وهی الزیارة المرویّة عن السیّد ابن طاووس ونقلها المرحوم العلاّمة المجلسی تقول تقول مخاطباً الإمام(علیه السلام):
اَلسَّلامُ عَلَى الْحَقِّ الْجَدیدِ، وَالْعالِمِ الَّذى عِلْمُهُ لایَبیدُ، اَلسَّلامُ عَلى
مُحْیِى الْمُؤْمِنینَ، وَمُبیرِ الْکافِرینَ، اَلسَّلامُ عَلى مَهْدِىِّ الاُْمَمِ، وَجامِعِ
الْکَلِمِ، اَلسَّلامُ عَلى خَلَفِ السَّلَفِ، وَ صاحِبِ الشَّرَفِ، اَلسَّلامُ عَلى
حُجَّةِ الْمَعْبُودِ، وَکَلِمَةِ الْمَحْمُودِ، اَلسَّلامُ عَلى مُعِزِّ الاَْوْلِیآءِ، وَمُذِلِّ
الاَْعْدآءِ، اَلسَّلامُ عَلى وارِثِ الاَْنْبِیآءِ، وَخاتَمِ الاَْوْصِیآءِ، اَلسَّلامُ عَلَى
الْقآئِمِ الْمُنْتَظَرِ، وَالْعَدْلِ الْمُشْتَهَرِ، اَلسَّلامُ عَلَى السَّیْفِ الشّاهِرِ، وَالْقَمَرِ
الزّاهِرِ، وَالنُّورِ الْباهِرِ، اَلسَّلامُ عَلى شَمْسِ الظَّلامِ، وَبَدْرِ التَّمامِ، اَلسَّلامُ
عَلى رَبیعِ الاَْنامِ، وَنَضْرَةِ الاَْیّامِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الصَّمْصامِ، وَ
فَلاَّقِ الْهامِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الدِّینِ الْمَاْثُورِ، وَ الْکِتابِ الْمَسْطُورِ،
اَلسَّلامُ عَلى بَقِیَّةِ اللهِ فى بِلادِهِ، وَ حُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ، اَلْمُنْتَهى اِلَیْهِ
مَواریثُ الاَْنْبِیآءِ، وَلَدَیْهِ مَوْجُودٌ آثارُ الاَْصْفِیآءِ، اَلْمُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ،
وَالْوَلِىِّ لِلاَْمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْدِىِّ الَّذى وَعَدَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ الاُْمَمَ، اَنْ
یَجْمَعَ بِهِ الْکَلِمَ، وَیَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ، وَیَمْلاََ بِهِ الاَْرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً،
وَیُمَکِّنَ لَهُ، وَیُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنینَ، اَشْهَدُ یا مَوْلاىَ اَنَّکَ وَ الاَْئِمَّةَ مِنْ
آبآئِکَ اَئِمَّتى، وَمَوالِىَّ فِى الْحَیوةِ الدُّنْیا، وَ یَوْمَ یَقُومُ الاَْشْهادُ، اَسْئَلُکَ یا
مَوْلاىَ اَنْ تَسْئَلَ اللهَ تَبارَکَ وَتَعالى فى صَلاحِ شَاْنى، وَقَضآءِ حَوآئِجى،
وَغُفْرانِ ذُنُوبى، وَالاَْخْذِ بِیَدى فى دینى وَدُنْیاىَ وَآخِرَتى، لى
وَلاِِخْوانى وَاَخَواتِىَ الْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ کآفَّةً، اِنَّهُ غَفُورٌ رَحیمٌ.
ثمّ صلِّ اثنتی عشرة رکعة تسلّم بعد کلّ رکعتین منها وتسبّح تسبیح الزهراء(علیها السلام) واهدها إلیه(علیه السلام)فإذا فرغت من صلاة الزیارة فقل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِکَ فى اَرْضِکَ، وَخَلیفَتِکَ فى بِلادِکَ، اَلدّاعى اِلى
سَبیلِکَ، وَالْقآئِمِ بِقِسْطِکَ، وَالْفآئِزِ بِاَمْرِکَ، وَلِىِّ الْمُؤْمِنینَ، وَمُبیرِ
الْکافِرینَ، وَمُجَلِّى الظُّلْمَةِ، وَمُنیرِ الْحَقِّ، وَالصّادِعِ بِالْحِکْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَالصِّدْقِ، وَکَلِمَتِکَ وَعَیْبَتِکَ، وَعَیْنِکَ فى اَرْضِکَ، اَلْمُتَرَقِّبِ
الْخآئِفِ،اَلْوَلِىِّ النّاصِحِ،سَفینَةِ النَّجاةِ،وَعَلَمِ الْهُدى، وَنُورِ اَبْصارِ الْوَرى،
وَخَیْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَالْوِتْرِ الْمَوْتُورِ، وَمُفَرِّجِ الْکَرْبِ، وَمُزیلِ
الْهَمِّ، وَکاشِفِ الْبَلْوى، صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِ وَعَلى آبائِهِ الاَْئِمَّةِ الْهادینَ،
وَالْقادَةِ الْمَیامینِ،ماطَلَعَتْ کَواکِبُ الاَْسْحارِ،وَاَوْرَقَتِ الاَْشْجارُ،وَاَیْنَعَتِ
الاَْثْمارُ، وَاخْتَلَفَ اللَّیْلُ والنَّهارُ، وَغَرَّدَتِ الاَْطْیارُ، اَللّهُمَّ انْفَعْنا
بِحُبِّهِ، وَاحْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوآئِهِ، اِلهَ الْحَقِّ آمینَ رَبَّ الْعالَمینَ.(1)وذکر المرحوم السیّد ابن طاووس هذه الصلوات علیه بعد الزیارة : اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ، وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ الْحَسَنِ، وَوَصِیِّهِ
وَوارِثِهِ، اَلْقآئِمِ بِاَمْرِکَ، وَالْغائِبِ فى خَلْقِکَ، وَالْمُنْتَظِرِ لاِِذْنِکَ، اَللّـهُمَّ
صَلِّ عَلَیْهِ، وَقَرِّبْ بُعْدَهُ، وَاَنْجِزْ وَعْدَهُ، وَاَوْفِ عَهْدَهُ، وَاکْشِفْ عَنْ بَاْسِهِ
حِجابَ الْغَیْبَةِ، وَاَظْهِرْ بِظُهُورِهِ صَحآئِفَ الِْمحْنَةِ، وَقَدِّمْ اَمامَهُ الرُّعْبَ،
وَثَبِّتْ بِهِ الْقَلْبَ، وَاَقِمْ بِهِ الْحَرْبَ، وَاَیِّدْهُ بِجُنْد مِنَ الْمَلائِکَةِ مُسَوِّمینَ،
وَسَلِّطْهُ عَلى اَعْدآءِ دینِکَ اَجْمَعینَ، وَ اَلْهِمْهُ اَنْ لا یَدَعَ مِنْهُمْ رُکْناً اِلاَّ
هَدَّهُ، وَلا هاماً اِلاَّ قَدَّهُ، وَلا کَیْداً اِلاَّ رَدَّهُ، وَلا فاسِقاً اِلاَّ حَدَّهُ، وَلا فِرْعَوْنَ
اِلاَّ اَهْلَکَهُ، وَلا سِتْراً اِلاَّ هَتَکَهُ، وَلا عَلَماً اِلاَّ نَکَّسَهُ، وَلا سُلْطاناً اِلاَّ کَبَسَهُ،
وَلا رُمْحاً اِلاَّ قَصَفَهُ، وَلا مِطْرَداً اِلاَّ خَرَقَهُ، وَلا جُنْداً اِلاَّ فَرَّقَهُ، وَلا مِنْبَراً
اِلاَّ اَحْرَقَهُ، وَلا سَیْفاً اِلاَّ کَسَرَهُ، وَلا صَنَماً اِلاَّ رَضَّهُ، وَلا دَماً اِلاَّ اَراقَهُ، وَلا
جَوْراً اِلاَّ اَبادَهُ، وَلا حِصْناً اِلاَّ هَدَمَهُ، وَلا باباً اِلاَّ رَدَمَهُ، وَلا قَصْراً اِلاَّ
اَخْرَبَهُ، وَلا مَسْکَناً اِلاَّ فَتَّشَهُ، وَلا سَهْلاً اِلاَّ اَوْطَئَهُ، وَلا جَبَلاً اِلاَّ صَعَدَهُ،
وَلا کَنْـزاً اِلاَّ اَخْـرَجَـهُ، بِـرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.(2)

1. بحار الأنوار : ج 99، ص 101; مصباح الزائر : ص 441 (باختلاف یسیر).
2. مصباح الزائر : ص 442; بحار الأنوار : ج 99، ص 102.