ذکرت المصادر الإسلامیّة العدید من الروایات فی فضل تلاوة هذه السورة، تکشف عن عظم أهمیّتها، منها ما جاء عن النبیّ الأکرم (صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «مَنْ قَرأها فکأنّما قَرأ ثُلثَ القرآنِ، واُعْطِیَ مِنَ الأجرِ عَشْرَ حَسنات بِعَدَدِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِکَتِهِ وَکُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالیومِ الآخِرِ»(1).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ (3) وَلَمْ یَکُن لَّهُ
کُفُـواً أَحَدٌ (4)
1. مجمع البیان: ج 10، ص 479، بدایة سورة الإخلاص.