الزیارة الاُخرى التی ذکرها السیّد ابن طاووس فی الإقبال للعشرین من جمادی الثانیة ولادة الزهراء (علیها السلام) کالزیارة المذکورة حتّى «ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَیْهِ» وبعدها کما یلی:
وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکِ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکِ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکِ، اَ نَا یا
مَوْلاتى بِکِ وَبِاَبیکِ وَبَعْلِکِ، وَالاَْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِکِ مُوقِنٌ، وَبِوِلایَتِهِمْ مُؤْمِنٌ،
وَبِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، اَشْهَدُ اَنَّ الدّینَ دینُهُمْ، وَالْحُکْمَ حُکْمُهُمْ، وَهُمْ قَدْ بَلَّغُوا
عَنِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَدَعَوْا اِلى سَبیلِ اللهِ بِالْحِکْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، لا
تَاْخُذُهُمْ فِى اللهِ لَوْمَةُ لائِم، وَصَلَواتُ اللهِ عَلَیْکِ وَعَلى اَبیکِ وَبَعْلِکِ،
وَابْنَیْکِ وَذُرِّیَّتِکِ الاَْئِمَّةِ الطّاهِرینَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ،
وَصَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطّاهِرَةِ، اَلصِّدیقَةِ الْمَعْصُومَةِ، اَلتَّقِیَّةِ النَّقِیَّةِ، اَلرَّضِیَّةِ
الزَّکِیَّةِ الرَّشیدَةِ، اَلْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ، اَلْمَغْصُوبَةِ حَقُّهَا، اَلْمَمْنُوعَةِ اِرْثُهَا،
اَلْمَکْسُورَةِ ضِلْعُهَا، اَلْمَظْلُومِ بَعْلُهَا، اَلْمَقْتُولِ وَلَدُها، فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِکَ،
وَبِضْعَةِ لَحْمِهِ، وَصَمیمِ قَلْبِهِ، وَفِلْذَةِ کَبِدِهِ، وَالنُّخْبَةِ مِنْکَ لَهُ، وَالتُّحْفَةِ
خَصَصْتَ بِهاوَصِیَّهُ،وَحَبیبَةِ الْمُصْطَفى،وَقَرینَةِ الْمُرْتَضى،وَسَیَّدَةِ النِّساءِ،
وَمُبَشِّرَةِ الاَْوْلِیآءِ، حَلیفَةِ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ، وَتُفّاحَةِ الفِرْدَوْسِ، وَالْخُلْدِ
الَّتى شَرَّفْتَ مَوْلِدَها بِنِسآءِ الْجَنَّةِ، وَ سَلَلْتَ مِنْها اَنْوارَ الاَْئِمَّةِ، وَاَرْخَیْتَ
دُونَها حِجابَ النُّبُوَّةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَیْها صَلاةً تَزیدُ فى مَحَلِّها عِنْدَکَ،
وَشَرَفِها لَدَیْکَ، وَمَنْزِلَتِها مِنْ رِضاکَ، وَ بَلِّغْها مِنّا تَحِیَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ
لَدُنْکَ فى حُبِّها فَضْلاً وَاِحْساناً، وَرَحْمَةً وَغُفْراناً، اِنَّکَ ذُوالْعَفْوِ الْکَریمِ.
ثمّ تصلّی صلاة الزیارة وإن استطعت صلّ صلاتها (رکعتان کلّ رکعة ستّون مرّة الإخلاص بعد الحمد) وإن لم تستطع، رکعتین: الحمد والإخلاص، والحمد والکافرون، وقل بعد السلام:
اَللّهُمَّ إِنّى أَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ بِنَبِیِّنا مُحَمَّد وَ بِأَهْلِ بَیْتِهِ صَلَواتُکَ عَلَیْهِمْ،
وَأَسْئَلُکَ بَحَقِّکَ الْعَظیمِ عَلَیْهِمْ، اَلَّذی لا یَعْلَمُ کُنْهَهُ سِواکَ، وَ أَسْئَلُکَ بِحَقِّ
مَنْ حَقُّهُ عِنْدَکَ عَظیمٌ، وَبِأَسْمائِکَ الْحُسْنى، اَلَّتی أَمَرْتَنی أَنْ أَدْعُوکَ بِها،
وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الاَْعْظَمِ الَّذی أَمَرْتَ بِهِ اِبْراهیمَ اَنْ یَدْعُوَ بِهِ الطَّیرَ
فَأَجابَتْهُ، وَ بِاسْمِکَ الْعَظیمِ الَّذی قُلْتَ لِلنّارِ بِهِ کُونى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى
إِبْراهیمَ فَکانَتْ بَرْداً، وَ بِأَحَبِّ الاَْسْماءِ إِلَیْکَ، وَأَشْرَفِها وَ أَعْظَمِها لَدَیْکَ،
وَأَسْرَعِها إِجابَةً، وَأَنْجَحِها طَلِبَةً، وَبِما أَنْتَ أَهْلُهُ وَمُسْتَحِقُّهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ،
وَأَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ وَ أَرْغَبُ إِلَیْکَ، وَ أَتَضَرَّعُ اِلَیْکَ وَ أَلَحُّ عَلَیْکَ، وَأَسْئَلُکَ
بِکُتُبِکَ الَّتى أَنْزَلْتَها عَلى أَنْبِیائِکَ وَرُسُلِکَ صَلَواتُکَ عَلَیْهِمْ، مِنَ التَّوْریةِ
وَالاِْنْجیلِ، وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرآنِ الْعَظیمِ، فَإِنَّ فیهَا اسْمُکَ الاَْعْظَمُ، وَبِما فیها
مِنْ أَسْمائِکَ الْعُظْمى، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَأَنْ تُفَرِّجَ عَنْ
آلِ مُحَمَّد وَشیعَتِهِمْ وَ مُحِبّیهِمْ وَ عَنّی، وَ تَفْتَحَ أَبْوابَ السَّماءِ لِدُعائی،
وَتَرْفَعَهُ فی عِلّیّینَ، وَ تَأْذَنَ فی هذَا الْیَوْمِ، وَ فى هذِهِ السّاعَةِ بِفَرَجى،
وَإِعْطاءِ أَمَلى وَ سُؤْلی فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ، یا مَنْ لا یَعْلَمُ أَحَدٌ کَیْفَ هُوَ
وَقُدْرَتُهُ إِلاَّ هُوَ، یا مَنْ سَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ، وَ کَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْماءِ،
وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الاَْسْماءِ، یا مَنْ سَمّى نَفْسَهُ بِالاِْسْمِ الَّذی تُقْضى
بِهِ حاجَةُ مَنْ یَدْعُوهُ، أَسْئَلُکَ بِحَقِّ ذلِکَ الاِْسْمِ، فَلا شَفیعَ أَقْوى لی مِنْهُ،
اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد،وَتَقْضِیَ لی حَوائِجى،وَتَسْمَعَ بِمُحَمَّد
وَعَلىٍّ وَ فاطِمَةَ، وَ الْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ، وَعَلىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ
عَلىٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِىِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدِ
بْنِ عَلِىٍّ، وَعَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْحُجَّةِ الْمُنْتَظِرِ لاِِذْنِکَ،
صَلَواتُکَ وَسَلامُکَ وَ رَحْمَتُکَ وَ بَرَکاتُکَ عَلَیْهِمْ صَوْتی، لِیَشْفَعُوا لی
إِلَیْکَ، وَ تُشَفِّعَهُمْ فِیَّ، وَلا تَرُدَّنی خائِباً، بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ.
ثمّ سلّ حاجتک، تقضى إن شاء الله(1).

1. إقبال الأعمال: ص 624 ـ 626; بحار الأنوار: ج 97، ص 99، ح 20 (باختلاف یسیر).