النعم والجحود

SiteTitle
صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

PaymentConfirm

Username:

ForgetPassword

Password:

PaymentConfirm
LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الثالث
بدایة حیاة الإنسان ونهایتها القسم الثالث عشر

أشار الإمام(علیه السلام) فی هذا المقطع من الخطبة إلى النعم الإلهیة التى أفاضها الرحمن على الإنسان منذ خلقه فی رحم أمه حتى ولادته وانتهاءا باجتیازه لمراحل السمو التکامل، کما تطرق إلى قدرته سبحانه فی کیفیة متابعة خلقه فی الظلمات الثلاث فی بطن أمه وصور تکامله، وکیف جهزه بعد خروجه إلى الدنیا بالآت المعرفة من قبیل منحه القلب الحافظ والعین الباصرة واللسان الناطق، غیر أن هذا الإنسان الجاحد المنکر للجمیل ما أن یشعر بالقوة والقدرة حتى ینسى الهدف الذی خلق من أجله، وکأنه یخلص فی النوم والأکل والشرب والشهوة واللذة، على غرار الحیوان، وقد تجاهل کل ما یرى من مصائب ومحن والام وبالتالی الموت هادم اللذة، بل لایرى هذا الموت مکتوباً علیه وکأنه مخلد فی الدنیا ولیس هنالک من خطر من شأنه القضاء على لذاته ومتعه، فأوامر اللّه وأحکامه لا تعنیه، وأنبیائه ورسله لم یبعثوا إلیه مع ذلک سرعان مایحل أجله ویفنى عمره إذ یفاجئه الموت، فیقدم على ربّه ولاعمل له فکیف به وقد أغلقت کل الأبواب بوجهه ولیس هنالک من سبیل إلى العودة والتوبة.

 

بدایة حیاة الإنسان ونهایتها القسم الثالث عشر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma