1 ـ أصحاب علی(علیه السلام)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الثالث
رؤیة رسول اللّه(صلى الله علیه وآله) 2 ـ الأفراد الملعونون

لاشبهة ولاریب أنّ أتباع الإمام علی(علیه السلام) على ثلاث طوائف: الطائفة الاولى الخلص الأوفیاء الذین کانوا یدورون حول الإمام(علیه السلام) کیفما دار ویضحون من أجله بالغالی والنفیس من قبیل مالک الأشتر وعمار بن یاسر ورشید الهجری ومیثم التمار وکمیل بن زیاد وأمثالهم. الطائفة الثانیة الجهال الذین لم یعرفوا مقام الإمام(علیه السلام) ولم یدرکوا شرائط الزمان والمکان، ولم یقفوا على أخطار معاویة وحکومته فی الشام، کما لم یکونوا یحضرون فی میدان القتال، وهم أفراد سذج متلونون لا یعتمد علیهم فی أی عمل من الأعمال والطائفة الثالثة هى الزمرة الحاقدة التی إعتادت العبث بأموال المسلمین على عهد عثمان، الأمر الذی طالبوا به علی(علیه السلام)ولم یکونوا یفکرون سوى فی الأموال والمناصب ـ بغض النظر عن الطرق المؤدیة إلیها ـ إلى جانب کون أکثر یشکلون جواسیس معاویة عیونه فی الکوفة. مع ذلک کان الإمام(علیه السلام) یعامل الجمیع بالرفق والمداراة حفظاً على مصالح المجتمع الإسلامی، بینما یضطر أحیاناً لذمهم وتوبیخهم علهم یفیقون إلى أنفسهم أما شکاواه وأنینه منهم فیمکن الوقوف علیه فی هذه الخطب:

1 ـ قال فی الخطبة الخامسة والعشرین: «و إنّی واللّه لاََظنّ أَنّ هؤلاَء القَومَ سَیدَالونَ منکم باجتماعهم على باطلهم وتفرّقکم عن حقّکم... اللّهمّ إنّی قد مللتهم وملّونی وسئمتهم وسئمونی ».

2 ـ قال فی الخطبة السابعة والعشرین: «فیا عجباً عجباً! ـ واللّه ـ یمیت القلب ویجلب الهمّ من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرّقکم عن حقّکم! فقبحاً لکم وترحاً... یا أشباه الرّجال ولا رجال! حلوم الاْطْفال وعقول ربّات الْحجال، لوددت أنّی لم أرکم ولم أعرفکم».

3 ـ قال فی الخطبة التاسعة والعشرین: «أیّها النّاس! المجتمعة أبدانهم، المختلفة أهواؤهم، کلامکم یوهى الصّمّ الصّلاب، وفعلکم یطمع فیکم الاْعداء! تقولون فی المجالس: کیت وکیت، فإذا جاء القتال قلتم: حیدی حیاد».

4 ـ قال فی الخطبة التاسعة والستون: «کم أداریکم کما تدارى البکار العمدة، والثّیاب الم تداعیة! کلّما حیصت من جانب تهتّکت من آخر ».

5 ـ قال فی الخطبة السابعة والتسعین: «أیّها القوم الشّاهدة أبدانهم، الغائبة عنهم عقولهم ، المختلفة أهواؤهم المبتلى بهم أمراؤهم... یا أهل الکوفة! منیت منکم بثلاث واثنتین: صمٌّ ذوو أسماع وبکمٌ ذوو کلام وعمىٌ ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللّقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء».

6 ـ قال فی الخطبة المئة وتسعة عشر: «ما بالکم أمخرسون أنتم؟!... ما بالکم لا سدّدتم لرشد ولا هدیتم لقصد ».

7 ـ قال فی الخطبة المئة والحادیة والعشرین: «أرید أن أداوىَ بکم وَأَنتم دَائی کناقش الشّوکة بالشّوکة وهو یعلم أنّ ضلعها معها! الّلهمّ قد ملّت أطبّاء هذا الدّاء الدّوىِّ».

8 ـ قال فی الخطبة المئة والثالثة والعشرین: «و کأنّی أنظر إلیکم تکشّون کشیش الضّب لا تأخذون حقّاً ولا تمنعون ضیم».

9 ـ قال فی الخطبة المئة والخامسة والعشرین «أفٍّ لکم! لقد لقیت منکم برحاً، یوماً أنادیکم ویوماً أناجیکم، فلا أحرار صدق عند النّداء ولا إخوان ثقة عند النّجاء».

10 ـ قال فی الخطبة المئة والحادیة والثلاثین: «أیّتها النّفوس المختلفة والقلوب المتشتّتة، الشّاهدة أبدانهم، والغائبة عنهم عقولهم، أظأرکم على الحقّ وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الاْسد».

 

رؤیة رسول اللّه(صلى الله علیه وآله) 2 ـ الأفراد الملعونون
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma