الیوم السابع والعشرون

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
کرامات مرقد أمیرالمؤمنین (علیه السلام) لیلة المبعث الیوم الأخیر من الشهر

یوم المبعث، وهو یوم شریف ومقدّس. فقد بعث رسول الله(صلى الله علیه وآله)بالرسالة الإلهیّة حین کان الناس فی جهل وضلال، وقد طمست آثار التوحید وسادت الخرافات والانحرافات، ونسیت أهداف الأنبیاء، وظهرت الوثنیة، ووأد البنات، وانتشر الظلم والجور وسفک الدماء والسلب والنهب وهضم حقوق الضعفاء والفحشاء والمنکر الذی خیّم على الجزیرة العربیة. کما کان أهل سائر البلدان یعیشون الشرک وغیاب العدل والقسط، وضاعت الفضائل والقیم، فبعث الله محمّداً(صلى الله علیه وآله) فی هذا العصر واصطفاه لهدایة البشریة لیدعوها إلى التوحید والعبودیة، وینقذها من الشرک والجهل والضلال، ویفیض علیهم الإیمان والتقوى. وقد أحدث المبعث النبوىّ هزّة عمیقة فی حیاة المجتمع البشرىّ، وثورة فی روح الإنسان. والحرىّ تسمیة یوم مبعثه (صلى الله علیه وآله) بیوم التوحید وإحیاء القیم والمثل الإنسانیة. وإکبار هذا الیوم وتخلید رسول الإسلام وعقد المجالس وإقامة الاحتفالات ومحافل الفرح والسرور هو فی الواقع تجلیل للأهداف النبیلة لذلک المعلّم الإنسانىّ وإعلان الالتزام بالتوحید والنبوّة وجمیع القیم التی حملها النبىّ (صلى الله علیه وآله) للمجتمع البشرىّ. وقد ذکر الإمام الصادق (علیه السلام)یوم المبعث على أنّه أشرف الأعیاد(1). وقد ذکر الأعلام عدّة أعمال فی هذا الیوم :
الأوّل : یستحبّ فیه الغسل(2).
الثانی : الصوم، فهذا الیوم أحد الأیّام الأربعة التی خُصّت بالصیام، وذکر لصومه فضل عظیم. قال الإمام الصادق(علیه السلام): «مَنْ صَامَ یَومَ سَبْعَة وعِشْرین مِنْ رَجَب کَتَبَ اللهُ لَهُ أجْرَ صِیامِ سَبعینَ سَنَة»(3).
الثالث : الإکثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد. قال الإمام الصادق(علیه السلام): «تَصُومُ فِیهِ وَتُکْثِرُ الصَّلاةَ عَلى مُحمّد وآلِهِ»(4).
الرابع : زیارة النبىّ (صلى الله علیه وآله) وأمیرالمؤمنین (علیه السلام)(5).
الخامس : الصلاة اثنتی عشرة رکعة. قال الریّان بن الصلت: صام الإمام الجواد (علیه السلام) یوم النصف من رجب ویوم سبعة وعشرین منه لمّا کان ببغداد وصام جمیع خدّامه، وأمرنا أن نصلّی الصلاة التی هی اثنتا عشرة رکعة (کلّ رکعتین بسلام) تقرأ فی کلّ رکعة الحمد وسورة فإذا فرغت قرأت الحمد أربعاً والتوحید والمعوّذتین أربعاً وتقول أربعاً :
لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ واللهُ اَکْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِیمِ; واربعاً : اَللهُ اَللهُ رَبِّى لا اُشْرِکُ بِهِ شَیْئاً وأربعاً : لا اُشْرِکُ بِرَبّى اَحَـداً(6).
السادس : اثنتا عشرة رکعة اُخرى. روى الشیخ الطوسی عن الحسین بن روح قال : تصلّی فی هذا الیوم اثنتی عشرة رکعة تقرأ فی کلّ رکعة فاتحة الکتاب وما تیسّر من السور وتتشهّد وتسلّم بعد کلّ رکعتین وتقول :
اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى لَمْ یَتَّخِذْ وَلَداً، وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ شَریکٌ فى الْمُلْکِ، وَ لَمْ
یَکُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَکَبِّرْهُ تَکْبیراً، یا عُدَّتى فى مُدَّتى، یا صاحِبى فى
شِدَّتى، یا وَلیّى فى نِعْمَتى،یا غِیاثى فى رَغْبَتى،یا نَجاحى فى حاجَتى،
یاحافِظى فى غَیْبَتى،یاکافِىَّ (کافِىَ) فى وَحْدَتى،یااُنْسى فى وَحْشَتى،
اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتى فَلَکَ الْحَمْدُ، وَ اَنْتَ الْمُقیلُ عَثْرَتى فَلَکَ الْحَمْدُ،
وَاَنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتى فَلَکَ الْحَمْدُ،صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،وَاسْتُرْ
عَوْرَتى، وَ آمِنْ رَوْعَتى، وَ اَقِلْنى عَثْرَتى، وَ اصْفَحْ عَنْ جُرْمى، وَتَجاوَزْ
عَنْ سَیِّئاتى فى اَصْحابِ الْجَنَّةِ، وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذى کانُوا یُوعَدُونَ.
فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد والإخلاص والمعوّذتین والکافرون والقدر وآیة الکرسىّ سبع مرّات ثمّ تقول سبعاً :
لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ واللهُ اَکْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ وسبعاً : اَللهُ اَللهُ رَبِّى لا اُشْرِکُ بِهِ شَیْئاً; وتدعو بما أحببت(7).
السابع : الدعاء الذی دعا به موسى بن جعفر (علیهما السلام) یوم انطلقوا به نحو بغداد فی یوم 27 رجب سنة 179 ه :
