دعاء الصباح

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
الأدعیّة القرآنیّةدعاء کمیل

روی هذا الدعاء عن أمیرالمؤمنین علیّ(علیه السلام) وهو دعاء عظیم المضمون ولذیذ ورائع. وقد ذکره المرحوم العلاّمة المجلسی(رحمه الله) فی بحاره ـ فی کتاب الدعاء وکتاب الصلاة ـ وقال: هذا الدعاء من الأدعیة المشهورة، لکنّی لم أجده فی سائر الکتب المعتبرة سوى اختیار (المصباح) السیّد ابن باقی والمشهور أنّه یقرأ بعد صلاة الصبح(1).

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
اَللّـهُمَّ یا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّیْلِ الْمُظْلِمِ
بِغَیاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَکِ الدَّوّارِ فى مَقادیرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ
ضِیآءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ، یا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْ
مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ، وَجَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ کَیْفِیّاتِهِ، یا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ
الظُّنُونِ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُیُونِ، وَ عَلِمَ بِما کانَ قَبْلَ اَنْ یَکُونَ، یا مَنْ
اَرْقَدَنى فى مِهادِ اَمْنِهِ وَاَمانِهِ، وَاَیْقَظَنى اِلى ما مَنَحَنى بِهِ مِنْ مِنَنِهِ
وَاِحْسانِهِ،وَکَفَّ اَکُفَّ السُّوءِ عَنّى بِیَدِهِ وَسُلْطانِهِ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّلیلِ
اِلَیْکَ فِى اللَّیْلِ الاَْلْیَلِ، وَالْماسِکِ مِنْ اَسْبَابِکَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الاَْطْوَلِ،
وَالنّاصِعِ الْحَسَبِ فى ذِرْوَةِ الْکاهِلِ الاَْعْبَلِ، وَالثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى
زَحالیفِها فِى الزَّمَنِ الاَْوَّلِ، وَعَلى الِهِ الاَْخْیارِ الْمُصْطَفَیْنَ الاَْبْرارِ، وَافْتَحِ
اللّـهُمَّ لَنا مَصاریعَ الصَّباحِ بِمَفاتیحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ، وَاَلْبِسْنِى اللّـهُمَّ
مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدایَةِ وَالصَّلاحِ، وَاَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِکَ فى شِرْبِ
جَنانى یَنابیعَ الخُشُوعِ، وَاَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَیْبَتِکَ مِنْ اماقى زَفَراتِ الدُّمُوعِ،
وَاَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّى بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ، اِلـهى اِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِى
الرَّحْمَةُ مِنْکَ بِحُسْنِ التَّوْفیقِ، فَمَنِ السّالِکُ بى اِلَیْکَ فى واضِحِ الطَّریقِ،
وَاِنْ اَسْلَمَتْنى اَناتُکَ لِقآئِدِ الاَْمَلِ وَالْمُنى، فَمَنِ الْمُقیلُ عَثَراتى مِنْ کَبَواتِ
الْهَوى، وَاِنْ خَذَلَنى نَصْرُکَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّیْطانِ، فَقَدْ وَکَلَنى
خِذْلانُکَ اِلى حَیْثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمانِ، اِلـهى اَتَرانى مآ اَتَیْتُکَ اِلاَّ مِنْ
حَیْثُ الاْمالِ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِکَ اِلاَّ حینَ باعَدَتْنى ذُنُوبى عَنْ
دارِ الْوِصالِ، فَبِئْسَ الْمَطِیَّةُ الَّتِى امْتَطَتْ نَفْسى مِنْ هَواهـا، فَواهاً لَها لِما
سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُناها، وَتَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَیِّدِها وَمَوْلیها، اِلـهى
قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِکَ بِیَدِ رَجآئى، وَهَرَبْتُ اِلَیْکَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوآئى،
وَعَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِکَ اَنامِلَ وَلائى، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا کُنْتُ اَجْرَمْتُهُ
مِنْ زَلَلى وَخَطآئى، وَاَقِلْنى مِنْ صَرْعَةِ رِدآئى، فَاِنَّکَ سَیِّدى وَمَوْلاىَ
وَمُعْتَمَدى وَرَجائى، وَاَنْتَ غایَةُ مَطْلُوبى، وَمُناىَ فى مُنْقَلَبى وَ مَثْواىَ،
اِلـهى کَیْفَ تَطْرُدُ مِسْکیناً الْتَجَأَ اِلَیْکَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً، اَمْ کَیْفَ تُخَیِّبُ
مُسْتَرْشِداً قَصَدَ اِلى جَنابِکَ ساعِیاً،اَمْ کَیْفَ تَرُدُّ ظَمْئانَ وَرَدَ اِلى حِیاضِکَ
شارِباً، کَلاّ وَحِیاضُکَ مُتْرَعَةٌ فى ضَنْکِ الْمُحُولِ، وَبابُکَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ
وَالْوُغُولِ، وَاَنْتَ غایَةُ الْمَسْئُولِ، وَنِهایَةُ الْمَاْمُولِ، اِلـهى هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسى
عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِیَّتِکَ، وَ هذِهِ اَعْبآءُ ذُنُوبى دَرَاْتُها بِعَفْوِکَ وَرَحْمَتِکَ،
وَهذِهِ اَهْوآئِىَ الْمُضِلَّةُ وَکَلْتُها اِلى جَنابِ لُطْفِکَ وَ رَاْفَتِکَ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ
صَباحى هذا ناِزلاً عَلَىَّ بِضِیآءِ الْهُدى، وَبِالسَّلامَةِ فِى الدّینِ وَالدُّنْیا،
وَمَسآئى جُنَّةً مِنْ کَیْدِ الْعِدى، وَ وِقایَهً مِنْ مُرْدِیاتِ الْهَوى، اِنَّکَ قادِرٌ
عَلى ما تَشآءُ، تُؤْتِى الْمُلْکَ مَنْ تَشآءُ، وَتَنْزِ عُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشآءُ، وَتُعِزُّ
مَنْ تَشآءُ،وَتُذِلُّ مَنْ تَشآءُ،بِیَدِکَ الْخَیْرُ، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، تُولِجُ
اللَّیْلَ فى النَّهارِ، وَتُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّیْلِ، وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَیِّتِ،
وَتُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَىِّ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشآءُ بِغَیْرِ حِساب، لا اِلـهَ اِلاَّ
اَنْتَ، سُبْحانَکَ اللّـهُمَّ وَبِحَمْدِکَ، مَنْ ذا یَعْرِفُ قَدْرَکَ فَلا یَخافُکَ، وَمَن ذا
یَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا یَهابُکَ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِکَ الْفِرَقَ، وَفَلَقْتَ بِلُطْفِکَ الْفَلَقَ،
وَاَنـَرْتَ بِکَرَمِکَ دَیاجِىَ الْغَسَقِ، وَاَنْهَرْتَ الْمِیاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیاخیدِ
عَذْباً وَاُجاجاً، وَاَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ لِلْبَرِیَّةِ سِراجاً وَهّاجاً، مِنْ غَیْرِ اَنْ تُمارِسَ فیمَا ابْتَدَاْتَ بِهِ لُغُوباً
وَلا عِلاجاً، فَیا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقآءِ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَناءِ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاَْتْقِیآءِ،وَاسْمَعْ نِدآئى،وَاسْتَجِبْ دُعآئى، وَحَقِّقْ
بِفَضْلِکَ اَمَلى وَرَجآئى، یا خَیْرَ مَنْ دُعِىَ لِکَشْفِ الضُّرِّ، وَ الْمَاْمُولِ لِکُلِّ
عُسْر وَیُسْر، بِکَ اَنْزَلْتُ حاجَتى، فَلا تَرُدَّنى مِنْ سَنِىِّ مَواهِبِکَ خآئِباً، یا
کَریمُ یا کَریمُ یا کَریمُ،بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ،وَصَلَّى اللهُ عَلى خَیْرِ
خَلْقِهِ مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعینَ *

َ 
ثمّ یسجد ویقول:
اِلهى قَلْبى مَحْجُوبٌ، وَنَفْسى مَعْیُوبٌ، وَعَقْلى مَغْلُوبٌ، وَهَوآئى (هَواىَ) غالِبٌ، وَطاعَتى
قَلیلٌ، وَمَعْصِیَتى کَثیرٌ(2)، وَلِسانى مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ،فَکَیْفَ حیلَتى یا سَتّارَ
الْعُیُوبِ،وَیا عَلاّمَ الْغُیُوبِ،وَیا کاشِفَ الْکُرُوبِ، اِغْفِرْ ذُنُوبى کُلَّها بِحُرْمَةِ
مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،یا غَفّارُ یاغَفّارُ یا غَفّارُ، بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.



1. بحار الأنوار: ج 84، ص 339، ح 19 و ج 91، ص 243، ح 11.
2. فی بحار الأنوار: «طاعتی قلیلة ومعصیتی کثیرة».


الأدعیّة القرآنیّةدعاء کمیل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma