الحمد والثناء

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الثالث
القسم الأولالقسم الثانی

لابدّ من الالتفات إلى مسألة فی بحث الصفات حیث تقود الغفلة عنها إلى الغوایة والضلال وهى أنّ صفات جمال اللّه وجلاله لیست لها أی شبه بصفات المخلوقات. فمن صفاته العلم والقدرة إلاّ أنها لیست من قبیل علمنا وقدرتنا، إنّه سمیع وبصیر ولکن لیس کسمعنا وبصرنا، وذلک لأنّ ذاته لامتناهیة من جمیع الجهات وهى تفوق الجسم والعوارض الجسمانیة، ومن هنا تطالعنا الاعاجیب حین نرد بحث الصفات الربوبیة، ومن ذلک على سبیل المثال أنّ الصفات المتضادة فی عالم المخلوقات، تکون إلى جانب بعضها البعض الاخر فی العالم الربوبی. فالأول فی عالم المخلوقات مثلاً لیس آخر، والآخر لیس أول، والظاهر لیس باطن، والباطن لیس ظاهر، بینما تتصف الذات الإلهیة المقدسة بأنّها ظاهرة وباطنة وأولى وآخرة. أضف إلى ذلک فالصفات فی عالم المخلوقات تظهر الواحدة بعد الاُخرى بالتدریج ثم تتبلور وتتکامل، أمّا الصفات الإلهیة فلا تعرف المسیرة التدریجیة ولا التقدم والتأخر. فقد إستهل(علیه السلام) الخطبة بالإشارة إلى هذا الأمر «الحمدللّه الّذی لم تسبق له حالٌ حالا، فیکون أوّلا قبل أن یکون آخراً، ویکون ظاهراً قبل أن یکون باطن» ومن هنا فلیس هنا لک من وجود قبله ولا بعده، وهذا ما أشار إلیه القرآن الکریم: (هُـوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِـنُ)،( 1) کما قال: (لا إِلـهَ إِلاّ هُوَ کُلُّ شَیء هالِکٌ إِلاّ وَجْهَهُ)(2). فالحق أنّ الوجود الأزلی والأبدی لیس له من أول ولا آخر، ولا یعنی نعته بالأول والآخر سوى أنّ جمیع المخلوقات متوقفة فی وجودها علیه سواء فی بدایة ظهورها أو فی إستمرار حیاتها. أمّا وصفه بالظاهر والباطن فیعنی أنّ أصل وجوده وصفاته أظهر من کل شیئ، وذلک لأنّ الأدلة على وجوده وصفاته تصل إلى عدد النجوم والکواکب والکائنات الحیة وأوراق الأشجار وحصى الصحاری، بل بعدد ذرات العالم التی یعجز عن علمها وتصورها أحد غیره; ولکن لما کانت الذات الإلهیة لامتناهیة ولا یسع أحد تصورها کما هى: «لاستحالة احاطة المحدود باللامحدود» فانّ هذه الذات خفیة على جمیع الناس بما فیهم الأنبیاء والأوصیاء والأولیاء، وحیث إنّ الناس یتعرفون بادئ ذی بدء على آثاره فی دائرة الوجود ثم یلتفتون إلى ذاته المقدسة فانّه یمکن القول: إنّه ظاهر قبل أن یکون باطن، وحسب تعبیر بعض الفلاسفة المسلمین: «خفاؤه لشدّة ظهوره». أولیست الشمس التی تمثل إحدى مخلوقاته خفیة لشدّة ظهورها؟ وهل من السهل على الإنسان النظر إلى قرص الشمس. ثم إنتقل الإمام(علیه السلام)إلى المقارنة بین عشر من صفات الکمال والجمال مع شبیهاتها لدى المخلوقات لیثبت عمق الفارق بینها وأنّ حقیقة الکمال مقتصرة على ذاته، وکل ما سواه رصیده العیب والنقص فقال(علیه السلام): «کل مسمى بالوحدة غیر قلیل» فالعبارة اشارة إلى نقطة مهمّة وظریفة فی باب توحید الصفات والذات، لأنّ وحدته تفید کون ذاته وصفاته لامتناهیة، وتعنی عدم وجود الند والشبیه، أمّا الوحدة فی المخلوقات فهى وحدة عددیة وتطلق فی مقابل الکثرة، وبالطبع فانّ هذه الوحدة تفید القلة، بینما تشیر وحدته إلى عظم وجوده الذی   یتجاوز حدود الزمان والمکان وفى تفس الوقت هو فی کل زمان ومکان، وهذا ما أشارت إلیه الخطبة من أنّ أوصافه غیر أوصاف مخلوقاته، فاذا کانت الوحدة بالنسبة للمخلوقات تفید القلة، فهى تفید الکثرة والعظمة بالنسبة للّه. فقد جاء فی توحید الصدوق: إنّ إعرابیاً قام یوم الجمل إلى أمیرالمؤمنین(علیه السلام)فقال: یا أمیرالمؤمنین أتقول إنّ اللّه واحد؟ قال فحمل الناس علیه وقالوا: یا أعرابی أما ترى ما فیه أمیرالمؤمنین من تقسم القلب؟ فقال أمیرالمؤمنین(علیه السلام)دعوه فانّ الذی یریده الأعرابی هو الذی نریده من القوم، ثم قال: یا أعرابی إن القول فی أنّ اللّه واحد على أربعة أقسام، فوجهان منها لا یجوازان على اللّه عزوجل، ووجهان یثبتان فیه، فأمّا اللذان لایجوزان علیه فقول القائل: واحد یقصد به باب الاعداد فهذا ما لایجوز، لأنّ مالا ثانی له لایدخل فی باب الأعدد أمّا ترى أنّه کفر من قال ثالث ثلاثة، وقول القائل هو واحد من الناس یرید به النوع من الجنس فهذا ما لا یجوز لأنّه تشبیه وجلّ ربّنا وتعالى عن ذلک وأما الوجهان اللذان یثبتان فیه فقول القائل: هو واحد لیس له فی الأشیاء شبه کذلک ربّنا،(3) وقول القائل: إنّه عزّوجلّ أحدی المعنى یعنی به أنّه لاینقسم فی وجود ولا عقل ولاوهم کذلک ربّنا عزّوجلّ ثم قال(علیه السلام) فی بیان الصفة الثانیة: «وکل عزیز غیره ذلیل» فالعزّة سواء کانت بمعنى القدرة القاهرة أو الحرمة والعظمة فهى لا تلیق سوى بذاته المقدسة، ولأنّ غیره من الملوک وإن کان عزیزاً فهو ذلیل فی قبضة قوانین عالم الخلقة والقضاء والقدر، أضف إلى ذلک فالجمیع محتاج إلى الذات الإلهیة، کما أنّ عزته ذاتیة وعزة من سواه عرضیة متوقفة على تلک الذات، ومن هنا فلیس لأحد من الموجودات إمکانیة الوقوف أمام هذه العزة، ولکل عزته بمقدار قربه من تلک العزة المطلقة; الأمر الذی أشار إلیه القرآن الکریم بالقول: (أَیَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِـیع)(4)، والآیة العاشرة من سورة فاطر: (مَنْ کانَ یُرِیدُ العِزَّةَ فَلِلّهِ العِزَّةُ جَمِـیع). ثم قال فی الصفة الثالثة: «وکل قوی غیره ضعیف» لأنّ القوة فی عالم المخلوقات نسبیة; فکل کائن قوی إذا ما قورن بمن دونه وضعیف بالنسبة لمن فوقه، وهکذا الأمر حتى ننتهی إلى الذات المقدسة، فهناک القوة اللامتناهیة التی لایتصور قوة أعظم منها لتقارن بها. ومن هنا فان أقوى الأفراد قد یهزم أمام أضعف ا لمخلوقات من قبیل الذبابة أو النملة أو حتى المکروب الذی تصعب مشاهدته بالعین المجردة بحیث یمرض الإنسان بمرض یعیی الأطباء عن علاجه، وعلیه فوصف ما سوى اللّه بالقوة إنّما هو وصف مجازی والقوی بالمعنى الحقیقی هو اللّه. وهذا ما أکدته الآیة 165 من سورة البقرة: (أَنَّ القُوَّةَ لِلّهِ جَمِـیع)وقال فی الصفة الرابعة: «وکل مالک غیره مملوک» لأنّ الملکیة الحقیقة تنبع من الخلقة; فالمالک الحقیقی من خلق کافة الکائنات التی لا تحتاج إلیه فی بدایة خلقها فحسب، بل تحتاج إلیه فی بقائها واستمرار حیاتها. ومن هنا فان ملکیة غیر اللّه اعتباریة ومجازیة، وبعبارة اُخرى: إذا ملکنا شیئاً فأنّ اللّه هو الذی ملکناه، وإلاّ فلا یملک أحد حتى النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله)شیئاً، ومن هنا قال: (لا أَمْلِکُ لِنَفْسِی ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاّ ما شاءَ اللّهُ)(5)، کما صرحت الآیة 6، من سورة آل عمران: (قُلِ اللّهُمَّ مالِکَ المُلْکِ تُـؤْتِی المُلْکَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ المُلْکَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِـیَدِکَ الخَیْرُ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیء قَدِیرٌ).

وقال فی الصفة الخامسة «وکل عالم غیره متعلم» لأنّ علمه سبحانه ذاتی وهو الذی یفیض العلوم على النفوس، وعلیه فلم یسبق بجهل لیعلم ولیس لعمله من حدود، بل علمه عین ذاته لامتناهی; بینما لکل ما سواه علم مبسوق بجهل. فلم یکن للإنسان علم حین لم یکن موجودا، فلم وجد أودع اللّه فطرته بعض العلوم، کما حصل على بعض العلوم أیضاً عن طریق الحس والتجربة، کما تعلم على ید الآخرین، والأنواع الثلاثة تشکل نوعا من أنواع التعلم، وعلیه فجمیع العلماء ـ سوى اللّه ـ متعلمون، والذات الإلهیة فقط الموصوفة بالعلم الازلی اللامتناهی. القرآن الکریم من جنبه قال: (وَاللّهُ أَخْرَجَکُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِکُمْ لا تَعْلَمُونَ شَیْئاً وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ)(6) وقال فی الصفة السادسة: «وکل قادر غیره یقدر ویعجز» ودلیل ذلک عدم تناهی ذاته ومحدودیة ماسواه، فلما کانت قدرته عین ذاته فهى مطلقة لامتناهیة، أمّا غیره فقدرته محدودة مهما کان، وعلیه فهو یقدر على بعض الأشیاء ویعجز من غیرها، بل قد یقوى على القیام بأمر فی ظروف ویعجز عن القیام به فی اُخرى. ومن هنا نقف على زیف المغالطة التی تتساءل إذا کانت قدرة اللّه مطلقة إلى هذا الحد فهل یسعه أن یحصر هذا العالم فی بیضة دون أن یصغر شئ من العالم أو تکبر البیضة، فالسؤال خاطئ، لأنّ مفهومه هل یستطیع اللّه أن یکبر الدنیا وتکون البیضة بهذا الحجم ویکبرها لتسع الدنیا، بعبارة اُخرى کأن السؤال هل أنّ اللّه قادر على أن یصغر الدنیا ولا یصغرها فی نفس الوقت ویجعل البیضة بقدر الدنیا وفی نفس الوقت لایجعلها کذلک؟ ومن الطبیعی ألا یکون هناک جواباً للسؤال الخاطئ. ویبدو أنّ مثل هذا السؤال قد طرح على أمیرالمؤمنین(علیه السلام):«هل یقدر ربّک أن یدخل الدّنیا فی بیضة من غیر أن تصغر الدّنیا أو تکبر البیضة؟ فقال(علیه السلام): إنّ اللّه تبارک وتعالى لا ینسب إلى العجز والّذی ذکرت لایکون»(7)وزبدة الکلام فانّ قدرة اللّه ذاتیة وغیر محدودة وأزلیة وأبدیة، وکل مالغیره منه، ولیس له من قدرة سوى ما یفیضها علیه.

وقال فی الصفة السابعة: «و کلّ سمیع غیره، یصّمّ عن لطیف الاْصْوات ویصمّه کبیرها، ویذهب عنه ما بعد منه» فالسمع لدى الإنسان إنّما یحصل عن طریق إنتقال الأمواج والذبذبات بواسطة الاذن الخارجیة والداخلیة والصیوان وطبلة الاذان وسائر أعضائها، ولما کانت هذه الأعضاء محدودة، فانّ سمعه هو الآخر محدود لایسعه إلتقاط کافة الأصوات، وکما صرح بعض العلماء من ذوی الاختصاص بان الاذن لایسعها سماع سوى الاصوات التی تترواح أطوالها الموجیة بى ستة عشر إلى عشرین ألف ذبذبة فی الثانیة، أی لایسع الإنسان إدراک ما قلّ عن ست عشرة ذبذبة فی الثانیة، کما لا یسعه إدراک ما تجاوز العشرین الف ذبذبة فی الثانیة. طبعاً هذه الذبذبات لیست واحدة لدى جمیع الکائنات، فهناک بعض الحیوانات التی لها سمع یفوق نیره لدى الإنسان، فهى تسمع حتى الأصوات ذات الأطوال الموجیة الأقصر، مع ذلک لایسعها سماع جمیع الأصوات. أضف إلى ما تقدم فانّ الأطوال الموجبة إذا بلغت حدا فانّها قد تشق غشاء الاذان وتقضی على حس السمع لدیه، ومن هنا نرى بعض العسکریین یضعون أصابعهم فی آذنهم ویبتعدون عن الأماکن التی یفجرون فیها الأسلحة حذراً على سمعهم. وأخیراً فانّ سمع الإنسان یضعف کلما إبتعد عن مصدر الصوت مهما کان عظیماً، ومن هنا یوصف السمع بالعجز، فالواقع هنالک ما لایحصى من الاصوات التی تحیط بنا إلاّ أنا نعجز عن سماعها. أمّا سمع الحق سبحانه فلایحتاج إلى واسطة ووسیلة، وسمعه جزء من علمه، أی أنّه علیم بجمیع الأصوات، فلا یحجزه سمع صوت عن آخر، ولا یؤذیه صوت ولایبتعد عنه آخر، وکلها لدیه على السواء: (قالَ رَبِّی یَعْلَمُ القَوْلَ فِی السَّماءِ وَالأَرضِ وَهُوَ السَّمِـیعُ العَلِـیمُ)(8). وقال فی الصفة الثامنة: «و کلّ بصیر غیره یعمى عن خفّى الالوان ولطیف الاجسام» فالباصرة لدى الإنسان وسائر الکائنات تحصل بواسطة العین التی تتشکل من عدّة طبقات لکل منها وظیفة خاصة من قبیل الشبکیة والقزحیة والبؤبوء التی تتعاضد جمیعاً لرؤیة الصور فی الخارج، مع ذلک فهناک أنواع من الاشعة التی یتعذر على العین رؤیتها، ناهیک عن إنعدام الرؤیة لدیها فی الظلام، فی حین لایخفى على اللّه شئ وهو محیط بجمیع الأشیاء (لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیءٌ وَهُوَ السَّمِـیعُ البَصِـیرُ)(9)فالسمع والبصر الحقیقی إنّما یختص بالذات الإلهیة المقدسة وقال فی الصفتین الأخیرتین: «و کلّ ظاهر غیره باطنٌ، وکلّ باطن غیره غیر ظاهر» وهذه الصفات تستند فی الواقع إلى ذاته اللامتناهیة ومحدودیة ذوات ما سواه، فلما کانت ذاته القدسیة لامتناهیة فان آثاره شملت جمیع عالم الوجود وساد ظهوره المطلق کل زمان ومکان، أمّا سائر الکائنات فمهما کان لها من ظهور فهو محدود، ومن هنا یمکن القول بأنّها توصف بالظهور والخفاء، فهناک الکواکب والمجرات التی تفوق بحجمها الشمس وتفوقها نوراً وضوءاً، إلا أنا لانرى لها أی أثر، والعکس صحیح فاذا تجاوزنا قلیلاً دائرة المنظومة الشمسیة لبدت لنا الشمس باهتة حتى تنعدم بالمرة إضافة إلى ذلک، فانّ کل هناک من ظهور لشىء ـ مهما کان نسبیاً ومحدوداً ـ فان ذلک ببرکة وجود اللّه، وإلاّ فجمیع الممکنات مظلمة وقاتمة فی ذاتها، ونور اللّه هو الذی یمنحها هذا الظهور، هو بالضبط کذرات الغبار المعلقة فی الهواء المعدومة الرؤیة إلاّ أنّها تبدو للعیان وتظهر إذا ما إخترقت أشعة الشمس ادنى ثقب فی الغرفة. أمّا ما قاله الإمام(علیه السلام):«وکل باطن غیره غیر ظاهر» إشارة إلى هذه الحقیقة وهى أنّ الذات الإلهیة الخافیة على جمیع الکائنات بما فیها الأنبیاء والأولیاء والخارجة حتى عن حدود العقل، إلاّ أنّ آثارها قد سادت جمیع الوجود بما جعلها ظاهرة، بینما تفتقر سائر الوجودات للظهور إذا کانت خافیة باطنة، ولو کانت ظاهرة لما کانت باطنة، فالإنسان مثلاً لیس عاریاً إذا کان مستوراً، کما أنّ العاری لیس مستوراً، والذات الإلهیة فقط المستورة فی عریها والعاریة فی سترها.(10) وقد قال القرآن الکریم فی الآیة الثالثة من سورة الحدید (هُـوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِـنُ).


1. سورة الحدید / 3.
2. سورة القصص / 88 .
3. توحید الصدوق، بحسب ما نقله عن بحارالانوار 3/206، ح 1.
ومن أجل التوضیح أکثر حول حقیقة التوحید، ووحدانیة الله سبحانه وتعالى، یرجى مراجعة کتاب «نفحات القرآن 3/260 و ما بعد».
4. سورة النساء / 139.
5. سورة الاعراف / 188.
6. سورة النحل / 78.
7. بحارالانوار، 4/143 ح 10، وورد مثل هذا المعنى عن الإمام الصادق(علیه السلام)فی الکافی، 1/79 ح 4، کما جاء فی بحارالانوار أنّ الشیطان سأل المسیح عیسى(علیه السلام)هذا الجواب فأجابه بهذا السؤال (بحارالانوار، 14/271 ح 3).
8. سورة الأنبیاء / 4.
9. سورة الشورى / 11.
10. لقد وردت العبارة المذکورة فی أغلب نسخ نهج البلاغة بهذه الصورة «وکل ظاهر غیره غیر باطن وکل باطن غیره غیر ظاهر» وذهب أغلب شرّاح نهج البلاغة إلى وجوب إشتمال العبارة على «غیر» فی العبارة «... غیر باطن... غیر ظاهر» أو حذفها، حتى زعم البعض خطأ نسخة صبحی الصالح التی لم تتضمن غیر فی العبارة الاولى، بینما وردت فی العبارة الثانیة، وبالطبع فان هذا ما یقتضیه سیاق العبارة، ولکن وما ورد سابقاً لایمکن الزعم بان هذه النسخة خاطئة، ویمکن توجیه العبارة بما أوردناه من تفسیر.  

 

القسم الأولالقسم الثانی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma