آداب العقیقة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المفاتیح الجدیدة
دعاء لیلة الزفافدعاء العقیقة

للطفل فی الإسلام منذ صغره ـ وحتّى قبل ولادته ـ مکانة خاصّة، وعلى الوالدین إعداد أسباب سعادته من خلال التوجّه لذلک.
وتبدأ تربیة الولد الصالح وإیصاله إلى السعادة والکمال المطلوب منذ ولادته; من الأذان والإقامة فی أُذنیه وحسن تسمیته والمواظبة علیه، إلى إعداد السبل الصحیحة لتعلّمه وتطوّره وتکامله وتنمیة الفضائل الإنسانیة لدیه.
ومن الاُمور التی حثّت علیها الشریعة; العقیقة للولد، والمراد منها ذبح الشاة للولد وما شابه ذلک.
وقد ذکر المرحوم العلاّمة المجلسی فی حلیة المتّقین آداب العقیقة بالتفصیل(1) نورد هنا خلاصتها :
العقیقة سنّة مؤکّدة لمن قدر علیها، وقد أوجبها بعض العلماء، والأفضل أن تکون فی الیوم السابع. وهی سنّة على الأب إن أخرها عنه فحتّى یبلغ الصبىّ، فإذا بلغ تحوّل إلى البالغ نفسه. وفی أحادیث کثیرة إنّ کُلٌّ مُرْتَهَنٌ بالعَقِیقَةِ; أی إن لم یعقّ عنه تعرّض لأنواع البلاء والموت.
وفی الخبر سئل الصادق (علیه السلام) : إنّا طلبنا العقیقة (شاة) فلم نجدها، فماترى، نتصدّق بثمنها؟ قال(علیه السلام): «لا، إنّ اللهَ یُحِبُّ إطْعامَ الطَّعامِ وإرَاقَةِ الدِّماءِ».
وفی حدیث معتبر: سئل (علیه السلام) إنّی والله ما أدری کان أبی عقّ عنّی أم لا ؟ فأمره بالعقیقة، فعقّ عن نفسه وهو شیخ.
وروی عنه (علیه السلام) : «یُسمّى الصَّبِیُّ فِی الیَومِ السّابِع وَیُعَقُّ عَنْهُ وَیُحْلَقُ رَأْسُهُ ویُتَصَدَّقُ بِزِنَةِ الشَّعْرِ فِضَّةً وتُرْسَلُ الرِّجْلُ والفَخِذُ للقابِلةِ التی عاوَنَتِ الاُمَّ فِی وَضْعِ الحَمْلِ، ویُطْعَمُ النّاسُ بالباقِی مِنْها».
وقال فی حدیث آخر لأحد أصحابه : «إذا وُلِدَ لَکَ وَلَدٌ أو بِنْتٌ فَتعِقُّ عَنْهُ فِی الیَومِ السّابِعِ شَاةً أو جملا وتُسَمِّیهِ وتَحْلِقُ رَأْسَهُ وَتَتَصَدَّقُ بِوَزْنِ الشَّعْرِ ذَهَباً أو فِضَّةً».
وجاء فی حدیث آخر: «یُطْعَمُ مِنْها عَشَرَةٌ مِنَ المُسْلِمِینَ ولا یَأْکُلُ (الوالدان) مِنْ لَحْمِها» (وهذا نوع من الایثار).
والمشهور بین العلماء أنّ العقیقة تکون جملاً أو شاة أو معزى، وعن الإمام الباقر(علیه السلام) قال: «إنَّ رَسولَ اللهِ(صلى الله علیه وآله) أذَّنَ فِی اُذُنِ الحَسَنَیْنِ(علیهما السلام) یَوْمَ وِلادَتِهِما، وفاطِمَةُ(علیها السلام) عَقَّتْ عَنْهُما فِی الیَومِ السّابِعِ وأعْطَتِ القَابِلَةَ رِجْلَ شاة ودِیناراً».
والعقیقة إن کانت جملاً فلابدّ أن یتمّ السنة الخامسة من العمر أو ماعزاً أتمّ الأشهر الأولى من عمره أو غنماً ذا ستّة أشهر والأفضل أن یکون أتمّ الشهر السابع.
وللعقیقة شرائط اُخرى منها : أن لا یکون ما یُعَقُّ سُلّت خِصْیَتاه، وأن یکون سلیم القرن لم یصب بکسر، وسلیم الاذُن، وأن لا یکون هزیلاً جدّاً ولا أعمى ولا أعرج یصعب الرکوب علیه (مثل أغلب صفات قرابین الحجّاج).
ولکن فی حدیث معتبر عن الإمام الصادق (علیه السلام): «لَیْسَتِ العَقِیقَةُ مِنَ الأُضْحِیَّةِ فَیَجْزِی فِیها الشّاةُ» کیفما کانت (وإن کان من الأفضل اشتمالها على الصفات المذکورة) فیکفی إن کان ذکراً أو أنثى والذکر أفضل.
وإذا لم یوجد ما یعقّ به یصبر حتّى یوجد.
ولا یشترط الفقر فیمن یُدعى على العقیقة والأفضل أن تکون الدعوة للصلحاء والفقراء(2).



1. انظر الروایات فی وسائل الشیعة : ج 15، ص 143.
2. حلیة المتقین : ص 150 ـ 152 (بتلخیص وتصرف).

 

دعاء لیلة الزفافدعاء العقیقة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma