الصلاة یوم الأحد من الشهر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
فضل شهر ذی القعدةفضل شهر ذی الحجّة

روی حدیث عن النبىّ (صلى الله علیه وآله) فی صلاة یوم الأحد من هذا الشهر. وورد فی فضلها أنّ من صلاّها قبلت توبته، وغفرت ذنوبه، وبورک علیه وعلى أهله وذریّته، ومات على الإیمان، ویفسح فی قبره، ویرضى عنه أبواه، ویغفر لأبویه وذریّته، ویوسّع له فی رزقه، ویرفق به ملک الموت عند موته، ویخرج الروح من جسده بیسر وسهولة(1).
وقال (صلى الله علیه وآله) فی صفة هذه الصّلاة : «أنْ یَغْتَسِلَ یَوْمَ الأحَدِ ویَتَوَضّأ ویُصَلّی أرْبَعَ رَکَعات (یُسَلّم بَعْدَ کُلَّ رَکْعَتَینِ) یَقْرأُ فِی کُلِّ مِنْها الحَمْدُ مرّة «وقُلْ هُوَ اللهُ أحَد» ثلاث مرّات والمُعَوِّذَتَیْنِ مَرّةً ثُمّ یَسْتَغْفِرُ سَبْعِینَ مَرّةً ویَختِمُ بِکَلِمَة» :
لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظیمِ 
ثمّ یقول : 
یا عَزیزُ یا غَفّارُ، اِغْفِرْ لى ذُ نُوبى، وَذُ نُوبَ جَمیـعِ الْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ، 
فَاِنَّهُ لا یَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اَنْتَ(2).
یظهر من ذیل هذه الروایة أنّه یمکن الإتیان بهذه الأعمال فی غیر هذا الشهر.
صوم ثلاثة أیّام من هذا الشهر : عن النّبىّ(صلى الله علیه وآله) : «مَن صامَ الخَمِیسَ والجُمُعةَ والسَّبْتَ مِن شَهْرِ حَرام کُتِبَ لَهُ عِبادَةُ سَنَة»(3).
اللیلة الخامسة عشرة : روی عن النّبىّ (صلى الله علیه وآله) أنّ اللیلة الخامسة عشرة من شهر ذی القعدة لیلة مبارکة ینظر الله تعالى فیها إلى عباده المؤمنین بالرحمة، وأجر العامل فیها بطاعة الله عظیم.
وقال (صلى الله علیه وآله) : «فَإذا کانَ نِصْفَ اللّیلِ فَخُذْ فِی العَمَلِ بِطاعَةِ اللهِ والصَّلاةِ وطَلَبِ الحَوائِج. فَقد رُوِی أنَّهُ لا یَبْقى أحَدٌ سَألَ اللهَ فِیها حاجَةً إلاّ أعْطاهُ»(4).
الیوم الخامس والعشرون (یَوْمُ دَحْوِ الأرْضِ) : وفیه أعمال :
أ) عن أمیرالمؤمنین(علیه السلام) : «إنَّ أوَّلَ رَحْمَة نَزَلَتْ مِنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ فِی خَمْس وعِشْرِینَ مِن ذِی القَعْدَةِ فَمَنْ صَامَ ذلِکَ الیَومَ وقامَ تِلْکَ اللّیلَةَ فَلَهُ عِبادَةٌ مائَة سَنَة».
وقال(علیه السلام) : «وأیُّما جَماعَة اجْتَمَعَتْ ذلِکَ الیَوْم فِی ذِکْرِ رَبِّهِمْ لَمْ یَتَفَرَّقُوا حَتّى یُعْطَوا سُؤْلَهُمْ ویُنْزِلُ اللهُ فِی ذلِکَ الیَومِ ألْفَ ألْفَ رَحْمَة یَضَعُ مِنها تِسْعَةً وتِسْعِینَ فِی خَلْقِهِ الذّاکِرین والصّائِمین فی ذلِکَ الیَومِ والقائِمین فی تِلْکَ اللّیلة»(5).
ب) یستحبّ الصلاة رکعتان عند الضحى بالحَمْد والشّمس خمس مرّات ویقول بعد التسلیم :
لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظیمِ، یا مُقیلَ الْعَثَراتِ، اَقِلْنى عَثْرَتى، 
یا مُجیبَ الدَّعَواتِ، اَجِبْ دَعْوَتى، یا سامِعَ الاَْصْواتِ، اِسْمَعْ صَوْتى، 
وَارْحَمْنى وَتَجاوَزْ عَنْ سَیِّئاتى وَما عِنْدى، یا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ(6).
ج) قال الشیخ الطوسی : یستحبّ الدعاء بهذا الدعاء :
اَللّـهُمَّ داحِىَ الْکَعْبَةِ، وَفـالِقَ الْحَـبَّةِ، وَصارِفَ اللَّزْبَةِ، وَکاشِفَ کُـلِّ
کُـرْبَـة، اَسْئَلُکَ فى هذَا الْیَوْمِ مِنْ اَیّامِکَ الَّتى اَعْظَمْتَ حَقَّها، وَاَقْدَمْتَ
سَبْقَها، وَجَعَلْتَها عِنْدَ الْمُؤْمِنینَ وَدیعَةً، وَ اِلَیْکَ ذَریعَةً، وَ بِرَحْمَتِکَ
الْوَسیعَةِ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِکَ الْمُنْتَجَبِ، فِى الْمیثاقِ الْقَریبِ
یَوْمَ التَّلاقِ، فاتِقِ کُلِّ رَتْق، وَداع اِلى کُلِّ حَقٍّ، وَعَلى اَهْلِ بَیْتِهِ الاَْطْهارِ
الْهُداةِ الْمَنارِ، دَعائِمِ الْجَبّارِ، وَوُلاةِ الْجَنَّةِ وَالنّارِ، وَاَعْطِنا فى یَوْمِنا هذا
مِنْ عَطآئِکَ الْمَخْزُونِ، غَیْرَ مَقْطوُع وَلا مَمْنوُن، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ،
وَحُسْنَ الاَْوْبَةِ، یا خَیْرَ مَدْعُوٍّ وَاَکْرَمَ مَرْجُوٍّ، یا کَفِىُّ یا وَفِىُّ، یا مَنْ لُطْفُهُ
خَفِىٌّ، اُلْطُفْ لى بِلُطْفِکَ، وَاَسْعِدْنى بِعَفْوِکَ، وَاَیِّدْنى بِنَصْرِکَ، وَلا تُنْسِنى
کَریمَ ذِکْرِکَ، بِوُلاةِ اَمْرِکَ، وَحَفَظَةِ سِرِّکَ، وَ احْفَظْنى مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ،
اِلى یَوْمِ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، وَاَشْهِدْنى اَوْلِیآئَکَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسى، وَحُلُولِ
رَمْسى، وَانْقِطاعِ عَمَلى، وَانْقِضآءِ اَجَلى، اَللّهُمَّ وَاذْکُرْنى عَلى طُولِ
الْبِلى، اِذا حَلَلْتُ بَیْنَ اَطْباقِ الثَّرى، وَنَسِیَنِى النّاسُونَ مِنَ الْوَرى،
وَاَحْلِلْنى دارَ الْمُقامَةِ، وَ بَوِّئْنى مَنْزِلَ الْکَرامَةِ، وَاجْعَلْنى مِنْ مُرافِقى
اَوْلِیآئِکَ، وَاَهْلِ اجْتِبآئِکَ وَأصْفِیائِکَ، وَبارِکْ لى فى لِقآئِکَ، وَارْزُقْنى
حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الاَْجَلِ، بَریئاً مِنَ الزَّلَلِ وَسُوءِ الْخَطَلِ، اَللّـهُمَّ وَ
اَوْرِدْنى حَوْضَ نَبِیِّکَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ، وَاسْقِنى مِنْهُ
مَشْرَباً رَوِیّاً سآئِغاً هَنیئاً، لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ، وَلا اُحَلاَُّ وِرْدَهُ، وَ لا عَنْهُ اُذادُ،
وَاجْعَلْهُ لى خَیْرَ زاد، وَ اَوْفى میعاد، یَوْمَ یَقُومُ الاَْشْهادُ، اَللّهُمَّ وَالْعَنْ
جَبابِرَةَ الاَْوَّلینَ وَالاْخِرینَ، وَبِحُقُوقِ اَوْلِیآئِکَ الْمُسْتَاْثِرینَ، اَللّـهُمَّ
وَاقْصِمْ دَعآئِمَهُمْ، وَاَهْلِکْ اَشْیاعَهُمْ وَ عامِلَهُمْ، وَ عَجِّلْ مَهالِکَهُمْ،
وَاسْلُبْهُمْ مَمالِکَهُمْ، وَضَیِّقْ عَلَیْهِمْ مَسالِکَهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ
وَمُشارِکَهُمْ، اَللّـهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ اَوْلِیآئِکَ، وَارْدُدْ عَلَیْهِمْ مَظالِمَهُمْ،
وَاَظْهِرْ بِالْحَقِّ قآئِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدینِکَ مُنْتَصِراً، وَبِاَمْرِکَ فى اَعْدآئِکَ
مُؤْتَمِراً، اَللّـهُمَّ احْفُفْهُ بِمَلائِکَةِ النَّصْرِ، وَبِما اَلْقَیْتَ اِلَیْهِ مِنَ الاَْمْرِ فى لَیْلَةِ
الْقَدْرِ، مُنْتَقِماً لَکَ حَتّى تَرْضى، وَیَعُودَ دینُکَ بِهِ وَعَلى یَدَیْهِ جَدیداً
غَضّاً، وَیَمْحَضَ الْحَقَّ مَحْضاً، وَیَرْفِضَ الْباطِلَ رَفْضاً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ
وَعَلى جَمیعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَاُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا فى کَرَّتِهِ، حَتّى
نَکُونَ فى زَمانِهِ مِنْ اَعْوانِهِ، اَللّهُمَّ اَدْرِکْ بِنا قِیامَهُ، وَاَشْهِدْنا اَیّامَهُ، وَصَلِّ
عَلَیْهِ، وَعَلَیْهِ السَّلامُ، وَارْدُدْ اِلَیْنا سَلامَهُ، وَرَحْمَـةُ اللهِ وَبَرَکـاتُهُ(7).



1. المصدر السابق : ص 308.
2. إقبال الأعمال : ص 308.
3. المصدر السابق.
4. المصدر السابق : ص 309.
5. المصدر السابق : ص 312.
6. المصدر السابق : ص 314.
7. مصباح المتهجّد : ص 669.

فضل شهر ذی القعدةفضل شهر ذی الحجّة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma