روى المرحوم الحاج النوری عن کتاب المزار القدیم عن الإمام الباقر(علیه السلام) أنّه قال: مَضَیْتُ مع والدی لزیارَةِ قَبرِ جَدّی أمیرالمؤمنین(علیه السلام) فی النّجف، فوقف علیه ثمّ بکى وقال:
اَلسَّلامُ عَلى اَبِى الاَْئِمَّةِ، وَخَلیلِ النُّبُوَّةِ، وَالْمَخْصُوصِ بِالاُْخُوَّةِ، اَلسَّلامُ
عَلى یَعْسُوبِ الاْیمانِ، وَمیزانِ الاَْعْمالِ، وَسَیْفِ ذِى الْجَلالِ، اَلسَّلامُ
عَلى صالِحِ الْمُؤْمِنینَ، وَوارِثِ عِلْمِ النَّبِیّینَ، اَلْحاکِمِ فى یَوْمِ الدّینِ،
اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ اللهِ الْبالِغَةِ، وَنِعْمَتِهِ
السّابِغَةِ، وَنِقْمَتِهِ الدّامِغَةِ، اَلسَّلامُ عَلَى الصِّراطِ الْواضِحِ، وَالنَّجْمِ الّلائِحِ،
وَالاِْمامِ النّاصِحِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ*
ثم قال: اَنْتَ وَسیلَتى اِلَى اللهِ وَ ذَریعَتى،وَ لى حَقُّ مُوالاتى وَ تَاْمیلى، 
فَکُنْ لى شَفیعى اِلَىاللهِ عَزَّوَجَلَّ فِى الْوُقُوفِ عَلى قَضآءِ حاجَتى، 
وَ هِىَ فَکاکُ رَقَبَتى مِنَالنّارِ، وَاصْرِفْنى فى مَوْقِفى هذا بِالنُّجْحِ، 
وَ بِما سَئَلْتُهُ کُلَّهُ بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، 
وَقَلْباً زَکِیّاً، وَعَمَلاً کَثیراً، وَاَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِکَ کُلَّهُ لى، 
وَلا تَجْعَلْهُ عَلَىَّ، بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ(1).

1. مستدرک الوسائل، ج 10، ص 222، ح 1.