ینبغی مراعاة هذه الاُمور عند النوم.
1. الطهارة.
2. التوبة من الذنوب.
3. إفراغ القلب من هموم الدنیا.
4. السعی لأن لا یکون للآخرین حقّ علیک.
5. أن تعزم على القیام لصلاة اللیل فإنّ فخر المؤمن وزینته فی الدنیا والآخرة هو الصلاة فی آخر اللیل.
6. قراءة سورة «قل هو الله أحد»(1) و«ألهیکم التکاثر»(2) و«آیة الکرسی»(3).
7. تسبیح الزهراء (علیه السلام)(4).
8. النوم على الیمین أو على الظهر وأمّا النوم على البطن فقد وصفته بعض الروایات بالنوم الشیطانی(5).
9. إن خشیت على صلاة اللیل من غلبة النوم أو صلاة الصبح أو غیرها فاقرأ الآیة الأخیرة من سورة الکهف :
قُلْ اِنَّما اَ نَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحى اِلَىَّ، اَنَّما اِلهُکُمْ اِلهٌ واحِدٌ، 
فَمَنْ کانَ یَرْجُو لِقآءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً، وَلایُشْرِکْ 
بِعِبادَةِ رَبِّهِ اَحَـداً.
روی عن الإمام الصادق(علیه السلام) : «أنّه ما مِنْ أحَد یَقْرَأُ هذهِ الآیَةَ عِنْدَ النَّومِ إلاّ ویَنْتَبِهُ عِنْدَ السَّاعَةِ التی یُرِیدُ»(6). (قلّة الأکل والشرب عند النوم تساعد على الانتباه آخر اللیل).
10. وإذا خفت الهوامّ المؤذیة فاقرأ هذا الدعاء الوارد عن الإمام الباقر (علیه السلام) :
اَعُوذُ بِکَلِماتِ اللهِ التّآمّاتِ، اَلَّتى لایُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ 
مِنْ شَرِّ ما ذَرَءَ، وَمِنْ شَرِّ ما بَرَءَ، وَمِنْ شَرِّ کُلِّ دآبَّة هُوَ 
اخِذٌ بِناصِیَتِها، اِنَّ رَبّى عَلى صِراط مُسْتَقیم(7).
11. إذا خشیت الاحتلام (الجنابة فی النوم) فادع بهذا الدعاء :
اَللّهُمَّ اِنّى اَعُوذُ بِکَ مِنَ الاِْحْتِلامِ، وَمِنْ شَرِّ الاَْحْلامِ، 
وَمِنْ اَنْ یَتَلاعَبَ بِىَ الشَّیْطانُ فِى الْیَقْظَةِ وَالْمَنامِ(8).
12. وإن کنت ترهب اللصّ (مع مراعاة الاحتیاط) فاقرأ الآیتین الأخیرتین من سورة الإسراء :
قُلِ ادْعُوا اللّهَ اَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ، اَیّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الاَْسْماءُ الْحُسْنى، 
وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِکَ وَلا تُخافِتْ بِها، وَابْتَغِ بَیْنَ ذلِکَ سَبیلاً وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ 
الَّذى لَمْ یَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَریکٌ فىِ الْمُلْکِ، وَلَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِىٌّ 
مِنَ الذُّلِّ وَکَبِّرْهُ تَکْبیراً(9).
13. اترک النوم بین الطلوعین وبعد العصر (عند الغروب)(10).
14. یکره النوم على سطح لم یحوّط(11).
15. لا تحدّث بما رأیته فی المنام کلّ أحد إلاّ من کان عالماً ناصحاً (ویؤملک بالتعبیر الصحیح)(12).
