اللیلة التاسعة (لیلة عرفة)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
الیوم الثامنالیوم التاسع (یوم عرفة)

لیلة مبارکة وهی لیلة عبادة وتوبة ومناجاة فلها فضل عظیم.
قال النّبىّ (صلى الله علیه وآله) : «إنَّ لَیْلَةَ عَرَفَة یُسْتَجَابُ فِیها ما دَعا مِنْ خَیْر ولِلعامِلِ فیها بِطاعَةِ اللهِ أجْرُ سِنِین مِنَ العِبادَةِ وهی لَیْلَةُ المُناجاةِ والتَّوبَةِ»(1).
ووردت فیها عدّة أعمال :
1. أن یدعو بهذا الدعاء الذی روی عن النبیّ (صلى الله علیه وآله) أنّ من دَعا به فی لیلة عرفة أو لیالی الجُمَع غفر الله له :
اَللّهُمَّ یا شاهِدَ کُلِّ نَجْوى، وَمَوْضِعَ کُلِّ شَکْوى، وَعالِمَ کُلِّ خَفِیَّة،
وَمُنْتَهى کُلِّ حاجَة، یا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبادِ، یا کَریمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ
التَّجاوُزِ، یا جَوادُ، یا مَنْ لا یُوارى مِنْهُ لَیْلٌ داج، وَلا بَحْرٌ عَجّاجٌ، وَلا
سَمآءٌ ذاتُ اَبْراج، وَلا ظُلَمٌ ذاتُ ارْتِیاج، یا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِیآءٌ،
اَسْئَلُکَ بِنُورِ وَجْهِکَ الْکَریمِ، اَلَّذى تَجَلَّیْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَکّاً، وَخَرَّ
مُوسى صَعِقاً، وَبِاسْمِکَ الَّذى رَفَعْتَ بِهِ السَّمواتِ بِلا عَمَد، وَسَطَحْتَ بِهِ
الاَْرْضَ عَلى وَجْهِ ماء جَمَد، وَبِاسْمِکَ الْمَخْزُونِ الْمَکْنُونِ الْمَکْتُوبِ
الطّاهِرِ، اَلَّذى اِذا دُعیتَ بِهِ اَجَبْتَ، وَاِذا سُئِلْتَ بِهِ اَعْطَیْتَ، وَبِاسْمِکَ
السُّبُوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهانِ، اَلَّذى هُوَ نُورٌ عَلى کُلِّ نُور، وَنُورٌ مِنْ نُور،
یُضیىُ مِنْهُ کُلُّ نُور، اِذا بَلَغَ الاَْرْضَ انْشَقَّتْ، وَاِذا بَلَغَ السَّمواتِ فُتِحَتْ،
وَاِذا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ، وَبِاسْمِکَ الَّذى تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرآئِصُ مَلائِکَتِکَ،
وَاَسْئَلُکَ بِحَقِّ جَبْرَئیلَ وَمیکائیلَ وَاِسْرافیلَ، وَبِحَقِّ مُحَمَّد الْمُصْطَفى
صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَعَلى جَمیعِ الاَْنْبِیآءِ وَجَمیعِ الْمَلائِکَةِ، وَبِالاِْسْمِ
الَّذى مَشى بِهِ الْخِضْرُ عَلى قُلَلِ الْمآءِ، کَما مَشى بِهِ عَلى جَدَدِ الاَْرْضِ،
وَبِاسْمِکَ الَّذى فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسى، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ،
وَاَنْجَیْتَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ وَمَنْ مَعَهُ، وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ مُوسَى
بْنُ عِمْرانَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْیْمَنِ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَاَلْقَیْتَ عَلَیْهِ مَحَبَّةً
مِنْکَ، وَبِاسْمِکَ الَّذى بِهِ اَحْیى عیسَى بْنُ مَرْیَمَ الْمَوْتى، وَتَکَلَّمَ فِى الْمَهْدِ
صَبِیّاً، وَاَبْرَءَ الاَْکْمَهَ وَالاَْبْرَصَ بِاِذْنِکَ، وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ حَمَلَةُ
عَرْشِکَ، وَجَبْرَئیلُ وَمیکآئیلُ وَاِسْرافیلُ، وَحَبیبُکَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ
عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَمَلائِکَتُکَ الْمُقَرَّبُونَ، وَاَنْبِیآؤُکَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُکَ
الصّالِحُونَ مِنْ اَهْلِ السَّمواتِ وَالاَْرَضینَ، وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ
ذُوالنُّونِ، اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ تَقْدِرَ عَلَیْهِ،فَنادى فِى الظُّلُماتِ،اَنْ
لا اِلـهَ اِلاَّ اَنْتَ، سُبْحانَک اِنّى کُنْتُ مِنَ الظّالِمینَ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّیْتَهُ
مِنَ الْغَمِّ، وَکَذلِکَ تُنْجِى الْمُؤْمِنینَ، وَبِاسْمِکَ الْعَظیمِ الَّذى دَعاکَ بِهِ داوُدُ،
وَخَرَّ لَکَ ساجِداً، فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعَتْکَ بِهِ اسِیَةُ امْرَأَةُ
فِرْعَوْنَ، اِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لى عِنْدَکَ بَیْتاً فِى الْجَنَّةِ، وَ نَجِّنى مِنْ فِرعَوْنَ
وَعَمَلِهِ، وَ نَجِّنى مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمینَ، فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعائَها، وَ بِاسْمِکَ
الَّذى دَعاکَ بِهِ اَیُّوبُ، اِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ، فَعافَیْتَهُ وَ اتَیْتَهُ اَهْلَهُ، وَمِثْلَهُمْ
مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِکَ وَذِکْرى لِلْعابِدینَ، وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ
یَعْقُوبُ، فَرَدَدْتَ عَلَیْهِ بَصَرَهُ، وَقُرَّةَ عَیْنِهِ یُوسُفَ، وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ،
وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ سُلَیْمانُ، فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْکاً لا یَنْبَغى لاَِحَد مِنْ
بَعْدِهِ، اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهّابُ، وَبِاسْمِکَ الَّذى سَخَّرْتَ بِهِ الْبُراقَ لِمُحَمَّد صَلَّى
اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ، اِذْ قالَ تَعالى: سُبْحانَ الَّذى اَسْرى بِعَبْدِهِ لَیْلاً مِنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الاَْقْصى. وَقَوْلُهُ: سُبْحانَ الَّذى سَخَّرَ لَنا
هذا وَما کُنّا لَهُ مُقْرِنینَ، وَاِنّا اِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ. وَبِاسْمِکَ الَّذى تَنَزَّلَ بِهِ
جَبْرَئیلُ عَلى مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ آدَمُ،
فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَاَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ، وَاَسْئَلُکَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظیمِ، وَبِحَقِّ
مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِیّینَ، وَبِحَقِّ اِبْراهیمَ، وَبِحَقِّ فَصْلِکَ یَوْمَ الْقَضآءِ، وَبِحَقِّ
الْمَوازینِ اِذا نُصِبَتْ، وَالصُّحُفِ اِذا نُشِرَتْ، وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَما جَرى،
وَاللَّوْحِ وَما اَحْصى، وَبِحَقِّ الاِْسْمِ الَّذى کَتَبْتَهُ عَلى سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ
خَلْقِکَ الْخَلْقَ وَالدُّنْیا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِاَلْفَىْ عام، وَاَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ
اللهُ، وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ
الْمَخْزُونِ فى خَزآئِنِکَ، اَلَّذِى اسْتَاْثَرْتَ بِهِ فى عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَکَ، لَمْ
یَظْهَرْ عَلَیْهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِکَ، لا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا عَبْدٌ
مُصْطَفىً، وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى شَقَقْتَ بِهِ الْبِحارَ، وَقامَتْ بِهِ الْجِبالُ،
وَاخْتَلَفَ بِهِ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ، وَبِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثانى، وَ الْقُرْآنِ الْعَظیمِ،
وَبِحَقِّ الْکِرامِ الْکاتِبینَ، وَبِحَقِّ طه وَ یس، وَکهیعص، وَحمعسق، وَبِحَقِّ
تَوْراةِ مُوسى، وَاِنْجیلِ عیسى، وَزَبُورِ داوُدَ، وَفُرْقانِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ
عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَعَلى جَمیعِ الرُّسُلِ، وَبِاهِیّاً شَراهِیّاً، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِحَقِّ
تِلْکَ الْمُناجاتِ، اَلَّتى بَیْنَکَ وَبَیْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ
سَیْنآءَ، وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى عَلَّمْتَهُ مَلَکَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الاَْرْواحِ،
وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى کُتِبَ عَلى وَرَقِ الزَّیْتُونِ، فَخَضَعَتِ النّیرانُ لِتِلْکَ
الْوَرَقَةِ، فَقُلْتَ: یا نارُ کُونى بَرْداً وَسَلاماً. وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى کَتَبْتَهُ
عَلى سُرادِقِ الْمَجْدِ وَالْکَرامَةِ، یا مَنْ لا یُحْفیهِ سآئِلٌ، وَلا یَنْقُصُهُ نآئِلٌ،
یا مَنْ بِهِ یُسْتَغاثُ وَاِلَیْهِ یُلْجَأُ، اَسْئَلُکَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ، وَمُنْتَهَى
الرَّحْمَةِ مِنْ کِتابِکَ، وَبِاسْمِکَ الاَْعْظَمِ، وَجَدِّکَ الاَْعْلى، وَکَلِماتِکَ
التّآمّاتِ الْعُلى، اَللّـهُمَّ رَبَّ الرِّیاحِ وَما ذَرَتْ، وَالسَّمآءِ وَما اَظَلَّتْ،
وَالاَْرْضِ وَما اَقَلَّتْ، وَالشَّیاطینِ وَما اَضَلَّتْ، وَالْبِحارِ وَما جَرَتْ،
وَبِحَقِّ کُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَیْکَ حَـقٌّ، وَبِحَـقِّ الْمَلائِکَةِ الْمُقَرَّبینَ،
وَالرَّوْحانِیّینَ وَالْکَرُوبِیّینَ، وَالْمُسَبِّحینَ لَکَ بِاللَّیْلِ وَالنَّهارِ لا یَفْتُرُونَ،
وَبِحَقِّ اِبْراهیمَ خَلیلِکَ، وَبِحَقِّ کُلِّ وَلِىٍّ یُنادیکَ بَیْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ،
وَتَسْتَجیبُ لَهُ دُعآئَهُ، یا مُجیبُ اَسْئَلُکَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْماءِ، وَبِهذِهِ
الدَّعَواتِ، اَنْ تَغْفِرَ لَنا ما قَدَّمْنا وَما اَخَّرْنا، وَما اَسْرَرْنا وَما اَعْلَنّا، وَما
اَبْدَیْنا وَما اَخْفَیْنا، وَما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّا، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ،
بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، یا حافِظَ کُلِّ غَریب، یا مُونِسَ کُلِّ وَحید،
یا قُوَّةَ کُلِّ ضَعیف، یا ناصِرَ کُلِّ مَظْلُوم، یا رازِقَ کُلِّ مَحْرُوم، یا مُونِسَ
کُلِّ مُسْتَوْحِش، یا صاحِبَ کُلِّ مُسافِر، یا عِمادَ کُلِّ حاضِر، یا غافِرَ کُلِّ
ذَنْب وَخَطیئَة، یا غِیاثَ الْمُسْتَغیثینَ، یا صَریخَ الْمُسْتَصْرِخینَ، یا
کاشِفَ کَرْبِ الْمَکْرُوبینَ، یا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومیـنَ، یـا بَـدیـعَ
السَّمواتِ وَالاَْرَضینَ، یا مُنْتَهى غایَةِ الطّالِبینَ، یا مُجیبَ دَعْوَةِ
الْمُضْطَرّینَ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، یا رَبَّ الْعالَمینَ، یا دَیّانَ یَوْمِ الدّینِ، یا
اَجْوَدَ الاَْجْوَدینَ، یا اَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ، یا اَسْمَعَ السّامِعینَ، یا اَبْصَرَ
النّاظِرینَ، یا اَقْدَرَ الْقادِرینَ، اِغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَیِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ
الذُّنُوبَ الَّتى تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُورِثُ السَّقَمَ، وَاغْفِرْ
لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِکُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعآءَ،
وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمآءِ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى
تُعَجِّلُ الْفَنآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَجْلِبُ الشَّقآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ
الَّتى تُظْلِمُ الْهَوآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَکْشِفُ الْغِطآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ
الذُّنُوبَ الَّتى لا یَغْفِرُها غَیْرُکَ یا اَللهُ، وَاحْمِلْ عَنّى کُلَّ تَبِعَة لاَِحَد مِنْ
خَلْقِکَ، وَاجْعَلْ لى مِنْ اَمْرى فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَیُسْراً، وَاَنْزِلْ یَقینَکَ فى
صَدْرى، وَرَجآءَکَ فى قَلْبى، حَتّى لا اَرْجُوَ غَیْرَکَ، اَللّـهُمَّ احْفَظْنى
وَعافِنى فى مَقامى، وَاصْحَبْنى فى لَیْلى وَنَهارى، وَمِنْ بَیْنِ یَدَىَّ
وَخَلْفى، وَعَـنْ یَمینى وَعَنْ شِمالى، وَمِنْ فَوْقى وَمِنْ تَحْتى، وَیَسِّرْ لِىَ
السَّبیلَ، وَاَحْسِنْ لِىَ التَّیْسیرَ، وَلا تَخْذُلْنى فِى الْعَسیرِ، وَاهْدِنى یا خَیْرَ
دَلیل، وَلا تَکِلْنى اِلى نَفْسى فِى الاُْمُورِ، وَلَقِّنى کُلَّ سُرُور، وَاقْلِبْنى اِلى
اَهْلى بِالْفَلاحِ وَالنَّجاحِ، مَحْبُوراً فِى الْعاجِلِ وَالاْجِلِ، اِنَّکَ عَلى کُلِّ
شَىْء قَدیرٌ، وَارْزُقْنى مِنْ فَضْلِکَ، وَاَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ طَیِّباتِ رِزْقِکَ،
وَاسْتَعْمِلْنى فى طاعَتِکَ، وَاَجِرْنى مِنْ عَذابِکَ وَنارِکَ، وَاقْلِبْنى اِذا
تَوَفَّیْتَنى اِلى جَنَّتِکَ بِرَحْمَتِکَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَعُوذُ بِکَ مِنْ زَوالِ نِعْمَتِکَ،
وَمِنْ تَحْویلِ عافِیَتِکَ، وَمِنْ حُلُولِ نَقِمَتِکَ، وَمِنْ نُزُولِ عَذابِکَ، وَاَعُوذُ
بِکَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَکِ الشَّقآءِ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضآءِ، وَشَماتَةِ الاَْعْدآءِ،
وَمِنْ شَرِّ ما یَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما فِى الْکِتابِ الْمُنْزَلِ، اَللّـهُمَّ لا
تَجْعَلْنى مِنَ الاَْشْرارِ، وَلا مِنْ اَصْحابِ النّارِ، وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَةَ
الاَْخْیارِ، وَاَحْیِنى حَیاةً طَیِّبَةً، وَتَوَفَّنى وَفاةً طَیِّبَةً تُلْحِقُنى بِالاَْبْرارِ،
وَارْزُقْنى مُرافَقَةَ الاَْنْبِیآءِ فى مَقْعَدِ صِدْق عِنْدَ مَلیک مُقْتَدِر، اَللّـهُمَّ لَکَ
الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِکَ وَصُنْعِکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى الاِْسْلامِ، وَ [اتِّباعِ]
السُّنَةِ، یا رَبِّ کَما هَدَیْتَهُمْ لِدینِکَ، وَعَلَّمْتَهُمْ کِتابَکَ، فَاهْدِنا وَعَلِّمْنا،
وَلَکَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِکَ وَصُنْعِکَ عِنْدى خآصَّةً، کَما خَلَقْتَنى
فَاَحْسَنْتَ خَلْقى، وَعَلَّمْتَنى فَاَحْسَنْتَ تَعْلیمى، وَهَدَیْتَنى فَاَحْسَنْتَ
هِدایَتى، فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى اِنْعامِکَ عَلَىَّ قَدیماً وَحَدیثاً، فَکَمْ مِنْ کَرْب یا
سَیِّدى قَدْ فَرَّجْتَهُ، وَکَمْ مِنْ غَمٍّ یا سَیِّدى قَدْ نَفَّسْتَهُ، وَکَمْ مِنْ هَمٍّ یا
سَیِّدى قَدْ کَشَفْتَهُ، وَکَمْ مِنْ بَلاء یا سَیِّدى قَدْ صَرَفْتَهُ، وَکَمْ مِنْ عَیْب یا
سَیِّدى قَدْ سَتَرْتَهُ، فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى کُلِّ حال فى کُلِّ مَثْوىً وَزَمان،
وَمُنْقَلَب وَمُقام، وَعَلى هذِهِ الْحالِ وَکُلِّ حال، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ اَفْضَلِ
عِبادِکَ نَصیباً فى هذَا الْیَوْمِ [فِى هذِهِ اللَّیْلَةِ] مِنْ خَیْر تَقْسِمُهُ، اَوْ ضُرٍّ
تَکْشِفُهُ، اَوْ سُوء تَصْرِفُهُ، اَوْ بَلاء تَدْفَعُهُ، اَوْ خَیْر تَسُوقُهُ، اَوْ رَحْمَة
تَنْشُرُها، اَوْ عافِیَة تُلْبِسُها، فَاِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ، وَبِیَدِکَ خَزآئِنُ
السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، وَاَنْتَ الْواحِدُ الْکَریمُ الْمُعْطِى الَّذى لا یُرَدُّ سآئِلُهُ،
وَلا یُخَیَّبُ آمِلُهُ، وَلا یَنْقُصُ نآئِلُهُ، وَلا یَنْفَدُ ما عِنْدَهُ، بَلْ یَزْدادُ کَثْرَةً
وَطیباً، وَعَطآءً وَجُوداً، وَارْزُقْنى مِنْ خَزآئِنِکَ الَّتى لا تَفْنى، وَمِنْ
رَحْمَتِکَ الْواسِعَةِ، اِنَّ عَطآئَکَ لَمْ یَکُنْ مَحْظُوراً، وَاَنْتَ عَلى کُلِّ شَىْء
قَدیرٌ، بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ(2).
2. یستحبّ أن یقرأ هذه التسبیحات حیث قال رسول الله (صلى الله علیه وآله): «مَا مِنْ عَبْد وَلاَ أمَة دَعا لَیْلَةَ
عَرَفَةَ بِهذا الدُّعاءِ، وهِیَ عَشْرُ کَلِم، ألْفَ مَرّة، لَمْ یَسْأَلِ اللهَ عزّوجَلّ شَیْئاً إلاّ أعْطاهُ، إلاّ قَطِیعَةُ رَحِم أو إثْم».
سُبْحانَ مَنْ فِى السَّماءِ عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذِی فِى الاَْرْضِ سَطْوَتُهُ، 
سُبْحانَ الَّذِی فِى الْبَحْرِ سَبیلُهُ، سُبْحانَ الَّذِی فِى النّارِ سُلْطانُهُ، 
سُبْحانَ الَّذِی فِى الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحانَ الَّذِی فِى الْقُبُورِ قَضاؤُهُ، 
سُبْحانَ الَّذِی فِى الْهَواءِ اَمْرُهُ، سُبْحانَ الَّذِی رَفَعَ السَّماءَ، سُبْحانَ الَّذِی 
وَضَعَ الاَْرْضَ، سُبْحانَ مَنْ لا مَنْجا مِنْهُ إلاّ إِلَیْهِ(3).
3. زیارة الحسین (علیه السلام); قال الإمام محمّد الباقر (علیه السلام) : «مَن زَارَ لَیْلَةَ عَرَفَةَ أرْضَ کَرْبَلاءَ وأقامَ بِها حَتّى یُعَیِّدُ ثُمَّ یَنْصَرِفُ وَقاهُ اللهُ شَرَّ سَنَتِهِ»(4).
4. أن یقرأ الدعاء المسنون قراءته فی یوم عرفة ولیلة الجمعة ونهارها (وسیرد فی أعمال لیلة الجمعة، ص 655) وهو : أللّهُمّ مَن تَعَبَّأَ وَتَهَیَّأَ وَأَعَدَّ...(5).



1. المصدر السابق.
2. إقبال الأعمال : ص 325.
3. إقبال الأعمال : ص 329.
4. المصدر السابق : ص 330.
5. مصباح المتهجّد : ص 269.

 

الیوم الثامنالیوم التاسع (یوم عرفة)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma