وردت عدّة روایات فی فضل هذه السورة، ففی الحدیث النبویّ: «مَنْ قَرأها فکأنّما قَرأ البَقَرَةَ وأُعْطِیَ مِنَ الأجْرِ کَمَن قَرأ رُبعَ القُرآنِ»(1).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ
الأِنْسَـنُ مَا لَهَا (3) یَوْمَئِذ تُحِدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّکَ أَوْحَى لَهَا (5)
یَوْمَئِذ یَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّیُرَوْاأَعْمَـلَهُمْ (6) فَمَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة
خَیْرَاً یَرَهُ (7) وَمَن یَعْمَلْ مِـثْقَـالَ ذَرَّة شَـرَّاً یَـرَهُ (8)
1. المصدر السابق: ص 416، بدایة سورة الزلزلة.