16. وروی عن الإمام الصادق(علیه السلام): «أنَّ مَن قالَ فِی طَرِیقِه إلى النَّومِ هذا الدُّعاءِ ثلاثاً (وتَابَ) طَهُرَ مِن ذُنوبِه» :
اَلْحَمْدُللهِِ الَّذى عَلا فَقَهَرَ، وَالْحَمْدُللهِِ الَّذى بَطَنَ فَخَبَرَ، وَالْحَمْدُللهِِ الَّذى 
مَلَکَ فَقَدَرَ، وَالْحَمْدُللهِِ الَّذى یُحْیِى الْمَوْتى 
وَیُمیتُ الاَْحْیآءَ، وَهُوَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ(13).
17. روی عن الإمام الصادق(علیه السلام): «أنَّ رَسولَ اللهِ(صلى الله علیه وآله) کانَ یَقْرَأُ آیَةَ الکُرْسِىِّ عِنْدِ النَّومِ ویَقولُ» :
بِسْمِ اللّهِ، آمَنْتُ بِاللّهِ، وَکَفَرْتُ بِالطّاغُوتِ، اَللّهُمَّ احْفَظْنى 
فى مَنامى وَفى یَقْظَتى(14).
18. قال المفضّل بن عمر: قال لی الصادق(علیه السلام) : «اسْتَعِذْ باللهِ عِنْدَ النَّومِ بهذِه الکَلِماتِ» :
اَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ، وَاَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللهِ، وَاَعُوذُ بِجَلالِ اللهِ، وَاَعُوذُ بِسُلْطانِ اللّهِ، 
وَاَعُوذُ بِجَمالِ اللّهِ، وَاَعُوذُ بِدَفْعِ اللّهِ، وَاَعُوذُ بِمَنْعِ اللّهِ، وَاَعُوذُ بِجَمْعِ اللهِ، 
وَاَعُوذُ بِمُلْکِ اللّهِ وَاَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ، وَاَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ 
وَآلِهِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ، وَبَرَأَ وَذَرَءَ(15).
ملاحظة : العدید من الأفراد فی عصرنا مصابون بالأرق ویستعین البعض منهم بالأقراص المنوّمة التی تسبب أحیاناً بعض الأمراض، والعامل الأساسىّ لهذا الأرق قلق الروح، ولو التزمنا بالتعالیم الإسلامیّة لزال هذا القلق، وتمتّعنا ـ بلطف الله ـ بنوم هنیىء.
قال تعالى : (أَلا بِذِکْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(16).
نعم، کلّما ذکرنا الله أکثر وتوکّلنا علیه واستعنّا به فی المحن وعلمنا أنّه الغفور الرحیم والجواد الکریم والقادر على کلّ شیء ووثقنا حقّاً بهذه الاُمور; لغرقنا فی بحر من الطمأنینة.
من جانب آخر إنّما تنبع الهواجس والاضطرابات والقلق من حبّ الدنیا عادة، فلو أفرغنا القلب من حبّ الدنیا وسعینا جهدنا فی الحیاة وفوّضنا الباقی لله تعالى; لشعّ نور الطمأنینة فی قلوبنا وأرواحنا.

1. بحار الأنوار : ج 73، ص 192، ح 2.
2. الکافی : ج 2، ص 623، ح 14.
3. بحار الأنوار : ج 73، ص 213.
4. تهذیب الأحکام: ج 2، ص 116، ح 203.
5. من لایحضره الفقیه : ج 1، ص 502، ح 1442.
6. الکافی : ج 2، ص 540، ح 17.
7. المصدر السابق: ص 570، ح 7.
8. مفتاح الفلاح : ص 284.
9. بحار الأنوار : ج 73، ص 211.
10. مکارم الأخلاق : ص 305; بحار الأنوار : ج 73، ص 185، ح 6.
11. بحار الأنوار : ج 73، ص 187، ح 7.
12. المصدر السابق : ج 58، ص 175، ح 34.
13. الکافی : ج 2، ص 535، ح 1.
14. المصدر السابق: ص 536، ح 4.
15. المصدر السابق: ص 537، ح 9.
16. سورة الرعد : الآیة 28.