یا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، یا مَنْ عَفى
وَتَجاوَزَ، اُعْفُ عَنّى وَتَجاوَزْ یا کَریمُ، اَللّـهُمَّ وَقَدْ اَکْدَى الطَّلَبُ، وَاَعْیَتِ
الْحیلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الاْمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجآءُ اِلاَّ مِنْکَ، وَحْدَکَ لا
شَریکَ لَکَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَیْکَ مُشْرَعَةً، وَمناهِلَ
الرَّجآءِ لَدَیْکَ مُتْرَعَةً، واَبْوابَ الدُّعآءِ لِمَنْ دَعاکَ مُفتَّحَةً، وَالاِْسْتِعانَةَ
لِمَنِ اسْتَعانَ بِکَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّکَ لِداعیکَ بِمَوْضِعِ اِجابَة، وَلِلصّارِخِ
اِلَیْکَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة، وَاَنَّ فِى اللَّهْفِ اِلى جُودِکَ، وَالضِّمانِ بِعِدَتِکَ عِوَضاً
مِنْ مَنْعِ الْباخِلینَ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا فى اَیْدِى الْمُسْتَاْثِرینَ، وَاَنَّکَ لا
تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِکَ اِلاَّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَْعْمالُ دُونَکَ، وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّ
اَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ اِلَیْکَ عَزْمُ اِرادَة یَخْتارُکَ بِها، وَقَدْ ناجاکَ بِعَزْمِ الاِْرادَةِ
قَلْبى، وَاَسْئَلُکَ بِکُلِّ دَعْوَة دَعاکَ بِها راج بَلَّغْتَهُ اَمَلَهُ، اَوْصارِخٌ اِلَیْکَ
اَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، اَوْ مَلْهُوفٌ مَکْرُوبٌ فَرَّجْتَ کَرْبَهُ، اَوْ مُذْنِبٌ خاطِئٌ
غَفَرْتَ لَهُ، اَوْ مُعافىً اَتْمَمْتَ نِعْمَتَکَ عَلَیْهِ، اَوْ فَقیرٌ اَهْدَیْتَ غِناکَ اِلَیْهِ،
وَلِتِلْکَ الدَّعْوَةِ عَلَیْکَ حَقٌّ، وَعِنْدَکَ مَنْزِلَةٌ، اِلاَّ صَلَّیْتَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد، وَقَضَیْتَ حَوائِجى حَوائِجَ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، وَ هـذا رَجَبٌ
الْمُرَجَّبُ الْمُکَرَّمُ، اَلَّذى اَکْرَمْتَنا بِهِ، اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَکْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَیْنِ
الاُْمَمِ، یا ذَاالْجُودِ وَالْکَرَمِ، فَنَسْئَلُکَ بِهِ وَبِاسْمِکَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ
الاَْعْظَمِ، اَلاَْجَلِّ الاَْکْرَمِ، اَلَّذى َخَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فى ظِلِّکَ، فَلا یَخْرُجُ مِنْکَ
اِلى غَیْرِکَ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ الطّاهِرینَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ
الْعامِلینَ فیهِ بِطاعَتِکَ، وَالاْمِلینَ فیهِ بِشَفاعَتِکَ، اَللّـهُمَّ وَاهْدِنا اِلى سَوآءِ
السَّبیلِ، وَاجْعَلْ مَقیلَنا عِنْدَکَ خَیْرَ مَقیل فى ظِلٍّ ظَلیل، فَاِنَّکَ حَسْبُنا
وَنِعْمَ الوَکیلُ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ الْمُصْطَفَیْنَ، وَ صَلاتُهُ عَلَیْهِمْ اَجْمَعینَ،
اَللّـهُمَّ وَ بارِکْ لَنا فى یَوْمِنا هذَا الَّذى فَضَّلْتَهُ، وَ بِکَرامَتِکَ جَلَّلْتَهُ،
وَ بِالْمَنْزِلِ الْعَظیمِ الاَْعْلى اَنْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلى مَنْ فیهِ اِلى عِبادِکَ اَرْسَلْتَهُ،
وَبِالْمَحَلِّ الْکَریمِ اَحْلَلْتَهُ،اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ صَلاةً دآئِمَةً تَکُونُ لَکَ شُکْراً،
وَ لَنا ذُخراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا یُسْراً، وَ اخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ اِلى مُنْتَهى
آجالِنا، وَ قَدْ قَبِلْتَ الْیَسیرَ مِنْ اَعْمالِنا، وَ بَلَّغْنا بِرَحْمَتِکَ اَفْضَلَ آمالِنا،
اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَسَلَّمَ.(8).



1. إقبال الأعمال : ص 673.
2. مصباح المتهجّد : ص 814.
3. إقبال الأعمال : ص 673. (کما ذکر عدّة روایات بهذا المضمون).
4. المصدر السابق : ص 674; زاد المعاد : ص 40.
5. زاد المعاد : ص 40.
6. مصباح المتهجّد : ص 814; زاد المعاد : ص 40.
7. مصباح المتهجّد : ص 816; إقبال الأعمال : ص 676. (وقال رویت هذه الصلاة بسند معتبر عن الإمام صاحب الأمر(علیه السلام) «زاد المعاد : ص 40»).
8. مصباح المتهجّد : ص 814; إقبال الأعمال : ص 677; زاد المعاد : ص 41 (باختلاف یسیر).

کرامات مرقد أمیرالمؤمنین (علیه السلام) لیلة المبعث الیوم الأخیر من الشهر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma