أوردها المفید فی المقنعة : تقف عند قبره (علیه السلام) بعدما اغتسلت غسل الزیارة ولبست أنظف ثیابک وتقول :
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وَلِىَّ اللهِ وَابْنَ وَلِیِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اِمامَ الْهُدى وَالْعُرْوَةَ الْوُثْقى، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّکَ مَضَیْتَ عَلى ما مَضى عَلَیْهِ آبآؤُکَ الطّاهِرُونَ، صَلَواتُ اللهِ عَلَیْهِمْ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلى هُدىً، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَنَّکَ نَصَحْتَ للهِِ وَلِرَسُولِهِ، وَاَدَّیْتَ الاَْمانَةَ، فَجَزاکَ اللهُ عَنِ الاِْسْلامِ وَاَهْلِهِ خَیْرَ الْجَزآءِ، اَتَیْتُکَ بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى زآئراً عارِفاً بِحَقِّکَ، مُوالِیاً لاَِوْلِیآئِکَ،مُعادِیاً لاَِعْدآئِکَ،فَاشْفَعْ لى عِنْدَ رَبِّکَ * ثم ارجع إلى طرف الرأس وقل:
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا مَوْلاىَ یَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّکَ الاِْمامُ الْهادى، وَالْوَلِىُّ الْمُرْشِدُ، اَبْرَءُ اِلَى اللهِ مِنْ اَعْدآئِکَ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ بِوِلایَتِکَ، صَلَّى اللهُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ.
ثمّ صلِّ رکعتین للزیارة وصلِّ بعدهما ما شئت ثمّ تحول إلى جانب الرجل فادع بما شئت تُجَب إن شاء الله(1).
1. المقنعة : ص 480.