نظرة إلى الخطبة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الثالث
الخطبة 64القسم الأول

جرى الحدیث فی هذه الخطبة ـ کما فی الخطبة السابقة ـ عن تقلب أحوال الدنیا وضرورة الزهد فیها، داعیاً الناس إلى الاستعداد والتأهب للآخرة. ثم صور الدنیا بهذه الصورة «وما بین احدکم وبین الجّنة أو النار الا الموت أن ینزل به، وإن غایة تنقصها اللحظة وتهدمها الساعة، لجدیرة بقصرا لمدة، وأنّ غائباً یحدوه( 1) الجدیدان: اللیل والنهار، لحری بسرعة الأوبة». ثم یختتم(علیه السلام) خطبته بدعوة الناس إلى التوبة والإنابة إلى اللّه ویحذر من الغفلة عن الموت والاغترار بالأمل الذی یصد عن الآخرة، فاذا باغت الإنسان الموت وکان غارقا فی شهواته ومعاصیه صعب علیه مفارقة الدنیا.


1. «یحدو» من مادة «حدو» على وزن ضرب، و «حدا» على وزن دعا، وفی الاصل بمعنى، الغناء للابل أثناء سوقها بصوت خاص، وذلک عندما یرید سائق الابل الاسراع فی السیر، والصحیح «حُدا» وفی لسان عامة الناس یُقال «حُدى». 

 

الخطبة 64القسم الأول
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma