3 ـ کیفیة ظهور التکهنات النجومیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الثالث
2 ـ الکهانة والکفر الخطبة 80

لیس هناک من وضوح فی الدافع الذی یقف وراء ظهور علم النجوم بمعناه الانحرافی لا العلمی; إلاّ أنّه یمکن اعتبار بعض الاُمور المؤثرة فی هذا الأمر على نحو الاحتمال، من قبیل:

1 ـ تصادف إقتران بعض الحوادث على الأرض مع بعض الاوضاع الفلکیة.

2 ـ الاستحسانات والخیالات التی استندت إلیها التحلیلات فی أغلب القضایا الاجتماعیة.

3 ـ إصرار البشر ـ ولا سیما السلاطین وأصحاب السطوة ـ على الالمام بالحوادث المستقبلیة وما یرتبط بها.

4 ـ استغلال هذا الأمر لتبریر الاعتقاد بالجبر فیصرحون مثلاً بانّ ما نواجهه من حوادث إنما هى معلولة لأوضاع الأفلاک، فهذه الحوادث واقعة شئنا أم أبینا.

5 ـ تبریر القضایا السیاسة وتوظیفها فی محاربة أفکار الخصوم على أنّ ذلک من مقتضیات أوضاع الأفلاک ولا یسع أحد الوقوف بوجهها. وهنا یبرز هذا السؤال: لقد وردت عدّة روایات صرحت بتجنب عقد الزواج والقمر فی العقرب، أو لیس هذا دلیلاً على الأثر الذی تلعبه أوضاع الأفلاک على حیاة الإنسان؟ ولا تبدو الإجابة على هذا السؤال صعبة. فنحن لاننکر التأثیر الطبیعی لأوضاع الأفلاک على حیاة الناس، لأنّ کافة أجزاء العالم وحدة واحدة یؤثر کل منها على الآخر. وکل ما قلناه هو أنّ إثبات التأثیر الطبیعی لاوضاع الافلاک على حیاة الناس فی کل حال ودون إستثناء إنّما یتطلب الدلیل والبرهان، ولا یمکن للوهم والخیال أن یثبت شیئاً، وعلیه فاذا ثبت شئ عن طریق المعصوم(علیه السلام) فلا مناص من قبوله بتلک الحدود. ونخلص من هذا إلى أنّ روایات «القمر فی العقرب» لاتتناقض وما ورد فی هذا البحث.

 

2 ـ الکهانة والکفر الخطبة 80
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma