فضیلة زیارتهم(علیهم السلام):
1. روى الشیخ الصدوق عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال: «إذا حَجَّ أَحَدُکُمْ فَلْیَخْتِمْ حَجَّهُ بِزیارَتِنا لأنَّ ذلکَ مِنْ تَمامِ الْحَجِّ»(1).
2. قال العلاّمة المجلسی: روی فی حدیث معتبر عن ابن عباس أنّ رسول الله (صلى الله علیه وآله) قال: «مَنْ زارَ الْحَسَنَ(علیه السلام) فِی بَقِیعِهِ ثَبَتَتْ قَدَمُهُ عَلَى الصِّراطِ یَومَ تَزِلُّ فیهِ الأقدامَ»(2).
3. روى الشیخ المفید فی المقنعة عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّه قال: «مَن زَارَنِی غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَم یَمُتْ فَقیراً»(3).
4. روى ابن قولویه فی کامل الزیارات ضمن حدیث طویل عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق (علیه السلام)أنّه أتاه رجل فقال له: هل یزار والدک؟ فقال: «نعم». قال: فما لمن زاره. قال: «الجَنَّةَ إنْ کانَ یأتَمُّ به». قال: فَما لمن ترکه رغبة عنه. قال: «الحَسْرَةُ یَوْمَ الحَسْرَةِ...»(4).
5. روى الإمام الصادق (علیه السلام) عن آبائه عن الإمام الحسن (علیهم السلام) أنّه سألَ رسول الله(صلى الله علیه وآله) «یا أبَه، مَا جَزاءُ مَن زَارَکَ؟ فَقَالَ: مَن زَارَنِی أو زَارَ أباکَ أو زَارَکَ أو زَارَ أخاکَ کانَ حقّاً عَلیَّ أن أزُورَهُ یَومَ القیامةِ حَتّى أُخلِّصَهُ مِن ذُنُوبِهِ»(5).
6. روى فی کامل الزیارات عن الإمام الباقر (علیه السلام) عن النبیّ (صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «مَنْ زَارَنِی أو زَارَ أحَداً مِنْ ذُرِیَّتِی زُرْتُهُ یَومَ القِیَامَةِ فأنقَذْتُهُ مِنْ أهوالِهَا»(6).
7. وقال (صلى الله علیه وآله) لعلیّ (علیه السلام): «یا عَلیّ مَنْ زَارَنی فِی حَیاتِی أو بَعدَ مَوتِی أو زارَکَ فِی حَیاتِکَ أو بَعدَ مَوتِکَ أو زَارَ إبنَیْکَ فِی حَیاتِهِما أو بَعدَ مَوتِهِما ضَمِنْتُ لَهُ یَومَ القِیامَةِ أن أُخَلِّصَهُ مِنْ أهوالِها وَشدائِدهَا حَتّى أُصَیِّرَهُ مَعِی فِی دَرجَتِی»(7).

1. بحار الأنوار: ج 97، ص 139، ح 1 نقلاً عن علل الشرائع: ج 2، ص 459، ح 1; عیون أخبار الرض: ج 2، ص 262، ح 28.
2. بحار الأنوار: ج 97، ص 141، ح 14 نقلاً عن أمالی الصدوق: ص 115.
3. المقنعة: ص 474.
4. کامل الزیارات: الباب 78، ح 7.
5. بحار الأنوار: ج 97، ص 141، ح 12 نقلاً عن أمالی الصدوق: 59، ح 4 کما وردت هذه الروایة فی کامل الزیارات بسند آخر للصادق (علیه السلام) (کامل الزیارات: الباب 1، ح 5).
6. کامل الزیارات: الباب 1، ح 4.
7. المصدر السابق: الباب 1، ح 3.