3. زیارة صفوان الجمّال

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
2. زیارة الکافی4. زیارة اُخرى عن صفوان الجمّال

قال سیف بن عمیرة: خرجت مع صفوان الجمّال وجماعة من أصحابنا لزیارة أمیرالمؤمنین(علیه السلام)فلمّا فرغنا من الزیارة، صرف صفوان وجهه إلى ناحیة أبی عبدالله (علیه السلام)وقال: نزور الحسین بن علىّ(علیهما السلام)من هذا المکان من عند رأس أمیرالمؤمنین (علیه السلام). وقال صفوان: وردت مع سیّدی الإمام الصادق (علیه السلام)فدعا بهذا الدعاء بعد أن صلّى وودّع ثمّ قال لی: «یا صَفوانُ تَعَاهَدْ هذهِ الزیارةَ وادْعُ بِهَذا الدُّعاءِ وزُرْهُمَا بِهذِهِ الزّیارَةِ فإنّی ضامِنٌ عَلَى اللهِ لِکُلِّ مَن زَارَهُمَا بِهذِه الزّیارة وَدَعَا بِهَذا الدّعاء مِن قُرب أو بُعد أنّ زَیارَتَهُ مَقبُولَةٌ وَأنّ سَعیَهُ مَشکُورٌ وَسَلامَهُ واصِلٌ غَیرُ مَحجوب وَحَاجَتَهُ مَقْضِیّةٌ مِنَ اللهِ...» والزیارة أن تقف مقابل قبره(علیه السلام) وتقول:
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا
اَمینَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ اللهُ، وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِیَّتِهِ،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا خَلیلَ اللهِ ما دَجَى اللَّیْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ ما صَمَتَ صامِتٌ، وَنَطَقَ ناطِقٌ، وَ ذَرَّ شارِقٌ، وَ رَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ عَلِىِّ بْنِ اَبیطالِب، صاحِبِ
السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، وَمُبیدِ الْکَتائِبِ، اَلشَّدیدِ الْبَاْسِ، اَلْعَظیمِ
الْمِراسِ،اَلْمَکینِ الاَْساسِ،ساقِى الْمُؤْمِنینَ بِالْکَاْسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ
الْمَکینِ الاَْمینِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النُّهى، وَالْفَضْلِ وَالطَّوائِلِ،
وَالْمَکْرُماتِ وَالنَّوائِلِ،اَلسَّلامُ عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنینَ، وَلَیْثِ الْمُوَحِّدینَ،
وَقاتِلِ الْمُشْرِکینَ، وَوَصِىِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ،
اَلسَّلامُ عَلى مَنْ اَیَّدَهُ اللهُ بِجَبْرَئیلَ، وَاَعانَهُ بِمیکائیلَ، وَاَزْلَفَهُ فِى
الدّارَیْنِ، وَ حَباهُ بِکُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَیْنُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَعَلى آلِهِ
الطّاهِرینَ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبینَ، وَعَلَى الاَْئِمَّةِ الرّاشِدینَ، اَلَّذینَ
اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْکَرِ، وَفَرَضُوا عَلَیْنا الصَّلَواتِ، وَ اَمَرُوا
بِایتآءِ الزَّکاةِ، وَعَرَّفُونا صِیامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَقِرائَةَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ، وَیَعْسُوبَ الدّینِ، وَقآئِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلینَ،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا بابَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا عَیْنَ اللهِ النّاظِرَةَ، وَیَدَهُ
الْباسِطَةَ، وَ اُذُنَهُ الْواعِیَةَ، وَحِکْمَتَهُ الْبالِغَةَ، وَنِعْمَتَهُ السّابِغَةَ، اَلسَّلامُ عَلى
قَسیمِ الْجَنَّةِ وَالنّارِ، اَلسَّلامُ عَلى نِعْمَةِ اللهِ عَلَى الاَْبْرارِ، وَنِقْمَتِهِ عَلَى
الْفُجّارِ، اَلسَّلامُ عَلى سَیِّدِ الْمُتَّقینَ الاَْخْیارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَخى رَسُولِ
اللهِ، وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ، وَالْمَخْلُوقِ مِنْ طینَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْصْلِ
الْقَدیمِ، وَالْفَرْعِ الْکَریمِ، اَلسَّلامُ عَلَى الثَّمَرِ الْجَنِىِّ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِى
الْحَسَنِ عَلِىٍّ، اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طُوبى، وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلى
آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، وَنُوح نَبِىِّ اللهِ، وَاِبْراهیمَ خَلیلِ اللهِ، وَمُوسى کَلیمِ اللهِ، وَ
عیسى رُوحِ اللهِ، وَ مُحَمَّد حَبیبِ اللهِ، وَمَنْ بَیْنَهُمْ مِنَ النَّبِیّینَ،
وَالصِّدّیقینَ، وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحینَ، وَ حَسُنَ اُولئِکَ رَفیقاً، اَلسَّلامُ عَلى
نُورِ الاَْنْوارِ، وَسَلیلِ الاَْطْهارِ، وَ عَناصِرِ الاَْخْیارِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدِ
الاَْئِمَّةِ الاَْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتینِ، وَجَنْبِهِ الْمَکینِ، وَ رَحْمَةُ
اللهِ وَ بَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَمینِ اللهِ فى اَرْضِهِ وَخَلیفَتِهِ، وَ الْحاکِمِ بِاَمْرِهِ،
وَالْقَیِّمِ بِدینِهِ، وَالنّاطِقِ بِحِکْمَتِهِ، وَ الْعامِلِ بِکِتابِهِ، اَخِ الرَّسُولِ، وَزَوْجِ
الْبَتُولِ، وَسَیْفِ اللهِ الْمَسْلُولِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ، وَالاْیاتِ
الْباهِراتِ، وَالْمُعْجِزاتِ الْقاهِراتِ، وَالْمُنْجى مِنَ الْهَلَکاتِ، اَلَّذى ذَکَرَهُ
اللهُ فى مُحْکَمِ الاْیاتِ، فَقالَ تَعالى وَ اِنَّهُ فى اُمِّ الْکِتابِ لَدَیْنا لَعَلِىٌّ
حَکیمٌ، اَلسَّلامُ عَلَى اسْمِ اللهِ الرَّضى، وَ وَجْهِهِ الْمُضیىِ، وَجَنْبِهِ الْعَلِىِّ،
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَاَوْصِیآئِهِ، وَخآصَّةِ اللهِ وَ
اَصْفِیآئِهِ، وَخالِصَتِهِ وَاُمَنآئِهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ، قَصَدْتُکَ یامَوْلاىَ یا
اَمینَ اللهِ وَ حُجَّتَهُ، زائِراً عارِفاً بِحَقِّکَ، مُوالِیاً لاَِوْلِیآئِکَ، مُعادِیاً
لاَِعْدآئِکَ، مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ بِزِیارَتِکَ، فَاشْفَعْ لى عِنْدَاللهِ رَبّى وَرَبِّکَ، فى
خَلاصِ رَقَبَـتى مِنَ النّارِ، وَقَضآءِ حَوآئِجى حَوآئِجِ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ *
ثم التصق بالقبر وقبّله وقل: 
سَلامُ اللهِ وَ سَلامُ مَلآئِکَتِهِ الْمُقَرَّبینَ،
وَالْمُسَلِّمینَ لَکَ بِقُلُوبِهِمْ یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ، وَالنّاطِقینَ بِفَضْلِکَ، وَ
الشّاهِدینَ عَلى اَنَّکَ صادِقٌ اَمینٌ صِدِّیْقٌ، عَلَیْکَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ،
وَاَشْهَدُ اَنَّکَ طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْر طاهِر مُطَهَّر، اَشْهَدُ لَکَ یا وَلِىَّ اللهِ
وَوَلِىَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَالاَْداءِ، وَاَشْهَدُ اَنَّکَ جَنْبُ اللهِ وَبابُهُ، وَاَنَّکَ حَبیبُ
اللهِ وَوَجْهُهُ الَّذى یُؤْتى مِنْهُ، وَاَنَّکَ سَبیلُ اللهِ، وَاَنَّکَ عَبْدُ اللهِ وَاَخُورَسُولِهِ،
صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، اَتَیْتُکَ مُتَقَرِّباً اِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِزِیارَتِکَ، راغِباً اِلَیْکَ
فِى الشِّفاعَةِ، اَبْتَغى بِشَفاعَتِکَ خَلاصَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وَ مُتَعَوِّذاً بِکَ مِنَ
النّارِ، هارِباً مِنْ ذُنُوبِىَ الَّتِى احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرى، فَزِعاً اِلَیْکَ رَجآءَ
رَحْمَةِ رَبّى، اَتَیْتُکَ اَسْتَشْفِعُ بِکَ یا مَوْلاىَ، وَاَتَقَرَّبُ بِکَ اِلَى اللهِ لِیَقْضِىَ
بِکَ حَوآئِجى، فَاشْفَعْ لى یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ اِلَى اللهِ، فَاِنّى عَبْدُاللهِ وَمَوْلاکَ
وَزائِرُکَ، وَلَکَ عِنْدَاللهِ الْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْجاهُ الْعَظیمُ،وَ الشَّأْنُ الْکَبیرُ،
وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى
اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ عَبْدِکَ الْمُرْتَضى، وَاَمینِکَ الاَْوْفى، وَ عُرْوَتِکَ الْوُثْقى،
وَیَدِکَ الْعُلْیا، وَجَنْبِکَ الاَْعْلى، وَکَلِمَتِکَ الْحُسْنى، وَ حُجَّتِکَ عَلَى
الْوَرى، وَصِدّیقِکَ الاَْکْبَرِ، وَسَیِّدِالاَْوْصِیآءِ، وَ رُکْنِ الاَْوْلِیآءِ، وَ عِمادِ
الاَْصْفِیآءِ، اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، وَیَعْسُوبِ الدّینِ، وَ قُدْوَةِ الصّالِحینَ، وَاِمامِ
الْمُخْلِصینَ، وَ الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ، اَلْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ، اَلْمُطَهَّرِ مِنَ
الْعَیْبِ، اَلْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّیْبِ، اَخى نَبِیِّکَ، وَ وَصِىِّ رَسُولِکَ، اَلْبآئِتِ عَلى
فِراشِهِ، وَالْمُواسى لَهُ بِنَفْسِهِ، وَکاشِفِ الْکَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، اَلَّذى جَعَلْتَهُ
سَیْفاً لِنُبُوَّتِهِ، وَآیَةً لِرِسالَتِهِ، وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ، وَدِلالَةً لِحُجَّتِهِ، وَحامِلاً
لِرایَتِهِ، وَ وِقایَةً لِمُهْجَتِهِ، وَهادِیاً لاُِمَّتِهِ، وَیَداً لِبَاْسِهِ، وَتاجاً لِرَاْسِهِ، وَباباً
لِسِرِّهِ، وَمِفْتاحاً لِظَفَرِهِ، حَتّى هَزَمَ جُیُوشَ الشِّرْکِ بِاِذْنِکَ، وَاَبادَ عَساکِرَ
الْکُفْرِ بِاَمْرِکَ، وَبَذَلَ نَفْسَهُ فى مَرْضاةِ رَسُولِکَ، وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى
طاعَتِهِ، فَصَلِّ اللّهُمَّ عَلَیْهِ صَلاةً دآئِمَةً باقِیَةً *
وقل: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وَلِىَّ اللهِ، وَالشِّهابَ الثّاقِبَ، وَالنُّورَ الْعاقِبَ، یا سَلیلَ الاَْطآئِبِ، یا سِرَّ
اللهِ، اِنَّ بَیْنى وَبَیْنَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَدْ اَثْقَلَتْ ظَهْرى، وَلا یَاْتى عَلَیْها اِلاَّ
رِضاهُ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَکَ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاکَ اَمْرَ خَلْقِهِ، کُنْ لى اِلَى
اللهِ شَفیعاً، وَ مِنَ النّارِ مُجیراً، وَ عَلَى الدَّهْرِ ظَهیراً، فَاِنّى عَبْدُاللهِ وَ وَلِیُّکَ وَ
زآئِرُکَ، صَلَّى اللهُ عَلَیْکَ.ثمّ صلّ ست رکعات (کلّ رکعتین بسلام) وسل ما شئت، ثمّ توجّه لقبر أمیرالمؤمنین (علیه السلام)وقل:
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَمیرَ الْمُؤمِنینَ، عَلَیْکَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقِیتُ وَ
بَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ *
ثمّ توجه لقبر الإمام الحسین (علیه السلام) وقل: 
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَبا عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(1)* 
ثمّ تخاطب (أمیرالمؤمنین والحسین (علیهما السلام)) وقل(2): 
یا اَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، یا اَباعَبْدِاللهِ، اَتَیْتُکُما زائِراً
وَمُتَوَسِّلا اِلَى اللهِ تَعالى رَبّى وَرَبِّکُما، وَمُتَوَجِّهاً اِلَیْهِ بِکُما، وَمُسْتَشْفِعاً
بِکُما اِلَى اللهِ فى حاجَتى هذِهِ فَاشْفَعا لى، فَاِنَّ لَکُما عِنْدَاللهِ الْمَقامَ
الْمَحْمُودَ، وَالْجاهَ الْوَجیهَ، وَ الْمَنْزِلَ الرَّفیعَ وَالْوَسیلَةَ، اِنّى اَنْقَلِبُ مِنْکُما
مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضآئِها وَنَجاحِها مِنَ اللهِ، بِشَفاعَتِکُما لى اِلَى اللهِ
فى ذلِکَ، فَلا اَخیبُ وَلا یَکُونُ مُنْقَلَبى مُنْقَلَباً خآئِباً خاسِراً، بَلْ یَکُونُ
مُنْقَلَبى مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً، مُسْتَجاباً بِقَضآءِ جَمیعِ الْحَوائِجِ، وَ
تَشَفَّعا لى اِلَى اللهِ، اَنْقَلِبُ عَلى ما شآءَ اللهُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ،
مُفَوِّضاً اَمْرى اِلَى اللهِ، مُلْجِأً ظَهْرى اِلَى اللهِ، مُتَوَکِّلاً عَلَى اللهِ، وَاَقُولُ
حَسْبِىَ اللهُ وَکَفى، سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعى، لَیْسَ لى وَرآءَ اللهِ وَوَرآ ئَکُمْ یا
سادَتى مُنْتَهى، ما شآءَ رَبّى کانَ، وَ ما لَمْ یَشَأْ لَمْ یَکُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ
اِلاَّ بِاللهِ، اَسْتَوْدِعُکُمَا اللهَ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى اِلَیْکُما، اِنْصَرَفْتُ
یا سَیِّدى یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ وَمَوْلاىَ، وَاَنْتَ یا اَبا عَبْدِاللهِ یا سَیِّدى،
وَسَلامى عَلَیْکُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، واصِلٌ ذلِکَ اِلَیْکُما،
غَیْرُ مَحْجُوب عَنْکُما سَلامى اِنْ شآءَ اللهُ، وَاَسْئَلُهُ بِحَقِّکُما اَنْ یَشآءَ ذلِکَ
وَیَفْعَلَ، فَاِنَّهُ حَمیدٌ مَجیدٌ، اِنْقَلَبْتُ یا سَیِّدَىَّ عَنْکُما تآئِباً حامِداً للهِِ،
شاکِراً راجِیاً لِلاِْجابَةِ، غَیْرَ آیِس وَلا قانِط، ائِباً عآئِداً راجِعاً اِلى
زِیارَتِکُما، غَیْرَ راغِب عَنْکُما،وَلا مِنْ زِیارَتِکُما،بَلْ راجِعٌ عآئِدٌ اِنْ شآءَ
اللهُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظیمِ، یا سادَتى رَغِبْتُ اِلَیْکُما وَ
اِلى زِیارَتِکُما، بَعْدَ اَنْ زَهِدَ فیکُما وَ فى زِیارَتِکُما اَهْلُ الدُّنْیا، فَلا
خَیَّبَنِىَ اللهُ ما رَجَوْتُ، وَما اَمَّلْتُ فى زِیارَتِکُما، اِنَّهُ قَریبٌ مُجیبٌ.
ثمّ استقبل القبلة واقرأ دعاء علقمة(3):
یا اَللهُ یا اَللهُ یا اَللهُ، یا مُجیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، یا کاشِفَ کُرَبِ
الْمَکْرُوبینَ، یا غِیاثَ الْمُسْتَغیثینَ، وَ یا صَریخَ الْمُسْتَصْرِخینَ، وَیا مَنْ
هُوَ اَقْرَبُ اِلَىَّ مِنْ حَبْلِ الْوَریدِ، یا مَنْ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَیا مَنْ
هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى، وَ بِالاُْفـُقِ الْمُبینِ، وَیا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحیمُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى، وَیا مَنْ یَعْلَمُ خآئِنَةَ الاَْعْیُنِ، وَما تُخْفِى الصُّدُورُ، وَیا
مَنْ لا تَخْفى عَلَیْهِ خافِیَةٌ، یا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَیْهِ الاَْصْواتُ، وَیا مَنْ
لاتُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَیا مَنْ لا یُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّینَ، یا مُدْرِکَ کُلِّ
فَوْت، وَیا جامِعَ کُلِّ شَمْل، وَیا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، یا مَنْ هُوَ کُلَّ
یَوْم فى شَاْن، یا قاضِىَ الْحاجاتِ، یا مُنَفِّسَ الْکُرُباتِ، یا مُعْطِىَ
السُّؤُلاتِ، یا وَلِىَّ الرَّغَباتِ، یا کافِىَ الْمُهِمّاتِ، یا مَنْ یَکْفى مِنْ کُلِّ
شَىْء، وَلا یَکْفى مِنْهُ شَىْءٌ فِى السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، اَسْئَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّد
خاتَمِ النَّبِیِّینَ، وَ عَلِىٍّ اَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَ بِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِیِّکَ، وَبِحَقِّ
الْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ، فَاِنّى بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ فى مَقامى هذا، وَبِهِمْ اَتَوَسَّلُ،
وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ اِلَیْکَ، وَبِحَقِّهِمْ اَسْئَلُکَ وَاُقْسِمُ وَاَعْزِمُ عَلَیْکَ، وَ بِالشَّاْنِ الَّذى
لَهُمْ عِنْدَکَ، وَبِالْقَدْرِ الَّذى لَهُمْ عِنْدَکَ، وَبِالَّذى فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمینَ،
وَبِاسْمِکَ الَّذى جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالَمینَ، وَبِهِ اَبَنْتَهُمْ
وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالَمینَ، حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالَمینَ
جَمیعاً، اَسْئَلُکَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّى
غَمّى وَهَمّى وَکَرْبى، وَتَکْفِیَنِى الْمُهِمَّ مِنْ اُمُورى، وَتَقْضِىَ عَنّى دَیْنى،
وَتُجیرَنى مِنَ الْفَقْرِ، وَتُجیرَنى مِنَ الْفاقَةِ، وَتُغْنِیَنى عَنِ الْمَسْئَلَةِ اِلَى
الْمَخْلُوقینَ، وَتَکْفِیَنى هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ، وَ جَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ،
وَعُسْرَ مَنْ اَخافُ عُسْرَهُ، وَحُزُونَةَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ، وَشَرَّ مَنْ اَخافُ
شَرَّهُ، وَمَکْرَ مَنْ اَخافُ مَکْرَهُ، وَبَغْىَ مَنْ اَخافُ بَغْیَهُ، وَ جَوْرَ مَنْ اَخافُ
جَوْرَهُ، وَسُلْطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ، وَکَیْدَ مَنْ اَخافُ کَیْدَهُ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ
اَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَىَّ، وَ تَرُدَّ عَنّى کَیْدَ الْکَیَدَةِ، وَمَکْرَ الْمَکَرَةِ، اَللّـهُمَّ مَنْ
اَرادَنى فَاَرِدْهُ، وَمَنْ کادَنى فَکِدْهُ، وَاصْرِفْ عَنّى کَیْدَهُ وَمَکْرَهُ وَبَاْسَهُ
وَاَمانِیَّهُ، وَامْنَعْهُ عَنّى کَیْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ، اَللّـهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّى بِفَقْر لا
تَجْبُرُهُ، وَبِبَلاء لاتَسْتُرُهُ، وَبِفاقَة لا تَسُدَّها، وَبِسُقْم لا تُعافیهِ، وَذُلٍّ لا
تُعِزُّهُ، وَبِمَسْکَنَة لا تَجْبُرُها، اَللّـهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَیْنَیْهِ، وَاَدْخِلْ
عَلَیْهِ الْفَقْرَ فى مَنْزِلِهِ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فى بَدَنِهِ، حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّى بِشُغْل
شاغِل لا فَراغَ لَهُ، وَاَنْسِهِ ذِکْرى کَما اَنْسَیْتَهُ ذِکْرَکَ، وَخُذْ عَنّى بِسَمْعِهِ
وَبَصَرِهِ، وَلِسانِهِ وَیَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ، وَجَمیعِ جَوارِحِهِ، وَاَدْخِلْ عَلَیْهِ
فى جَمیعِ ذلِکَ السُّقْمَ، وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِکَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ
عَنّى وَعَنْ ذِکْرى، وَاکْفِنى یا کافِىَ مالا یَکْفى سِواکَ، فَاِنَّکَ الْکافى لا
کافِىَ سِواکَ، وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواکَ، وَمُغیثٌ لا مُغیثَ سِواکَ، وَجارٌ لا
جارَ سِواکَ، خابَ مَنْ کانَ جارُهُ سِواکَ، وَمُغیثُهُ سِواکَ، وَمَفْزَعُهُ اِلى
سِواکَ، وَمَهْرَبُهُ اِلى سِواکَ، وَ مَلْجَأُهُ اِلى غَیْرِکَ، وَ مَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق
غَیْرِکَ، فَاَنْتَ ثِقَتى وَرَجآئى وَ مَفْزَعى، وَمَهْرَبى وَمَلْجَأى وَمَنْجاىَ،
فَبِکَ اَسْتَفْتِحُ وَبِکَ اَسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ، وَاَتَوَسَّلُ
وَاَتَشَفَّعُ، فَاَسْئَلُکَ یا اَللهُ یا اَللهُ یا اَللهُ، فَلَکَ الْحَمْدُ وَلَکَ الشُّکْرُ، وَاِلَیْکَ
الْمُشْتَکى، وَاَنْتَ الْمُسْتَعانُ، فَاَسْئَلُکَ یا اَللهُ یا اَللهُ یا اَللهُ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّى غَمّى
وَهَمّى وَکَرْبى فى مَقامى هذا، کَما کَشَفْتَ عَنْ نَبِیِّکَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَ کَرْبَهُ،
وَکَفَیْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاکْشِفْ عَنّى کَما کَشَفْتَ عَنْهُ، وَفَرِّجْ عَنّى کَما
فَرَّجْتَ عَنْهُ، وَاکْفِنى کَما کَفَیْتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّى هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ،
وَمَؤُنَةَ ما اَخافُ مَؤُنَتَهُ، وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ، بِلا مَؤُنَة عَلى نَفْسى مِنْ
ذلِکَ، وَاصْرِفْنى بِقَضآءِ حَوائِجى، وَکِفایَةِ ما اَهَمَّنى هَمُّهُ مِنْ اَمْرِ آخِرَتى
وَ دُنْیاىَ.
فإن أردت وداعهما فقل: 
یا اَمیرَالْمُؤمِنینَ، وَ یا اَباعَبْدِاللهِ، عَلَیْکُما مِنِّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ 
وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکُما وَلا فَرَّقَ بَیْنى وَبَیْنَکُما(4).



1. بحار الأنوار: ج 97، ص 305، ح 23.
2. هذا القسم من الدعاء إلى الأخیر مطابق لنقل مصباح المتهجد: ص 780.
3. هذا القسم من الدعاء إلى الأخیر مطابق لنقل مصباح المتهجد: ص 777.
4. نقاط مهمة:
أ) ذکر هذه الزیارة باختلاف المرحوم السیّد ابن طاووس فی (مصباح الزائر: ص 149) ورواها العلاّمة المجلسی عن مزار الشیخ (بحارالأنوار: ج 97، ص 305، ح 23) وقد نقلنا بعضه طبق البحار وبعضه الآخر طبق مصباح المتهجد.
ب) یتبین ممّا سبق ما تعارف بین الناس بدعاء علقمة وأورده المرحوم الحاج عباس القمی بعد زیارة عاشوراء هو دعاء صفوان والحقّ أن یسمّى دعاء صفوان، لأنّ علقمة لم یذکر دعاءاً بعد زیارة عاشوراء بتصریح روایة سیف بن عمیرة ـ طبق نقل الشیخ الطوسی فی المصباح (راجع بحار الأنوار: ج 98، ص 296، ح 3) ویؤید ذلک نقل کامل الزیارات (کامل الزیارات: الباب 71، ح 8).
ج) یتضحّ ممّا تقدّم أنّ موضع دعاء صفوان (المعروف بدعاء علقمة) هذا الفصل، أی فصل زیارات أمیرالمؤمنین. لأنّ الإمام الصادق(علیه السلام) دعا به عند قبر أمیرالمؤمنین (علیه السلام) بعد زیارته، وإن سلّم بعد زیارته على الحسین (علیه السلام)، أو حتّى طبق نقل الشیخ الطوسی بالنسبة لقصة صفوان قرأ زیارة عاشوراء بعد زیارة أمیرالمؤمنین(علیه السلام)، وعلى هذا الأساس نقلنا الدعاء هنا (فصل زیارة أمیرالمؤمنین).
د) لو ذکر ذلک الدعاء (دعاء صفوان أو علقمة) ذیل زیارة أمیرالمؤمنین(علیه السلام) لما بقی من إبهام على الزائر العزیز کیف الکلام عن وداع الأمیر فی آخر الدعاء الذی یقرأ بعد زیارة عاشوراء وتضمن بعض العبارات مثل «یا أمیرالمؤمنین... من زیارتکما... یا أمیرالمؤمنین ... اتیتکما... ولکما...»؟! وظاهراً منشأ الاشتباه کیفیة نقل المرحوم العلاّمة المجلسی فی فصل زیارات الحسین(علیه السلام)، حیث روى دعاء صفوان (علقمة) هناک (فصل زیارات الحسین(علیه السلام)) وتکملته المتعلقة بوداع أمیرالمؤمنین والحسین(علیهما السلام).

2. زیارة الکافی4. زیارة اُخرى عن صفوان الجمّال
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma