دعاء عالی المضامین

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
الأدعیة بعد الزیارات الدعاء الثالث (دعاء مکارم الأخلاق)

الدعاء الثانی (دعاء عالی المضامین):
أورده السیّد ابن طاووس فی مصباح الزائر بعد زیارة کلّ إمام :
اَللّـهُمَّ اِنّى زُرْتُ هذَا الاِْمامَ مُقِرًّا بِاِمامَتِهِ،مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ، فَقَصَدْتُ
مَشْهَدَهُ بِذُنُوبى وَعُیُوبى، وَمُوبِقاتِ آثامى، وَکَثْرَةِ سَیِّئاتى وَخَطـایاىَ،
وَما تَعْرِفُهُ مِنّى، مُسْتَجیراً بِعَفْوِکَ، مُسْتَعیذاً بِحِلْمِکَ، راجِیاً رَحْمَتَکَ،
لاجِئاً اِلى رُکْنِکَ، عآئِذاً بِرَاْفَتِکَ، مُسْتَشْفِعاً بِوَلِیِّکَ، وَابْنِ اَولِیائِکَ،
وَصَفِیِّکَ وَابْنِ اَصْفِیآئِکَ،وَاَمینِکَ وَابْنِ اُمَنائِکَ، وَخَلیفَتِکَ وَابْنِ خُلَفائِکَ،(وإن قصد أمیرالمؤمنین(علیه السلام) فیقال: أبی بدل ابن). اَلَّذینَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسیلَةَ اِلى رَحْمَتِکَ وَرِضْوانِکَ، وَالذَّریعَةَ اِلى
رَاْفَتِکَ وَغُفْرانِکَ، اَللّـهُمَّ وَاَوَّلُ حاجَتى اِلَیْکَ اَنْ تَغْفِرَ لى ما سَلَفَ مِنْ
ذُنُوبى عَلى کَثْرَتِها، وَاَنْ تَعْصِمَنى فیـما بَقِىَ مِنْ عُمْرى، وَتُطَهِّرَ دینى
مِمّا یُدَنِّسُهُ وَیَشینُهُ وَیُزْرى بِهِ، وَتَحْمِیَهُ مِنَ الرَّیْبِ وَالشَّکِ وَالْفَسادِ
وَالشِّرْکِ، وَتُثَبِّتَنى عَلى طاعَتِکَ وَطاعَةِ رَسُولِکَ، وَذُرِّیَّتِهِ النُّجَبآءِ
السُّعَدآءِ، صَلَواتُکَ عَلَیْهِمْ وَرَحْمَتُکَ وَسَلامُکَ وَبَرَکاتُکَ، وَتُحْیِیَنى ما
اَحْیَیْتَنى عَلى طاعَتِهِمْ، وَتُمیتَنى اِذا اَمَتَّنى عَلى طاعَتِهِمْ، وَاَنْ لا تَمْحُوَ
مِنْ قَلْبى مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ، وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ، وَمُرافَقَةَ اَوْلِیآئِهِمْ وَبِرَّهُمْ،
وَاَسْئَلُکَ یا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِکَ مِنّى، وَتُحَبِّبَ اِلىَّ عِبادَتَکَ، وَالْمُواظَبَةَ
عَلَیْها، وَتُنَشِّطَنى لَها، وَتُبَغِّضَ اِلَىَّ مَعاصیَکَ وَمَحارِمَکَ، وَتَدْفَعَنى عَنْها،
وَتُجَنِّبَنِى التَّقْصیرَ فى صَلاتى، وَالاِْسْتِهانَةَ بِها، وَالتَّراخِىَ عَنْها،
وَتُوَفِّقَنى لِتَاْدِیَتِها کَما فَرَضْتَ وَاَمَرْتَ بِهِ عَلى سُنَّةِ رَسُولِکَ، صَلَواتُکَ
عَلَیْهِ وَآلِهِ، وَرَحْمَتُکَ وَبَرَکاتُکَ، خُضُوعاً وَخُشُوعاً، وَتَشْرَحَ صَدْرى
لاِیتآءِ الزَّکاةِ، وَاِعْطآءِ الصَّدَقاتِ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ، وَالاِْحْسانِ اِلى
شیعَةِ آلِ مُحَمَّد عَلَیْهِمُ السَّلامُ، وَمُواساتِهِمْ، وَلا تَتَوَفّانى اِلاَّ بَعْدَ اَنْ
تَرْزُقَنى حَجَّ بَیْتِکَ الْحَرامِ، وَزِیارَةَ قَبْرِ نَبِیِّکَ وَقُبُورِ الاَْئِمَّةِ عَلَیْهِمُ
السَّلامُ، وَاَسْئَلُکَ یا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها، وَنِیَّةً تَحْمَدُها، وَعَمَلاً
صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَاَنْ تَغْفِرَ لى وَتَرْحَمَنى اِذا تَوَفَّیْتَنى، وَتُهَوِّنَ عَلَىَّ
سَکَراتِ الْمَوْتِ، وَتَحْشُرَنى فى زُمْرَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِ
وَعَلَیْهِمْ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ، وَتَجْعَلَ دَمْعى غَزیراً فى طاعَتِکَ،
وَعَبْرَتى جارِیَةً فیما یُقَرِّبُنى مِنْکَ، وَقَلْبى عَطُوفاً عَلى اَوْلِیآئِکَ،
وَتَصُونَنى فى هذِهِ الدُّنْیا مِنَ الْعاهاتِ وَالاْفاتِ،وَالاَْمْراضِ الشَّدیدَةِ،
وَالاَْسْقامِ الْمُزْمِنَةِ، وَجَمیعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ، وَتَصْرِفَ قَلْبى عَنِ
الْحَرامِ، وَتُبَغِّضَ اِلىَّ مَعاصِیَکَ، وَتُحَبِّبَ اِلَىَّ الْحَلالَ، وَتَفْتَحَ لى اَبْوابَهُ،
وَتُثَبِّتَ نِیَّتى وَفِعْلى عَلَیْهَ، وَتَمُدَّ فى عُمْرى، وَتُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّى،
وَلا تَسْلُبَنى ما مَنَنْتَ بِهِ عَلىَّ، وَلا تَسْتَرِدَّ شَیْئاً مِمّا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَىَّ، وَلا
تَنْزِعَ مِنِّى النِّعَمَ الَّتى اَنْعَمْتَ بِها عَلَىَّ، وَتَزیدَ فیـما خَوَّلْتَنى، وَتُضاعِفَهُ
اَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَ تَرْزُقَنى مالاً کَثیراً واسِعاً سآئِغاً، هَنیئاً نامِیاً وافِیاً،
وَعِزّاً باقِیاً کافِیاً، وَجاهاً عَریضاً مَنیعاً، وَنِعْمَةً سابِغَةً عآمَّةً، وَتُغْنِیَنى
بِذلِکَ عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَکَّدَةِ، وَ الْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ، وَ تُخَلِّصَنى مِنْها مُعافاً
فى دینى وَ نَفْسى وَ وَلَدى، وَ ما اَعْطَیْتَنى وَ مَنَحْتَنى، وَ تَحْفَظَ عَلَىَّ مالى
وَ جَمیعَ ما خَوَّلْتَنى، وَتَقْبِضَ عَنّى اَیْدِىَ الْجَبابِرَةِ، وَ تَرُدَّنى اِلى وَطَنى،
وَ تُبَلِّغَنى نِهایَةَ اَمَلى فى دُنْیاىَ وَ آخِرَتى، وَ تَجْعَلَ عاقِبَةَ اَمْرى
مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلیمَةً، وَ تَجْعَلَنى رَحیبَ الصَّدْرِ، واسِعَ الْحالِ، حَسَنَ
الْخُلْقِ، بَعیداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ، وَالْکِذْبِ وَالْبُهْتِ وَقَوْلِ الزُّورِ،
وَتُرْسِخَ فى قَلْبى مَحَبَّةَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَشیعَتِهِمْ، وَتَحْرُسَنى یا رَبِّ
فى نَفْسى وَاَهْلى وَمالى وَ وَلَدى، وَاَهْلِ حُزانَتى وَاِخْوانى، وَاَهْلِ
مَوَدَّتى وَذُرِّیَّتى، بِرَحْمَتِکَ وَجُودِکَ، اَللّـهُمَّ هذِهِ حاجاتى عِنْدَکَ، وَ قَدِ
اسْتَکْثَرْتُها لِلُؤْمى وَشُحّى، وَ هِىَ عِنْدَکَ صَغیرَةٌ حَقیرَةٌ، وَ عَلَیْکَ سَهْلَةٌ
یَسیرَةٌ، فَاَسْئَلُکَ بِجاهِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمُ السَّلامُ عِنْدَکَ،
وَبِحَقِّهِمْ عَلَیْکَ، وَبِما اَوْجَبْتَ لَهُمْ، وَبِسآئِرِ اَنْبِیآئِکَ وَرُسُلِکَ، وَ اَصْفِیآئِکَ
وَ اَوْلِیآئِکَ الْمُخْلَِصینَ مِنْ عِبادِکَ، وَ بِاسْمِکَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ لَمّا قَضَیْتَها
کُلَّها، وَاَسْعَفْتَنى بِها، وَ لَمْ تُخَیِّبْ اَمَلى وَ رَجآئى، اَللّهُمَّ وَ شَفِّعْ صاحِبَ
هذَا الْقَبْرِ فِىَّ، یا سَیِّدى یا وَلِىَّ اللهِ یا اَمینَ اللهِ، اَسْئَلُکَ اَنْ تَشْفَعَ لى اِلَى
اللهِ عَزَّوَجَلَّ فى هذِهِ الْحاجاتِ کُلِّها، بِحَقِّ آبآئِکَ الطّاهِرینَ، وَ بِحَقِّ
اَوْلادِکَ الْمُنْتَجَبینَ، فَاِنَّ لَکَ عِنْدَاللهِ تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُهُ، اَلْمَنْزِلَةَ الشَّریفَةَ،
وَالْمَرْتَبَةَ الْجَلیلَةَ، وَالْجاهَ الْعَریضَ، اَللّـهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ
عِنْدَکَ مِنْ هذَا الاِْمامِ، وَ مِنْ آبآئِهِ وَاَبْنآئِهِ الطّاهِرینَ عَلَیْهِمُ السَّلامُ
وَالصَّلاةُ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى، وَ قَدَّمْتُهُمْ اَمامَ حاجَتى وَ طَلِباتى هذِهِ،
فَاسْمَعْ مِنّى، وَاسْتَجِبْ لى، وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ،
اَللّـهُمَّ وَ ما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْئَلَتى، وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتى مِنْ صالِحِ دینى
وَدُنْیاىَ وَآخِرَتى، فَامْنُنْ بِهِ عَلىَّ،وَاحْفَظْنى وَاحْرُسْنى،وَهَبْ لى وَاغْفِرْ
لى، وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوء اَوْ مَکْرُوه، مِنْ شَیْطان مَرید، اَوْ سُلْطان عَنید، اَوْ
مُخالِف فى دین، اَوْ مُنازِع فى دُنْیا، اَوْ حاسِد عَلَىَّ نِعْمَةً، اَوْ ظالِم اَوْ باغ،
فَاقْبِضْ عَنّى یَدَهُ، وَاصْرِفْ عَنّى کَیْدَهُ، وَاشْغَلْهُ عَنّى بِنَفْسِهِ، وَاکْفِنى
شَرَّهُ، وَشَرَّ اَتْباعِهِ وَشَیاطینِهِ، وَاَجِرْنى مِنْ کُلِّ ما یَضُرُّنى وَیُجْحِفُ بى،
وَاَعْطِنى جَمیعَ الْخَیْرِ کُلِّهِ مِمّا اَعْلَمُ وَمِمّا لا اَعْلَمُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى
مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاغْفِرْلى وَلِوالِدَىَّ، وَلاِِخْوانى وَاَخَواتى، وَاَعْمامى
وَعَمّاتى،وَاَخْوالى وَخالاتى،وَاَجْدادى وَجَدّاتى،وَاَوْلادِهِمْ وَذَراریهِمْ،
وَاَزْواجى وَذُرِّیّاتى، وَاَقْرِبآئى وَاَصْدِقائى، وَجیرانى وَاِخْوانى فیکَ مِنْ
اَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَلِجَمیعِ اَهْلِ مَوَدَّتى مِنَ الْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ،
اَلاَْحْیآءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ، وَلِجَمیعِ مَنْ عَلَّمَنى خَیْراً، اَوْ تَعَلَّمَ مِنّى
عِلْماً، اَللّـهُمَّ اَشْرِکْهُمْ فى صالِحِ دُعآئى وِزِیارَتى لِمَشْهَدِ حُجَّتِکَ
وَوَلِیِّکَ، وَاَشْرِکْنى فى صالِحِ اَدْعِیَتِهِمْ، بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ،
وَبَلِّغْ وَلِیَّکَ مِنْهُمُ السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، یا سَیِّدى
یا مَوْلاىَ، یا فُلانَ بْن فُلانویذکر بدلاً کلمة (فلان بن فلان) اسم الإمام الذی یزوره واسم أبیه ویقول: صَلَّى اللهُ عَلَیْکَ وَعَلى رُوحِکَ وَبَدَنِکَ، اَنْتَ وَسیلَتى اِلَى اللهِ، وَذَریعَتى اِلَیْهِ، وَلى حَقُّ مُوالاتى وَتَاْمیلى، فَکُنْ شَفیعى اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ فِى الْوُقُوفِ عَلى قِصَّتى هذِهِ، وَصَرْفى عَنْ مَوْقِفى هذا بِالنُّجْحِ، وَبِما سَئَلْتُهُ کُلِّهِ، بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْنى عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، وَعِزّاً باقِیاً، وَقَلْباً زَکِیّاً، وَعَمَلاً کَثیراً، وَاَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِکَ کُلَّهُ لى، وَلا تَجْعَلْهُ عَلَىَّ، بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ(1).



1. مصباح الزائر : ص 468; بحار الأنوار : ج 99، ص 169.

الأدعیة بعد الزیارات الدعاء الثالث (دعاء مکارم الأخلاق)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma