وردت هذه الخطبة بعد الجمل وهزیمة جیش عائشة فی الجمل، حیث عرض فیها بالذم للنساء; قطعاً النساء اللاتی أججن نار موقعة الجمل ومن تبعهن واحتذى بأقوالهن، فالإمام(علیه السلام) یذم هؤلاء بفعل بعض النقائص التی تدعو إلى إرتکاب بعض الأعمال الطائشة ویحذر المؤمنین من التأثر بما یصدر عنهم من سوء.
«مَعاشِرَ النّاسِ، إِنَّ النِّساءَ نَواقِصُ الاِْیمانِ، نَواقِصُ الْحُظُوظِ، نَواقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمّا نُقْصَانُ إِیمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلاةِ والصِّیامِ فِی أَیّامِ حَیْضِهِنَّ، وأَمّا نُقْصانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهادَةُ امْرَأَتَیْنِ کَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وأَمّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِیثُهُنَّ عَلَى الاَْنْصافِ مِنْ مَوارِیثِ الرِّجالِ. فاتَّقُوا شِرارَ النِّساءِ، وکُونُوا مِنْ خِیارِهِنَّ عَلَى حَذَر، ولا تُطِیعُوهُنَّ فِی الْمَعْرُوفِ حَتَّى لا یَطْمَعْنَ فِی الْمُنْکَرِ».