الزیارة الثانیة (الزیارة الجامعة الکبیرة)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
الزیارات الجامعة الزیارة الثالثة (زیارة جامعة اُخرى عن الإمام الصادق(علیه السلام))

 روى الصدوق فی کتاب من لا یحضره الفقیه أنّ أحد أصحاب الإمام الهادی (علیه السلام) قال : علّمنی یا ابن رسول الله (صلى الله علیه وآله) قولاً أقوله بلیغاً کاملاً إذا زرت واحداً منکم. فقال : «قِفْ على بَابِ القَبْرِ وأنْتَ على غُسْل وقل :
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
فإذا دَخَلْتَ ورأیْتَ القَبْرَ فَقِفْ وقُلْ: اَللهُ اکْبَرُ ثَلاثِینَ مَرّةً ثُمَّ امْشِ قَلِیلاً وکَبِّرْ ثَلاثینَ مَرّةً، ثُمّ امْشِ وعلیک السَّکِینَةَ والوقارُ وقارِبْ بَین خُطاکَ ثُمّ قِفْ وکَبِّرْ ثَلاثین مرّةً، ثمّ ادْنُ مِنَ الْقَبْرِ وکَبِّرِ اللهَ أربَعِینَ مرّةً (تمام مائة تکبیرة)(1) ثمّ قل »:
اَلسَّلامُ عَلَیْکُمْ یا اَهْلَ بَیْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِکَةِ،
وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ
الْکَرَمِ، وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِیآءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعآئِمَ الاَْخْیارِ،
وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْکانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْیمانِ، وَاُمَنآءَ الرَّحْمنِ،
وَسُلالَةَ النَّبِیّینَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلینَ، وَعِتْرَةَ خِیَرَةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَ رَحْمَةُ
اللهِ وَ بَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى، وَ مَصابیحِ الدُّجى، وَاَعْلامِ التُّقى،
وَ ذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَ کَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِیآءِ، وَالْمَثَلِ
الاَْعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَ حُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ
وَالاُْولى، وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحآلِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساکِنِ
بَرَکَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِکْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّاللهِ، وَحَمَلَةِ کِتابِ اللهِ، وَاَوْصِیآءِ
نَبِىِّ اللهِ، وَذُرِّیَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ،
اَلسَّـلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّینَ
فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّآمّینَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالْمُخْلِصینَ فـى تَوْحیدِ اللهِ،
وَالْمُظْهِرینَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْیِهِ، وَعِبادِهِ الْمُکْرَمینَ الَّذینَ لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ،
وَهُمْ بِاَمْرِهِ یَعْمَلُونَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ،
وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّکْرِ، وَاُولِى
الاَْمْرِ، وَبَقِیَّةِ اللهِ، وَخِیَرَتِهِ وَحِزْبِهِ، وَعَیْبَةِ عِلْمِهِ، وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ،
وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ(2)، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا
شَریکَ لَهُ، کَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِکَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ
خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ،
وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدینِ الْحَقِّ، لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ
وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّکُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِیُّونَ،
اَلْمَعْصُومُونَ الْمُکَرَّمُونَ، اَلْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ، اَلصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ،
اَلْمُطیعُونَ للهِِ، اَلْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، اَلْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، اَلْفآئِزُونَ بِکَرامَتِهِ،
اِصْطَفاکُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاکُمْ لِغَیْبِهِ، وَاخْتارَکُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَبیکُمْ بِقُدْرَتِهِ،
وَ اَعَزَّکُمْ بِهُداهُ، وَ خَصَّکُمْ بِبُرْهانِهِ، وَ انْتَجَبَکُمْ لِنُورِهِ، وَ اَیَّدَکُمْ بِرُوحِهِ،
وَرَضِیَکُمْ خُلَفآءَ فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِیَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدینِهِ،
وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِکْمَتِهِ، وَ تَراجِمَةً لِوَحْیِهِ،
وَاَرْکاناً لِتَوْحیدِهِ،وَشُهَدآءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَ مَناراً فى بِلادِهِ،
وَ اَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَکُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَکُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَ
طَهَّرَکُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَ اَذْهَبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ(3)، وَطَهَّرَکُمْ تَطْهیراً، فَعَظَّمْتُمْ
جَلالَهُ، وَ اَکْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَ مَجَّدْتُمْ کَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِکْرَهُ(4)، وَ وَکَّدْتُمْ میثاقَهُ،
وَاَحْکَمْتُمْ عَقْدَ طـاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَ الْعَلانِیَةِ، وَ دَعَوْتُمْ اِلى
سَبیلِهِ بِالْحِکْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَکُمْ فى مَرْضاتِهِ،
وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَکُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَیْتُمُ الزَّکاةَ،
وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیْتُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ،
حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَ بَیَّنْتُمْ فَرآئِضَهُ، وَ اَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَ نَشَرْتُمْ شَرایِعَ
اَحْکامِهِ، وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَ صِرْتُمْ فى ذلِکَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ
الْقَضآءَ، وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْکُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ
لَکُمْ لاحِقٌ، وَ الْمُقَصِّرُ فى حَقِّکُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَکُمْ وَ فیکُمْ وَ مِنْکُمْ
وَاِلَیْکُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ، وَمیراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَکُمْ، وَ اِیابُ الْخَلْقِ
اِلَیْکُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَیْکُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَکُمْ، وَ آیاتُ اللهِ لَدَیْکُمْ،
وَ عَزآئِمُهُ فیکُمْ، وَ نُورُهُ وَ بُرْهانُهُ عِنْدَکُمْ، وَ اَمْرُهُ اِلَیْکُمْ، مَنْ والاکُمْ فَقَدْ
والَى اللهَ، وَ مَنْ عاداکُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّکُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ
اَبْغَضَکُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِکُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ
الاَْقْوَمُ، وَشُهَدآءُ دارِ الْفَنآءِ، وَشُفَعآءُ دارِ الْبَقآءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ،
وَالاْیَةُ الْمَخْزُونَةُ، وَالاَْمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ
اَتیکُمْ نَجى، وَمَنْ لَمْ یَاْتِکُمْ هَلَکَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَیْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ
تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبیلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ
تَحْکُمُونَ، سَعِدَ مَنْ والاکُمْ، وَ هَلَکَ مَنْ عاداکُمْ، وَ خابَ مَنْ جَحَدَکُمْ،
وَضَلَّ مَنْ فارَقَکُمْ، وَ فازَ مَنْ تَمَسَّکَ بِکُمْ، وَ اَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَیْکُمْ، وَسَلِمَ
مَنْ صَدَّقَکُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِکُمْ، مَنِ اتَّبَعَکُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْویهُ، وَ مَنْ
خالَفَکُمْ فَالنّارُ مَثْویهُ، وَ مَنْ جَحَدَکُمْ کافِرٌ، وَ مَنْ حارَبَکُمْ مُشْرِکٌ، وَ مَنْ
رَدَّ عَلَیْکُمْ فى اَسْفَلِ دَرَک مِنَ الْجَحیمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَکُمْ فیما
مَضى، وَ جار لَکُمْ فیما بَقِىَ، وَ اَنَّ اَرْواحَکُمْ وَ نُورَکُمْ وَ طینَتَکُمْ واحِدَةٌ،
طابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَکُمُ اللهُ اَنْواراً، فَجَعَلَکُمْ بِعَرْشِهِ
مُحْدِقینَ، حَتّى مَنَّ عَلَیْنا بِکُمْ، فَجَعَلَکُمْ فى بُیُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ
وَیُذْکَرَ فیهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَیْکُمْ،وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلایَتِکُمْ
طیباً لِخَُلْقِنا، وَ طَهارَةً لاَِنْفُسِنا، وَ تَزْکِیَةً لَنا، وَ کَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَکُنّا عِنْدَهُ
مُسَلِّمینَ بِفَضْلِکُمْ، وَمَعْرُوفینَ بِتَصْدیقِنا اِیّاکُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِکُمْ اَشْرَفَ
مَحَلِّ الْمُکَرَّمینَ، وَ اَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبینَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلینَ،
حَیْثُ لا یَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَ لا یَفُوقُهُ فآئِقٌ، وَ لا یَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَ لا یَطْمَعُ
فى اِدْراکِهِ طامِعٌ، حَتّى لا یَبْقى مَلَکٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَ لا
صِدّیقٌ وَ لا شَهیدٌ، وَ لا عالِمٌ وَ لا جاهِلٌ، وَ لادَنِىٌّ وَ لا فاضِلٌ، وَ لا
مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَ لا فاجِرٌ طالِحٌ، وَ لا جَبّارٌ عَنیدٌ، وَ لا شَیْطانٌ مَریدٌ، وَ لا
خَلْقٌ فیما بَیْنَ ذلِکَ شَهیدٌ، اِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِکُمْ، وَ عِظَمَ خَطَرِکُمْ،
وَکِبَرَ شَاْنِکُمْ، وَتَمامَ نُورِکُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِکُمْ، وَثَباتَ مَقامِکُمْ، وَشَرَفَ
مَحَلِّکُمْ وَ مَنْزِلَتِکُمْ عِنْدَهُ، وَ کَرامَتَکُمْ عَلَیْهِ، وَ خاصَّتَکُمْ لَدَیْهِ، وَ قُرْبَ
مَنْزِلَتِکُمْ مِنْهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَ اَهْلى وَ مالى وَ اُسْرَتى، اُشْهِدُ اللهَ
وَاُشْهِدُکُمْ، اَنّى مُؤْمِنٌ بِکُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، کافِرٌ بِعَدُوِّکُمْ وَ بِما کَفَرْتُمْ بِهِ،
مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِکُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَکُمْ، مُوال لَکُمْ وَ لاَِوْلِیآئِکُمْ، مُبْغِضٌ
لاَِعْدآئِکُمْ وَ مُعاد لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، مُحَقِّقٌ
لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطیعٌ لَکُمْ، عارِفٌ بِحَقِّکُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِکُمْ،
مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِکُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِکُمْ، مُعْتَرِفٌ بِکُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِیابِکُمْ،
مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِکُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِکُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِکُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِکُمْ،
عامِلٌ بِاَمْرِکُمْ، مُسْتَجیرٌ بِکُمْ، زآئِرٌ لَکُمْ، لائِذٌ عآئِذٌ بِقُبُورِکُمْ، مُسْتَشْفِعٌ
اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِکُمْ، وَ مُتَقَرِّبٌ بِکُمْ اِلَیْهِ، وَ مُقَدِّمُکُمْ اَمامَ طَلِبَتى،
وَحَوآئِجى وَ اِرادَتى فى کُلِّ اَحْوالى وَ اُمُورى، مُؤْمِنٌ بِسِرِّکُمْ
وَعَلانِیَتِکُمْ، وَشاهِدِکُمْ وَ غآئِبِکُمْ، وَ اَوَّلِکُمْ وَ آخِرِکُمْ، وَ مُفَوِّضٌ فى ذلِکَ
کُلِّهِ اِلَیْکُمْ، وَ مُسَلِّمٌ فیهِ مَعَکُمْ، وَ قَلْبى لَکُمْ مُسَلِّمٌ(5)، وَ رَاْیى لَکُمْ تَبَعٌ،
وَنُصْرَتى لَکُمْ مُعَدَّةٌ، حَتّى یُحْیِىَ اللهُ تَعالى دینَهُ بِکُمْ، وَ یَرُدَّکُمْ فى اَیّامِهِ،
وَ یُظْهِرَکُمْ لِعَدْلِهِ، وَ یُمَکِّنَکُمْ فى اَرْضِهِ، فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لامَعَ غَیْرِکُمْ(6)،
آمَنْتُ بِکُمْ، وَتَوَلَّیْتُ آخِرَکُمْ بِما تَوَلَّیْتُ بِهِ اَوَّلَکُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ
عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدآئِکُمْ، وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ وَ الشَّیاطینِ وَ حِزْبِهِمُ
الظّالِمینَ لَکُمْ، وَ الْجاحِدینَ لِحَقِّکُمْ، وَ الْمارِقینَ مِنْ وِلایَتِکُمْ،
وَالْغاصِبینَ لاِِرْثِکُمْ، وَالشّآکّینَ فیکُمْ، وَالْمُنْحَرِفینَ عَنْکُمْ، وَمِنْ کُلِّ
وَلیجَة دُونَکُمْ، وَکُلِّ مُطاع سِواکُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذینَ یَدْعُونَ اِلَى النّارِ،
فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَییتُ عَلى مُوالاتِکُمْ وَمَحَبَّتِکُمْ وَدینِکُمْ، وَوَفَّقَنى
لِطاعَتِکُمْ، وَ رَزَقَنى شَفاعَتَکُمْ، وَ جَعَلَنى مِنْ خِیارِ مَوالیکُمُ، اَلتّابِعینَ
لِما دَعَوْتُمْ اِلَیْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ یَقْتَصُّ آثارَکُمْ، وَ یَسْلُکُ سَبیلَکُمْ،
وَیَهْتَدى بِهُدیکُمْ، وَ یُحْشَرُ فى زُمْرَتِکُمْ، وَ یُکَرُّ فى رَجْعَتِکُمْ، وَیُمَلَّکُ
فى دَوْلَتِکُمْ، وَیُشَرَّفُ فى عافِیَتِکُمْ، وَ یُمَکَّنُ فى اَیّامِکُمْ، وَ تَقِرُّ عَیْنُهُ
غَداً بِرُؤْیَتِکُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَ اُمّى وَ نَفْسى وَ اَهْلى وَمالى، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَءَ
بِکُمْ، وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْکُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِکُمْ، مَوالِىَّ لااُحْصـى
ثَنآئَکُمْ، وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ کُنْهَکُمْ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَکُمْ، وَ اَنْتُمْ نُورُ
الاَْخْیارِ، وَ هُداةُ الاَْبْرارِ، وَ حُجَجُ الْجَبّارِ، بِکُمْ فَتَحَ اللهُ وَ بِکُمْ یَخْتِمُ،
وَبِکُمْ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ، وَ بِکُمْ یُمْسِکُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاَّ بِاِذْنِهِ،
وَبِکُمْ یُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَیَکْشِفُ الضُّرَّ، وَ عِنْدَکُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَ هَبَطَتْ
بِهِ مَلائِکَتُهُ، وَ اِلى جَـدِّکُمْ بُعِثَ الـرُّوحُ الاَْمینُ.
وإن کانت الزیارة لأمیرالمؤمنین (علیه السلام) فعِوَض «وَاِلى جَدِّکُمْ» «وَاِلى أخیکَ» قل : آتاکُمُ اللهُ ما لَمْ یُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمینَ، طَاْطَاَ کُلُّ شَریف
لِشَرَفِکُمْ، وَبَخَعَ کُلُّ مُتَکَبِّر لِطاعَتِکُمْ، وَخَضَعَ کُلُّ جَبّار لِفَضْلِکُمْ، وَذَلَّ
کُلُّ شَىْء لَکُمْ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِکُمْ، وَفازَ الْفآئِزُونَ بِوِلایَتِکُمْ،
بِکُمْ یُسْلَکُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلایَتَکُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ،
بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى، ذِکْرُکُمْ فِى الذّاکِرینَ، وَاَسْمآؤُکُمْ
فِى الاَْسْمآءِ، وَاَجْسادُکُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُکُمْ فِى اْلأَرْواحِ،
وَاَنْفُسُکُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُکُمْ فِى الاْثارِ، وَقُبُورُکُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما
اَحْلى اَسْمآئَکُمْ، وَاَکْرَمَ اَنْفُسَکُمْ، وَاَعْظَمَ شَاْنَکُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَکُمْ، وَاَوْفى
عَهْدَکُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَکُمْ(7)، کَلامُکُمْ نُورٌ، وَاَمْرُکُمْ رُشْدٌ، وَوَصِیَّتُکُمُ
التَّقْوى، وَفِعْلُکُمُ الْخَیْرُ، وَعادَتُکُمُ الاِْحْسانُ، وَسَجِیَّتُکُمُ الْکَرَمُ،
وَشَاْنُکُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُکُمْ حُکْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَاْیُکُمْ عِلْمٌ
وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُکِرَ الْخَیْرُ کُنْتُمْ اَوَّلَهُ، وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ، وَمَعْدِنَهُ وَمَاْویهُ
وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى، کَیْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنآئِکُمْ، وَاُحْصى
جَمیلَ بَلائِکُمْ، وَبِکُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ
الْکُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَکاتِ وَمِنَ النّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى
وَنَفْسى، بِمُوالاتِکُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِینِنا، وَاَصْلَحَ ماکانَ فَسَدَ مِنْ
دُنْیانا، وَبِمُوالاتِکُمْ تَمَّتِ الْکَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ،
وَبِمُوالاتِکُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَکُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ
الرَّفیعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَکانُ(8) الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ
الْعَظیمُ، وَالشَّاْنُ الْکَبیرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا
الرَّسُولَ، فَاکْتُبْنا مَعَ الشّاهِدینَ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَیْتَنا، وَهَبْ
لَنا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً، اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا
لَمَفْعُولاً، یا وَلِىَّ اللهِ(وإن قصدت جمیع الأئمّة فقل : «یا اَوْلِیاءَ اللهِ») اِنَّ بَیـْنى وَبیْنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا یَاْتى عَلَیْها اِلاَّ رِضاکُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَکُمْ
عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاکُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَکُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ
ذُنُوبى، وَکُنْتُمْ شُفَعآئى، فَاِنّى لَکُمْ مُطیعٌ، مَنْ اَطاعَکُمْ فَقَدْ اَطـاعَ اللهَ،
وَمَنْ عَصاکُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّکُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَ مَنْ اَبْغَضَکُمْ
فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعآءَ اَقْرَبَ اِلَیْکَ مِنْ مُحَمِّد
وَ اَهْلِ بَیْتِهِ الاَْخْیارِ، اَلاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى
اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَیْکَ، اَسْئَلُکَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفینَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ،
وَ فى زُمْرَةِ الْمَرْحُومینَ بِشَفاعَتِهِمْ،اِنَّکَ اَرْحَمُ الرّاحِمینَ،وَصَلَّى اللهُ عَلى
مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرینَ، وَسَلَّمَ تَسْلیماً کَثیراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَکیلُ.(9)تنبیه : قال العلاّمة المجلسی بعد نقله لهذه الزیارة وشرحها: إنّ هذه الزیارة إنّما هی أرقى الزیارات الجامعة متناً وسنداً وهی أفصحها وأبلغها(10). وقال والده (المجلسی الأوّل) فی شرح من لا یحضره الفقیه (أی روضة المتقین) : هذه الزیارة أحسن الزیارات وأکملها وأنّی لم أزر الأئمّة(علیهم السلام)فی الأعتاب المقدّسة إلاّ بها(11). وتستفاد ضرورة الاهتمام بهذه الزیارة ولزوم المواظبة علیها من القصّة التی ذکرها المرحوم النوری فی کتاب النجم الثاقب(12).



1. قال المجلسی الأوّل لعلّ المئة تکبیرة خشیة غلوّ الزائر أو غفلته عن عظمة الله (وکلّ ما لهم (علیه السلام) فمن جانب الله وبإذنه) (روضة المتقین : ج 5، ص 453).
2. لم ترد کلمة «وبرهانه» فی کتاب من لایحضره الفقیه.
3. فی من لایحضره الفقیه: «أذهب عنکم الرجس أهل البیت».
4. فی من لایحضره الفقیه: «ادمنتم ذکره».
5. فی الفقیه: «وقلبی لکم سلم».
6. فی الفقیه: «لا مع عدوّکم».
7. لم ترد فی الجملة «واصدق وعدکم» فی من لایحضره الفقیه.
8. ورد فی من لایحضره الفقیه محل «والمکان المعلوم»، «والمقام المعلوم...».
9. من لایحضره الفقیه : ج 2، ص 609، ح3213; عیون أخبارالرضا(علیه السلام) : ج 2، ص 272، ح 1; بحار الأنوار : ج 99، ص 127 (باختلاف یسیر).
10. بحار الأنوار : ج 99، ص 144.
11. روضة المتقین : ج 5، ص 452.
12. النجم الثاقب : ص 603.زیارة جامعة اُخرى عن الإمام الصادق (علیه السلام)

الزیارات الجامعة الزیارة الثالثة (زیارة جامعة اُخرى عن الإمام الصادق(علیه السلام))
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma