قال الشیخ فی مصباح المتهجّد بعد أن تصلّی صلاة المغرب وتسبح تسبیح الزهراء (علیها السلام)تقول :
1. اِنَّ اللهَ وَمَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ، یا اَیُّهَا الَّذینَ امَنُوا 
صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلیماً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد النَّبِىِّ، 
وَعَلى ذُرِّیَّتِهِ وَصَلِّ عَلى اَهـْلِ بَیْتِهِ(1).
2. ثمّ تقول سبع مرّات :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظیمِ.(2)
3. وتقول ثلاثاً : 
اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذى یَفْعَلُ ما یَشآءُ، وَلا یَفْعَلُ ما یَشآءُ غَیْرُهُ(3).
4. ثمّ قل : 
سُبْحانَکَ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، اِغْفِرْ لى ذُنُوبى کُلَّها جَمیعاً، فَاِنَّهُ لا یَغْفِرُ الذُّنُوبَ کُلَّها اِلاَّ اَنْتَ(4).
5. ثمّ تصلّی نافلة المغرب وهی أربع رکعات بتسلیمین ولا تتکلم بینهما بشیء(5).
قال المرحوم الشیخ الطوسی : روی أنّه یقرأ فی الرکعة الاُولى سورة «قُلْ یا أیُّها الکافِرُونَ» وفی الثانیة «قُلْ هُوَ اللهُ أحَد» ویقرأ فی الأُخریین ما شاء. وروی أنّ الحسن العسکرىّ (علیه السلام) کان یقرأ فی الرکعة الثالثة سورة الحمد وأوّل سورة الحدید إلى (وَهُوَ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدورِ). وفی الرابعة الحمد وآخر سورة الحشر، أی من (لَوْ أنْزَلْنَا هذا القُرآنَ) إلى آخر السورة(6). ویستحبّ أن تقول فی السجدة الأخیرة من النوافل فی کلّ لیلة سیّما فی لیلة الجمعة سبع مرّات :
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِوَجْهِکَ الْکَریمِ، وَاسْمِکَ الْعَظیمِ، وَمُلْکِکَ الْقَدیمِ، 
اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَغْفِرَ لى ذَنْبِىَ الْعَظیمَ، اِنَّهُ لا 
یَغْفِرُ الْعَظیمَ اِلاَّ الْعَظیمُ(7).
6. ووردت هذه التعقیبات بعد الفراغ من النافلة :
أ) ما شآءَ اللهُ لا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ، اَسْتَغْفِرُ اللهَ(عشر مرّات)(8).
ب) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ مُوجِباتِ رَحْمَتِکَ، وَعَزآئِمَ مَغْفِرَتِکَ، 
وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ وَمِنْ کُلِّ بِلِیَّة، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالرِّضْوانِ 
فى دارِالسَّلامِ، وَجِوارِ نَبِیِّکَ مُحَمَّد عَلَیْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، 
اَللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَة فَمِنْکَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اَنْتَ، اَسْتَغْفِرُکَ 
وَاَتُوبُ اِلَیْکَ(9).
7. تأتی بسجدة الشکر بعد الفراغ من النوافل والتعقیبات وأقلها أن تقول ثلاثاً : شکراً شکراً شکراً کما سیبیَّن فی قسم سجدة الشکر (ص 721).
8. روی عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال: «إذا صَلَّیْتَ المَغْرِبَ فَأَمِرَّ یَدَکَ على جَبْهَتِکَ وقُلْ :
بِسْمِ اللّهِ الَّذى لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ، عالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهادَةِ، 
اَلرَّحْمنُ الرَّحیمُ، اَللّهُمَّ اَذْهِبْ عَنِّى الْهَمَّ وَالْغَمَّ وَالْحَزَنَ(10) ـ ثلاث مرات ».
9. تصلّی الغفیلة (بنیّة القربة المطلقة) بین المغرب والعشاء وهی رکعتان تقرأ بعد الحمد فی الاُولى :
وَذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً، فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیْهِ، 
فَنادى فِى الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، سُبْحانَکَ اِنّى 
کُنْتُ مِنَ الظّالِمینَ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّیْناهُ مِنَ الْغَمِّ، 
وَکَذلِکَ نُنْجِى الْمُؤْمِنینَ. 
وفی الثانیة بعد الحمد : 
وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیْبِ لا یَعْلَمُها اِلاّ هُوَ، وَیَعْلَمُ ما 
فِى الْبَّرِ وَالْبَحْرِ، وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَة اِلاّ یَعْلَمُها، 
وَلا حَبَّة فى ظُلُماتِ الاَْرْضِ، وَلا رَطْب وَلا یابِس 
اِلاَّ فِى کِتاب مُبین. 
ثمّ تأخذ بیدیک للقنوت وتقول : 
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِمَفاتِحِ الْغَیْبِ الَّتى لا یَعْلَمُها اِلاَّ اَنْتَ، 
اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بى کَذا وَکَذا. 
وتذکر حاجتک بدل کذا وکذا (مثلاً تقول: وَاَنْ تَرْزُقَنِى خَیْرَ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ) ثمّ تقول :
اَللّهُمَّ اَنْتَ وَلِىُّ نِعْمَتى، وَالْقادِرُ عَلى طَلِبَتى، تَعْلَمُ حاجَتى، 
فَاَسْئَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمُ السَّلامُ، لَمّا قَضَیْتَها لى.
فقد روی عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّ: «مَنْ أتى بهِذِه الصَّلاةِ وَسَألَ اللهَ حاجَتَهُ أعْطاهُ اللهُ مَا سَأَلَ»(11).

1. المصدر السابق : ص 98.
2. المصدر السابق.
3. مصباح المتهجّد: ص 98 .
4. المصدر السابق.
5. بحار الأنوار : ج 83، ص 99.
6. مصباح المتهجّد : ص 98.
7. المصدر السابق : ص 99.
8. المصدر السابق : ص 102.
9. المصدر السابق.
10. الکافی : ج 2، ص 549، ح 10.
11. مصباح المتهجّد : ص 106; مصباح الکفعمی : ص 398.