ المؤمِنُون خَتَمَ اللهُ لَهُ بالسَّعادَةِ وکانَ مَنْزِلُه فِی الفِرْدَوسِ الأعْلى مع النّبیِّین والمُرْسَلِین»(13).
وورد الحثّ على قراءة سورة النساء وهود والکهف والصافّات(14) وأن یقرأ سورة الرحمن بعد صلاة الصبح فیقول بعد : (فَبِأىِّ آلاءِ رَبِّکُما تُکَذِّبانِ) «لا بِشَىْء مِنْ آلائِکَ رِبِّ أُکَذِّبُ»(15).
وأن یقرأ سورة «قُلْ یا أیُّها الکافرون» قبل طلوع الشمس عشر مرّات ثمّ یدعو لیستجاب دعاؤه(16).
9. طبق بعض الروایات النظافة، ومنها أن یغسل الرأس بالخطمىّ فإنّه أمان من البرص والجنون(17). وورد فی عدّة روایات عن الإمام الصادق(علیه السلام): «أنَّ قَصَّ الشارِبِ والأظْفارِ فِی یَوْمِ الجُمُعَةِ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ»(18).
10. بالنظر إلى حضور أغلب المؤمنین فی صلاة الجمعة، وزیارة الأقرباء فیستحبّ التَّطیّب فی هذا الیوم. ففی روایة عن موسى بن جعفر(علیهما السلام): «لا یَنْبَغِی أن یَتْرَکَ التّطیُّبَ فِی کُلَّ یَوم فإنْ لَم یَقْدِر فَبَیْنَ یَوم ویَوم وإلاّ فَفِی یَوْمِ الجُمُعَةِ»(19).
11. أن یغتسل وذلک من أکید السنن وروی عن النبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال لعلی(علیه السلام) : «اغْتَسِلْ فِی کُلِّ جُمُعَة ولو أنَّکَ تَشْتَرِی الماءَ بِقُوتِ یَوْمِک وتَطْوِیه، فَلا سُنَّةَ أعْظَم مِن ذلِک»(20). وعن الإمام الصادق(علیه السلام) : «مَنِ اغْتَسَل یَوْمَ الجُمُعَةِ فقال :
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً 
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاجْعَلْنى 
مِنَ التَّوّابینَ، واجْعَلْنى مِنَ المُتَطَهِّرینَ.
کانَ طُهْراً مِنَ الجُمُعَةِ إلى الجُمُعَةِ»(21). (یعنی یطهر من الذنوب أو أن أعماله مقبولة لطهارتها المعنویة).
تنبیه : وقت غسل الجمعة من طلوع الفجر إلى زوال الشمس.
12. الصدقة فی هذا الیوم سنّة أکیدة والصدقة فی لیلة الجمعة ونهارها بألف صدقة فی سائر الأوقات(22).
13. أن یطرف أهله فی کلّ جمعة بشیء من الفاکهة واللحم لیفرحوا بالجمعة(23).
14. أن یتفرغ فیه لتعلم أحکام دینه، فقد روی عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال : «أُفٍّ على مُسْلِم لَمْ یُنْفِقْ مِن أُسْبوعِه یَوْمَ الجُمُعَةِ فِی تَعَلُّمِ دِیْنِه وَلَمْ یَتَفَرَّغْ فِیه لِذلِکَ»(24).
15. أن یزور النبىّ (صلى الله علیه وآله) والأئمّة (علیهم السلام) (مضت کیفیته فی قسم الزیارات)(25).
16. أن یزور الأموات ففضل ذلک کبیر، قال الإمام الباقر(علیه السلام) : «زُورُوا المَوْتى یَوْمَ الجُمُعَةِ فإنَّهُم یَعْلَمُونَ بِمَنْ أتَاهُم فِی هذا الیَوْمِ مِن طُلوعِ الفَجْرِ حتّى طُلوعِ الشَّمْسِ ویَفْرَحُونَ»(26). وبالطبع زیارة والدیه وأقربائه من الأحیاء ذات أهمیّة أکبر.
17. أن یدعو بدعاء الندبة وهو من أعمال الأعیاد الأربعة (الغدیر والفطر والأضحى والجمعة)(27) وقد مضى فی قسم الأدعیة المعروفة (ص 120).
18. أن یصلّی نافلة یوم الجمعة عشرین رکعة(28) ویراجع الرسالة العملیة حول کیفیتها.
19. أن یصلّی الصلوات المستحبة لیوم الجمعة (مثل صلاة جعفر الطیار والصلاة الکاملة وصلاة النبىّ (صلى الله علیه وآله) التی وردت بأسناد معتبرة وبرکات کثیرة). التی سیشار إلى بعضها فی قسم الصلوات المعروفة (ص 727).
20. یقرأ الظهر الدعاء الذی رواه محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق (علیه السلام) والدعاء طبق نقل الشیخ الطوسی فی مصباح المتهجّد :
لا اِلهَ اِلاّ اللهُ وَاللهُ اَکْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى لَمْ یَتَّخِذْ وَلَداً، 
وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَریکٌ فِى الْمُلْکِ، وَلَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَکَبِّرْهُ تَکْبیراً * 
ثم یقول: 
یا سابِغَ النِّعَمِ، یا دافِعَ النِّقَمِ، یا بارِئَ النَّسَمِ، یا عَلِىَّ الْهِمَمِ، یا مُغْشِىَ الظُّلَمِ، 
یا ذَاالْجُودِ والْکَرَمِ، یا کاشِفَ الضُّرِّ وَالأَلَمِ، یا مُونِسَ الْمُسْتَوْحِشینَ فِى الظُّلَمِ، 
یا عالِماً لا یُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، 
یا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِکْرُهُ شِفآءٌ، وَطاعَتُهُ غَنآءٌ، اِرْحَمْ مَنْ رَاْسُ مالِهِ الرَّجآءُ، 
وَسِلاحُهُ الْبُکاءُ، سُبْحانَکَ لا اِلـهَ اِلاَّ اَنْتَ، یا حَنّانُ یا مَنّانُ، یا بَدیعَ السَّمواتِ 
وَالاَْرْضِ، یا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ(29).
21. الالتحاق بصلاة الجمعة حسن جدّاً ومهمّ وسبب رفعة وعظمة الإسلام وإن لم یوفّق للجمعة فلیقرأ فی صلاة الظهر سورة الجمعة والمنافقون وفی العصر سورة الجمعة والتوحید(30). روى الصدوق عن الإمام الصادق(علیه السلام): «مِمَّا یَجِبُ على شِیعَتِنَا أن یَقْرَأ لَیْلَةَ الجُمُعَةِ فِی الصَّلاةِ (العِشاء) سُورَةَ الجُمُعَةِ و«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الأعْلى» وفِی یَوْمِ الجُمُعَةِ فِی صَلاةِ الظُّهْرِ سُورَة الجُمُعَةِ والمُنافِقون فإنْ فَعَلَ فَقَدِ اقْتَدى بالنَّبىِّ(صلى الله علیه وآله) وجَزاؤُهُ الجَنَّةِ»(31).
22. أن یقرأ الدعاء 46 من الصحیفة السجادیة : «یا مَنْ یَرْحَمُ مَنْ لا یَرْحَمُهُ الْعِباد» والدعاء 48 منه : «اَللّهُمَّ هذا یَوْمٌ مُبارَکٌ».
23. روى الشیخ الطوسی فی المصباح : من صلّى رکعتین بعد ظهر الجمعة وقرأ فی کلّ رکعة بعد الحمد «قل هو الله أحد» سبع مرّات وإذا فرغ من الصلاة قال :
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتى حَشْوُهَاالْبَرَکةُ، 
وَعُمّارُهَا الْمَلائِکَةُ، مَعَ نَبِیِّنا مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ 
وَآلِهِ، وَاَبینا اِبراهیمَ عَلَیْهِ السَّلامُ.
لم یصبه بلاء إلى الجمعة وجمع الله بینه وبین محمّد (صلى الله علیه وآله) وإبراهیم (علیه السلام) (فی الجنّة)(32).
24. أن یقول بعد صلاة العصر 70 مرّة «اَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَیْهِ» لیغفر الله ذنوبه(33).
25. أفضل وقت لقراءة دعاء العشرات کما مضى فی الأدعیة المعروفة (ص73) عصر الجمعة.
26. کما مضى فی قسم الأدعیة المعروفة (ص 77) استحباب قراءة دعاء السمات فی الساعات الأخیرة من یوم الجمعة.
27. بالنظر إلى تعلق یوم الجمعة من عدّة جوانب بإمام العصر (علیه السلام) أوّلاً : کانت ولادته یوم الجمعة(34). ثانیاً : ظهوره فی بعض الروایات فی هذا الیوم وکما سیأتی فی أعمال الاسبوع زیارته فی یوم الجمعة :
«هذا یَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ یَوْمُکَ الْمُتَوَقَّعُ فیهِ ظُهُورُکَ، 
وَالْفَرَجُ فیهِ لِلْمُؤمِنینَ عَلى یَدِکَ»(35)
وفی مثل هذه الیوم یطهّر الإمام الحجّة الأرض من لوث وجود الجبارین والملحدین والکافرین والمنافقین، فتظهر کلمة الحقّ واعلاء الدین وشرائع الإیمان ویقرّ عیون المؤمنین وقلوبهم بطلعته فی ذلک الیوم کما حملت الآیة (وَاَشْرَقَتِ الاْرْضُ بِنُورِ رَبِّها) على هذا الیوم «الظهور»(36) وعلى هذا الأساس ینبغی قراءة بعض الأذکار فی هذا القسم :
أ) زیارة آل یاسین التی مضت فی قسم الزیارات (ص 335).
ب) الدعاء الذی رواه الشیخ الطوسی فی مصباح المتهجّد عن الإمام الرضا(علیه السلام) لصاحب الأمر خلال أعمال یوم الجمعة حیث قال یونس بن عبدالرحمن: إنّ الإمام الرضا (علیه السلام) کان یأمر بهذا الدعاء للمهدی (علیه السلام) : اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِیِّکَ وَخَلیفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلى خَلْقِکَ... الذی مضى فی قسم الزیارات (ص 348).
ج) أن یقرأ الصلوات التی ذکرها الشیخ الطوسی فی أعمال عصر یوم الجمعة. قال السیّد ابن طاووس(37) إنّ هذه الصلوات مرویة عن مولانا المهدی (علیه السلام) وتأکد عدم ترکها. وهی طبق نقل الشیخ فی المصباح :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد سَیِّدِ الْمُرْسَلینَ، وَ خاتَمِ النَّبِیّینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ
الْعالَمینَ، اَلْمُنْتَجَبِ فِى الْمیثاقِ،اَلْمُصْطَفى فِى الظِّلالِ،اَلْمُطَهَّرِ مِنْ کُلِّ
آفَة، اَلْبَرىءِ مِنْ کُلِّ عَیْب، اَلْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ، اَلْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ،
اَلْمُفَوَّضِ اِلَیْهِ دینُ اللهِ، اَللّهُمَّ شَرِّفْ بُنْیانَهُ، وَ عَظِّمْ بُرْهانَهُ، وَ اَفْلِجْ حُجَّتَهُ،
وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَ اَضِئْ نُورَهُ، وَ بَیِّضْ وَجْهَهُ، وَ اَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضیلَةَ،
وَالْوَسیلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفیعَةَ، وَ ابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً یَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ
وَالأخِرُونَ، وَ صَلِّ عَلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ قآئِدِ الْغُرِّ
الْمُحَجَّلینَ، وَ سَیِّدِ الْوَصِیّینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ
بْنِ عَلِىٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ،
وَصَلِّ عَلَى الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِىٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنینَ،وَوارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ اِمامِ الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ
الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ اِمامِ
الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ
بْنِ مُحَمَّد اِمامِ الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ،
وَصَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر اِمامِ الْمُؤْمِنینَ،وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسى اِمامِ الْمُؤْمِنینَ، وَوارِثِ
الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ اِمامِ
الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ صَلِّ عَلى عَلِىِّ
بْنِ مُحَمَّد اِمامِ الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ،
وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ اِمامِ الْمُؤْمِنینَ، وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَ حُجَّةِ
رَبِّ الْعالَمینَ، وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهادِى الْمَهْدِىِّ، اِمامِ الْمُؤْمِنینَ،
وَ وارِثِ الْمُرْسَلینَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمینَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد واَهْلِ
بَیْتِهِ الاَْئِمَّةِ الْهادینَ، اَلْعُلَمآءِ الصّادِقینَ، اَلاَْبْرارِ الْمُتَّقینَ، دَعآئِمِ دینِک،
وَاَرْکانِ تَوْحیدِکَ، وَتَراجِمَةِ وَحْیِکَ، وَحُجَجِکَ عَلى خَلْقِکَ، وَ خُلَفآئِکَ
فى اَرْضِکَ، اَلَّذینَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِکَ، وَاصْطَفَیْتَهُمْ عَلى عِبادِکَ،
وَارْتَضَیْتَهُمْ لِدینِکَ، وَ خَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِکَ، وَجَلَّلْتَهُمْ بِکَرامَتِکَ،
وَغَشَّیْتَهُمْ بِرَحْمَتِکَ، وَرَبَّیْتَهُمْ بِنِعْمَتِکَ، وَ غَذَّیْتَهُمْ بِحِکْمَتِکَ، وَ اَلْبَسْتَهُمْ
نُورَکَ، وَ رَفَعْتَهُمْ فى مَلَکُوتِکَ، وَحَفَفْتَهُمْ بِمَلائِکَتِکَ، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِیِّکَ،
صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ عَلَیْهِمْ، صَلاةً زاکِیَةً نامِیَة
کَثیرَةً، دآئِمَةً طَیِّبَةً، لا یُحیطُ بِها اِلاَّ اَنْتَ، وَ لا یَسَعُها اِلاَّ عِلْمُکَ، وَ لا
یُحْصیها اَحَدٌ غَیْرُکَ، اَللّـهُمَّ وَ صَلِّ عَلى وَلِیِّکَ الْمُحْیى سُنَّتَکَ، اَلْقآئِمِ
بِاَمْرِکَ، اَلدّاعى اِلَیْکَ، اَلدَّلیلِ عَلَیْکَ، حُجَّتِکَ عَلى خَلْقِکَ، وَ خَلیفَتِکَ فى
اَرْضِکَ، وَشاهِدِکَ عَلى عِبادِکَ، اَللّهُمَّ اَعِزَّ نَصْرَهُ، وَ مُدَّ فى عُمْرِهِ، وَ زَیِّنِ
الاَْرْضَ بِطُولِ بَقآئِهِ، اَللّهُمَّ اکْفِهِ بَغْىَ الْحاسِدینَ، وَ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ
الْکآئِدینَ، وَازْجُرْ عَنْهُ اِرادَةَ الظّالِمینَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ اَیْدِى الْجَبّارِینَ،
اَللّهُمَّ اَعْطِهِ فى نَفْسِهِ وَ ذُرِّیَّتِهِ، وَ شیعَتِهِ وَ رَعِیَّتِهِ، وَخاصَّتِهِ وَ عامَّتِهِ
وَعَدُوِّهِ، وَ جَمیعِ اَهْلِ الدُّنْیا، ما تُقِرُّ بِهِ عَیْنَهُ، وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَ بَلِّغْهُ
اَفْضَلَ ما اَمَّلَهُ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، اَللّهُمَّ جَدِّدْ
بِهِ مَا امْتُحِىَ مِنْ دینِکَ، وَاَحْىِ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ کِتابِکَ، وَ اَظْهِرْ بِهِ ما غُیِّرَ مِنْ
حُکْمِکَ، حَتّى یَعُودَ دینُکَ بِهِ، وَ عَلى یَدَیْهِ غَضّاً جَدیداً خالِصاً مُخْلَصاً،
لا شَکَّ فیهِ وَ لا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَ لا باطِلَ عِنْدَهُ وَلا بِدْعَةَ لَدَیْهِ، اَللّهُمَّ نَوِّرْ
بِنُورِهِ کُلَّ ظُلْمَة، وَ هُدَّ بِرُکْنِهِ کُلَّ بِدْعَة، وَاهْدِمْ بِعِزَّتِهِ کُلَّ ضَلالَة، وَ اقْصِمْ
بِهِ کُلَّ جَبّار، وَ اَخْمِدْ بِسَیْفِهِ کُلَّ نار، وَ اَهْلِکْ بِعَدْلِهِ کُلَّ جَوْر، وَاَجْرِ
حُکْمَهُ عَلى کُلِّ حُکْم، وَ اَذِلَّ بِسُلْطانِهِ کُلَّ سُلْطان، اَللّهُمَّ اَذِلَّ کُلَّ مَنْ
ناواهُ، وَ اَهْلِکْ کُلَّ مَنْ عاداهُ، وَ امْکُرْ بِمَنْ کادَهُ، وَ اسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ
حَقَّهُ، وَاسْتَهانَ بِاَمْرِهِ، وَ سَعى فى اِطْفاءِ نُورِهِ، وَ اَرادَ اِخْمادَ ذِکْرِهِ، اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى، وَ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى، وَ فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ،
وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَ الْحُسَیْنِ الْمُصَفّى، وَ جَمیعِ الاْوْصِیاءِ، مَصابیحِ
الدُّجى، وَ اَعْلامِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقى، وَالْحَبْلِ الْمَتینِ،
وَ الصِّراطِ الْمُسْتَقیمِ، وَ صَلِّ عَلى وَلِیِّکَ وَ وُلاةِ عَهْدِکَ، وَ الاَْئِمَّةِ مِنْ
وُلْدِهِ، وَ مُدَّ فى اَعْمارِهِمْ، وَ زِدْ فى اجالِهِمْ، وَ بَلِّغْهُمْ اَقْصى آمالِهِمْ دیناً
وَدُنْیا وَآخِـرَةً، اِنَّـکَ عَلى کُـلِّ شَىْء قَدیـرٌ(38).
تنبیه ضروری : لا یستطیع جمیع الأفراد الإتیان بکلّ هذه الأعمال فی لیلة الجمعة ونهارها وفی الواقع الأوامر التی أمر بها کلّ من المعصومین (علیهم السلام) أصحابهم والجمع بینها لیس بالسهل، وبما أنّ الإسلام شریعة سمحة وسهلة ـ خاصة فی المستحبّات ـ فلکلّ أن یختار ما یسعه أو الإتیان بها بصورة متناوبة فی لیالی وأیّام الجمع. والمهمّ روح الإخلاص وحضور القلب فی إتیان هذه المستحبّات وتجسّم حقیقتها عند قراءتها فی کیان الإنسان والتخلّق بها ـ طبعاً لبعضها أولویة کصلاة الجمعة التی لا تترک قدر المستطاع.



1. بحار الأنوار : ج 86، ص 313، ح 18.
2. المصدر السابق: ص 359، ح 36.
3. الخصال : ج 2، ص 394، ح 101.
4. ثواب الأعمال : ص 156.
5. الکافی : ج 3، ص 429، ح 3.
6. بحار الأنوار : ج 86، ص 363، ح 51.
7. السرائر : ج 3، ص 577.
8. الکافی : ج 3، ص 429، ح 4; أمالی الشیخ الصدوق : ص 399، ح 16; ثواب الأعمال : ص 158; تهذیب الأحکام: ج 3، ص 19، ح 68.
9. جمال الاسبوع : ص 226.
10. المصدر السابق : ص 227; بحار الأنوار : ج 86، ص 332.
11. جمال الاسبوع : ص 158.
12. مصباح المتهجّد : ص 285; بحار الأنوار : ج 86، ص 331 (باختلاف یسیر).
13. ثواب الأعمال : ص 108 و 114; وسائل الشیعة : ج 5، الباب 54 من أبواب صلاة الجمعة، ح 10 و11.
14. ثواب الأعمال : ص 105-107 و 112; وسائل الشیعة : ج 5، الباب 54 من أبواب صلاة الجمعة، ح 4،6،9،14 .
15. تهذیب الأحکام: ج 3، ص 8، ح 25; وسائل الشیعة : ج 5، الباب 54 من أبواب صلاة الجمعة، ح 1.
16. عدة الداعی : ص 297.
17. الکافی : ج 3، ص 418، ح 7 و10.
18. المصدر السابق : ح 5.
19. المصدر السابق : ج 6، ص 510، ح 4.
20. جمال الاسبوع : ص 366.
21. بحار الأنوار : ج 86، ص 352، ح 29.
22. المقنعة : ص 156.
23. الکافی : ج 6، ص 299، ح 19.
24. المحاسن للبرقی : ج 1، ص 225، ح 149.
25. مصباح المتهجّد : ص 288.
26. أمالی الشیخ الطوسی : ص 688، ح 5.
27. بحار الأنوار : ج 99، ص 104.
28. المصدر السابق : ج 87، ص 24.
29. مصباح المتهجّد : ص 360.
30. بحار الأنوار : ج 86، ص 353، ح 32.
31. ثواب الأعمال : ص 118.
32. مصباح المتهجّد : ص 377.
33. جمال الاسبوع : ص 452.
34. کمال الدین : ج 2، ص 432، ح 12.
35. جمال الاسبوع : ص 38.
36. بحار الأنوار : ج 52، ص 330، ح 52.
37. جمال الاسبوع : ص 494.
38. مصباح المتهجّد : ص 406; مصباح الکفعمی : ص 546 (باختلاف یسیر).

 

دعاء وصلاة من الناحیة المقدّسة لقضاء الحاجاتزیارات أیام الاسبوع
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma