الیوم الأوّل من الشهر : 
قال العلماء: یستحبّ صومه بالشکر على سلامة رسول الله(صلى الله علیه وآله)والتصدّق والإنفاق(191) وزیارته فی هذا الیوم. وقد أورد السیّد ابن طاووس فی الإقبال دعاءً لهذا الیوم(192).
الیوم الثانی عشر : 
یستحبّ أن تصلّی فیه رکعتین، فی الاُولى الحمد مرّة و «قُلْ یا أیُّها الکافِرُون» ثلاثاً وفی الثانیة الحمد مرّة و«قُلْ هُوَ اللهُ أحَد» ثلاثاً(193).
الیوم السابع عشر : 
کما ذکرنا فإنّ فی هذا الیوم طبق مشهور الإمامیّة ولادة النبىّ (صلى الله علیه وآله)والإمام الصادق (علیه السلام) وهو یوم شریف عظیم البرکة، وأعماله :
1. الغسل بنیّة یوم السابع عشر من ربیع الأوّل(194).
2. الصوم : ورد فیه فضل عظیم، عن الأئمّة (علیهم السلام) أنّهم قالو : «مَنْ صَامَ یَومَ السّابِعَ عَشرَ مِنْ رَبیعِ الأوَّل وَهُوَ یَومُ مَولِدَ سیّدنا رَسُولِ اللهِ(صلى الله علیه وآله) کَتَبَ اللهُ لَهُ صِیامَ سَنة»(195).
3. یستحبّ فیه الصدقة والتطوّع بالخیرات والإلمام بمشاهد الأئمّة (علیهم السلام) وإدخال السرور على أهل الإیمان(196).
4. زیارة النبىّ (صلى الله علیه وآله) من قریب وبعید; روی عنه (صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «مَن زارَ قَبْرِی بَعْدَ مَوْتی کانَ کَمَن هاجَر مَعِی فی حَیَاتِی فإنْ لَمْ تَسْتَطِیعوا فابْعَثوا إلىَّ بالسَّلامِ (فإنَّهُ یَبْلُغُنی)»(197).
5. کما تستحبّ زیارة أمیرالمؤمنین (علیه السلام) بالزیارة التی زاره بها الإمام الصادق (علیه السلام) حیث حضر عند ضریحه الشریف (وقد مضت هذه الزیارة فی قسم الزیارات، ص 198)(198).
6. تعظیم هذا الیوم السعید، فقد أوصى السیّد ابن طاووس فی الإقبال بتعظیم هذا الیوم على قدر تعظیم الرسول (صلى الله علیه وآله) المقدّم على کلّ موجود من الخلائق(199). وعلیه ینبغی للمسلمین إقامة الاحتفالات وعقد الندوات والإکثار منها للتعرّف على شخصیّة النبىّ الأکرم(صلى الله علیه وآله)وسیرته وتاریخ حیاته واستغلالها لبناء المجتمع الإسلامىّ المحمدىّ.

1. إقبال الأعمال : ص 592.
2. المصدر السابق : ص 596.
3. المصدر السابق : ص 599.
4. فلاح السائل : ص 61.
5. إقبال الأعمال : ص 603.
6. المصدر السابق.
7. المصدر السابق : ص 604.
8. المصدر السابق : ص 608.
9. المصدر السابق : ص 603.